فصل: كتاب الْفَرَائِض:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدراية في تخريج أحاديث الهداية



.بَاب الْوَصِيَّة للأقارب وَغَيرهم:

- حَدِيث: «لَا صَلَاة لِجَار الْمَسْجِد إِلَّا فِي الْمَسْجِد».
الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِهَذَا وَفِيه سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو الْجمل وَهُوَ ضَعِيف.
وَعَن جَابر نَحوه أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة مُحَمَّد بن مِسْكين الشقري وَهُوَ ضَعِيف.
وَعَن عَائِشَة نَحوه أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء فِي تَرْجَمَة عمر بن رَاشد وَقَالَ إِنَّه كَانَ يضع الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن حزم هَذَا الحَدِيث ضَعِيف وَقد صَحَّ من قَول عَلّي انْتَهَى.
وَهُوَ عِنْد الشَّافِعِي من طَرِيق أبي حَيَّان التَّيْمِيّ عَن أَبِيه عَن عَلّي بِهِ وَزَاد: «قيل وَمن جَار الْمَسْجِد قَالَ من أسمعهُ الْمُنَادِي» وَرِجَاله ثِقَات.
- قَوْله وَمَا قَالَه الشَّافِعِي أَن الْجوَار إِلَى أَرْبَعِينَ دَارا بعيد وَمَا يرْوَى فِيهِ ضَعِيف.
أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَفعه: «حق الْجوَار إِلَى أَرْبَعِينَ دَارا هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا يَمِينا وَشمَالًا وقداما وخلفا» وَفِيه عبد السَّلَام بن أبي الْجنُوب وَفِي تَرْجَمته أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ إِنَّه مُنكر الحَدِيث.
وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق يُوسُف بن السّفر عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ عَن ابْن كَعْب بن مَالك عَن أَبِيه «أَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي نزلت محلّة بني فلَان وَإِن أَشَّدهم إِلَى أَذَى أقربهم لي جوارا فَبعث أَبَا بكر وَعمر وعليا أَن يَأْتُوا بَاب الْمَسْجِد فيقوموا عَلَيْهِ فيصيحوا أَلا إِن أَرْبَعِينَ دَارا جوَار وَلَا يدْخل الْجنَّة من يخَاف جَاره بوائقه» قيل لِلزهْرِيِّ أَرْبَعِينَ قَالَ أَرْبَعِينَ هَكَذَا وَأَرْبَعين هَكَذَا ويوسف ضَعِيف.
وَقد خَالفه زهقل فَرَوَاهُ عَن الْأَوْزَاعِيّ بِهَذَا الْإِسْنَاد فَلم يذكر ابْن كَعْب وَلَا عَن أَبِيه.
أخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل بِدُونِ الْقِصَّة.
وَجَاء عَن عَائِشَة مَا يُخَالِفهُ فروَى الْبَيْهَقِيّ عَنْهَا مَرْفُوعا: «أَوْصَانِي جبرئيل بالجار إِلَى أَرْبَعِينَ دَارا عشرَة من هاهنا وَعشرَة من هاهنا وَعشرَة من هاهنا وَعشرَة من هَهُنَا».
- حَدِيث أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما تزوج صَفِيَّة أعتق كل ذِي رحم محرم مِنْهَا إِكْرَاما لَهَا وَكَانُوا يسمون أَصْهَار النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
كَذَا فِيهِ وَالْمَعْرُوف أَن هَذِه الْقِصَّة وَقعت لجويرية بنت الْحَارِث كَمَا أخرج ابْن إِسْحَاق بِإِسْنَاد صَحِيح عَن عَائِشَة.
وَأخرجه أحمد وَأَبُو دَاوُد وَإِسْحَاق وَالْبَزَّار وَابْن حبَان من طَرِيقه قَالَ: «وَقعت جوَيْرِية بنت الْحَارِث فِي سهم ثَابت بن قيس» فَذكر الحَدِيث وَفِيه: «فَقَالَ لَهَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أؤدى عَنْك كتابتك وأتزوجك قَالَت نعم قَالَ قد فعلت فتسامع النَّاس فأرسلوا مَا بِأَيْدِيهِم أَي من السَّبي فأعتقوهم وَقَالُوا أَصْهَار رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا رَأينَا امْرَأَة كَانَت أعظم بركَة عَلَى قَومهَا مِنْهَا أعتق فِي سبيهَا مائَة أهل بَيت من بني المصطلق».
وَرَوَى الْوَاقِدِيّ من طَرِيق ابْن ثَوْبَان عَن عَائِشَة نَحوه مطولا.
وَأخرجه الْحَاكِم من طَرِيقه وَزَاد: «كَانَ اسْمهَا برة فسماها جوَيْرِية».
قَالَ الْوَاقِدِيّ وَيُقَال أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعل صَدَاقهَا عتق كل أَسِير من بني المصطلق.
وَيُقَال جعل صَدَاقهَا عتق أَرْبَعِينَ من قَومهَا.
وَفِي رِوَايَة الْوَاقِدِيّ وَلم يذكرهَا الْحَاكِم «فَأَدَّى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ عَلَيْهَا وَتَزَوجهَا» وَوَقع فِي رِوَايَة الْحَاكِم.

.كتاب الْخُنْثَى:

- حَدِيث: «سُئِلَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن الْخُنْثَى كَيفَ تورث قَالَ من حَيْثُ يَبُول».
ابْن عدي وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي يُوسُف عَن الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس «سُئِلَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن مَوْلُود ولد لَهُ قبل وَذكر من أَيْن يُورث فَقَالَ من حَيْثُ يَبُول» وَأخرجه ابْن عدي أَيْضا من رِوَايَة سُلَيْمَان بن عَمْرو النَّخعِيّ وَهُوَ سَاقِط عَن الْكَلْبِيّ بِهِ.
- قَوْله وَعَن عَلّي مثله.
أخرجه ابْن أبي شيبَة وَعبد الرَّزَّاق من طَرِيق الشّعبِيّ عَن عَلّي «أَنه ورث خُنْثَى من حَيْثُ يَبُول».
وَأخرجه ابْن أبي شيبَة من وَجه آخر عَن عَلّي.
وَأخرج عبد الرَّزَّاق نَحوه عَن سعيد بن الْمسيب وَزَاد: «فَإِن كَانَا فِي الْبَوْل سَوَاء فَمن حَيْثُ سبق».
- قَوْله أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدَّى وَاجِب التَّبْلِيغ تَارَة بالعبارة وَتارَة بِالْكِتَابَةِ إِلَى الْغَيْب.
أما التَّبْلِيغ بالعبارة فمشهور.
وَأما الْكِتَابَة فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إِلَى قَيْصر يَدعُوهُ إِلَى الْإِسْلَام وَبعث بكتابه مَعَ دحْيَة» الحَدِيث بِطُولِهِ.
وَلمُسلم عَن أنس «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إِلَى كسْرَى وَقَيْصَر وَإِلَى النَّجَاشِيّ وَإِلَى كل جَبَّار يَدعُوهُم إِلَى الله عز وجل».
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «كتب رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يهود خَيْبَر» فَذكر قصَّة أخرجهَا ابْن هِشَام فِي السِّيرَة.
وَعَن أنس قَالَ: «كتب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بكر بن وَائِل أَسْلمُوا تسلموا» الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان.
وَعَن عبد الله بن عكيم «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إِلَى جُهَيْنَة أَن لَا تنتفعوا من الْميتَة بإهاب وَلَا عصب» أخرجه الْأَرْبَعَة وَتقدم فِي أول الْكتاب.
وَعَن يزِيد بن عبد الله قَالَ: «كُنَّا بالمربد» فَذكر قصَّة فِيهَا «أَن رجلا ناولهم رقْعَة فِيهَا من مُحَمَّد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بني زُهَيْر بن أقيش إِنَّكُم إِن شهدتم أَن لَا إِلَه إِلَّا الله» الحَدِيث وَفِيه: «فَقُلْنَا لَهُ من كتب لَك هَذَا الْكتاب قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» أخرجه أَبُو دَاوُد.
وَعَن أبي بكر بن سُلَيْمَان بن أبي حثْمَة قَالَ: «بعث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَلَاء ابْن الْحَضْرَمِيّ إِلَى الْمُنْذر بن سَاوَى بِالْبَحْرَيْنِ وَكتب إِلَيْهِ كتابا» فَذكر الْقِصَّة بِطُولِهَا أخرجه الْوَاقِدِيّ فِي آخر كتاب الرِّدَّة.
وَعَن ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث بكتابه مَعَ عبد الله بن حذافة وَأمره أَن يَدْفَعهُ إِلَى عَظِيم الْبَحْرين فَدفعهُ عَظِيم الْبَحْرين إِلَى كسْرَى»الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ.
وَذكر الْوَاقِدِيّ أَن ذَلِك كَانَ مُنْصَرفه من الْحُدَيْبِيَة أوردهُ من حَدِيث الشِّفَاء بنت عبد الله وسَاق مَا فِي الْكتاب نَحْو مَا ذكره أَبُو سُفْيَان إِلَى هِرقل وَفِي آخِره «فَإِن أَبيت فَإِن عَلَيْك إِثْم الْمَجُوس» وَفِيه: «قَالَ عبد الله بن حذافة فقرئ عَلَيْهِ فَأَخذه ومزقه فَلَمَّا بلغ ذَلِك رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مزق الله ملكه».
وَذكر الْوَاقِدِيّ أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إِلَى النَّجَاشِيّ كتابا وأرسله مَعَ عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي فَذكر الحَدِيث.
وَذكر أَيْضا أَنه كتب إِلَى الْمُقَوْقس مَعَ حَاطِب بن أبي بلتعة فَذكر الْقِصَّة مُطَوَّلَة.
وَذكر أَيْضا أَنه كتب إِلَى جَيْفَر وَعبد ابْني الجلندي ملكي عمان مَعَ عَمْرو ابْن الْعَاصِ فَذكر الْقِصَّة مُطَوَّلَة.
وَذكر أَيْضا أَنه كتب إِلَى الْحَارِث بن أبي الشمر ملك الشَّام مَعَ شُجَاع بن وهب.
وَذكر ابْن هِشَام أَنه كتب إِلَى جبلة بن الْأَيْهَم وَذكر الْقِصَّة مُطَوَّلَة.
وَذكر أَيْضا أَنه كتب إِلَى هَوْذَة بن عَلّي الْحَنَفِيّ صَاحب الْيَمَامَة مَعَ سليط بن عَمْرو العامري فَذكر الْقِصَّة.

.كتاب الْفَرَائِض:

لم يخرج المُصَنّف مِنْهَا شَيْئا وَكَأَنَّهُ كتبهَا فِي المسودة وَلم يتَّفق لَهُ أَن يبيضها فَإِنَّهُ أخلى فِي أصل المبيضة عدد كراريس بيض وَقد أردْت أَن أخرج مَا فِي الْهِدَايَة من الْأَحَادِيث والْآثَار الْوَاقِعَة فِيهَا عَلَى طَريقَة الِاخْتِصَار الَّذِي سلكه لتكملة الْفَائِدَة فراجعته فَلم أَجِدهُ فِيهِ أَعنِي فِي كتاب الْفَرَائِض شَيْئا يحْتَاج إِلَى تَخْرِيج فَكَأَن المُصَنّف أَرَادَ أَن يخرج أَحَادِيث الْفَرَائِض من حَيْثُ هِيَ فَمن مشهورها:
- حَدِيث: «تعلمُوا الْفَرَائِض وعلموها النَّاس».
الحَدِيث أخرجه أحمد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود.
- حَدِيث: «تعلمُوا الْفَرَائِض فَإِنَّهَا نصف الْعلم».
أخرجه ابْن ماجه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
- حَدِيث: «أفرضكم زيد».
أخرجه أحمد وَأَصْحَاب السّنَن إِلَّا أَبَا دَاوُد وَصَححهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان من حَدِيث أنس وَهُوَ مَعْلُول.
- حَدِيث: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورث بنت حَمْزَة من مولَى لَهَا».
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن ماجه من حَدِيثهَا وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.
- وحديث: «أَنا وَارِث من لَا وَارِث لَهُ أَعقل عَنهُ وَأَرِثهُ».
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجه وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث الْمِقْدَام بن معدي كرب.
- وحديث: «الْعمة لا ميراث لَهَا».
أخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل وَوَصله الْحَاكِم بِذكر أبي سعيد وَأخرج لَهُ شَاهدا عَن ابْن عمر.
- وحديث: «ألْحقُوا الْفَرَائِض بِأَهْلِهَا فَمَا بَقِي فَلأَوْلَى رجل ذكر».
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.
- وحديث الْجدّة «شهِدت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهَا السُّدس».
أخرجه مَالك وَأحمد وَالْأَرْبَعَة من حَدِيث الْمُغيرَة وَمُحَمّد بن مسلمة وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم.
- وحديث بُرَيْدَة «للجدة السُّدس إِذا لم يكن من دونهَا أم».
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث بُرَيْدَة.
- وحديث هزيل بن شُرَحْبِيل «سُئِلَ أَبُو مُوسَى عَن بنت وَبنت ابْن وَأُخْت» الحَدِيث وَفِيه قَول ابْن مَسْعُود «للْبِنْت النّصْف ولبنت الابن السُّدس تَكْمِلَة الثُّلثَيْنِ وَمَا بَقِي للْأُخْت» أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهمَا.
- وحديث عَلّي: «أَعْيَان بني الْأُم يتوارثون دون بني العلات» الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجه.
- وحديث: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لمن سَأَلَهُ عَن مِيرَاث عتيقه إِن لم يكن لَهُ عصبَة فَهُوَ لَك» أخرجه عبد الرَّزَّاق من مَرَاسِيل الْحسن.
- وحديث: «إِنَّمَا الْوَلَاء لمن أعتق».
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَعَائِشَة وَقد تقدم فِي مَوْضِعه.
- وحديث: «لَا يَرث الْمُسلم الْكَافِر وَلَا الْكَافِر الْمُسلم».
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أُسَامَة.
- وحديث: «لَا يتوارث أهل ملتين شَتَّى».
أخرجه أحمد وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهمَا من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده.
- وحديث: «لَيْسَ للْقَاتِل مِيرَاث».
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده.
وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: «لَا يَرث الْقَاتِل شَيْئا».
وَابْن ماجه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه.
ولعَبْد الرَّزَّاق من حَدِيث ابْن عَبَّاس: «من قتل قَتِيلا فَإِنَّهُ لَا يَرِثهُ وَإِن لم يكن لَهُ وَارِث غَيره».
- وحديث ابْن عَبَّاس فِي مناظرته لعُثْمَان فِي رد الْأُم إِلَى السُّدس بالأخوين وَقد قَالَ الله لَهُ إخْوَة فَقَالَ لَهُ عُثْمَان: «لَا أستطيع رد شَيْء كَانَ قبلي» أخرجه الْحَاكِم.
- وحديث مَالك عَن يَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ: «أَن أَبَا بكر الصّديق جعل السُّدس بَين أم الْأُم وَأم الْأَب» أخرجه فِي الْمُوَطَّإِ وَفِيه قصَّة.
- وحديث الْمُشْتَركَة عَن زيد بن ثَابت.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ.
- وحديث الحمارية من حَدِيث زيد بن ثَابت.
أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَفِيه قصَّة مَعَ عمر.
- وحديث الخرقاء وَاخْتِلَاف الصَّحَابَة فِيهَا.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ أَيْضا.
- وحديث الأكدرية وَاخْتِلَاف الصَّحَابَة فِيهَا.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ أَيْضا.
- وحديث المنبرية كَذَلِك.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ عَن عَلّي.
وَكَذَلِكَ أخرج الاختلاف فِي الْجد وَالإِخْوَة وَغير ذَلِك من مسَائِل الْفَرَائِض وَفِيمَا ذكرته كِفَايَة فِيمَا يتَعَلَّق بِهَذَا الْمُخْتَصر.
وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْهَادِي إِلَى الصَّوَاب.
قَالَ مُؤَلفه: فرغت من تلخيصه فِي ذِي الْقعدَة سنة (827) هـ سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة.