فصل: وَأَما حديث عائِشَةَ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: العلل المتناهية في الأحاديث الواهية



.حديث في اجتماع المتحابين يوم القيامة:

- أَنبَأَنا مُحَمد بن ناصِرٍ، عَن أَبِي طاهِرٍ أَحمد بن الحَسَنِ الباقِلانِيِّ، قال: أَخبرنا أَبُو نُعَيمٍ الحافِظُ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمد الخَلدِيِّ، قال: حَدَّثنا أَبُو بَكرٍ مُحَمد بن الحَسَنِ النَّقاشُ، قال: حَدَّثنا أَبُو غالِبِ بن عَمرٍو، قال: حَدَّثنا جَدِّي مُعاوِيَةُ بن عَمرٍو، عَن زائِدَةَ، عَن لَيثٍ، عَن مُجاهِدٍ، عَن ابنِ عُمَرٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال يَعقُوب: {إِنَّمَا أَشكُو بَثِّي وحُزنِي إِلَى الله} فَأَوحَى اللَّهُ إِلَيهِ: يا يَعقُوب، أَتَشكُونِي إِلَى خَلقِي، فَجَعَلَ يَعقُوب عَلَى نَفسِهِ أَن لا يَذكُرَ يُوسُفَ، فَبَينَما هو ساجِدٌ فِي صَلاتِهِ سَمِعَ صائِحًا يَصِيحُ: يا يُوسُفُ، فَإِنَّهُ فِي سُجُودِهِ، فَأَوحَى اللَّهُ تَعالَى إِلَيهِ: يا يَعقُوب، قَد عَلِمتُ، تُحِبُّ ابنَكَ فَوَعِزَّتِي وجَلالِي لأَجمَعَنَْ بَينَكَ وبَينَ حَبِيبَكَ ولأَجمَعَنَْ بَينَ كُلِّ حَبِيبٍ وحَبِيبه إِما فِي الدُّنيا وإِما فِي الآخِرَةِ».
قال أَبُو بَكر الخطيب: هَذا حديث باطل لا يحفظ بوجه من الوجوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: وقد روى مُحمد بن عَبد الله ابن أخي ميمي، عن جَعفَر بن مُحمد الخلدي، عن النقاش بالإسناد الَّذِي ذكر متنًا غير هَذا ثُمَّ أتبعه عن جَعفَر تفسير هَذا الكلام بطوله، من غير أن يجعل له إسنادًا.

.حديث في افتراق المتعاشرين على التمازح:

- أَنبَأَنا عَبد الوَهابِ بن المُبارَكِ، قال: أَخبرنا مُحَمد بن المُظَفَّرِ، قال: حَدَّثنا العَتِيقِيُّ، قال: حَدَّثنا يُوسُفُ بن أَحمد، قال: حَدَّثنا العُقَيلِيُّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن إِسماعِيل، قال: حَدَّثنا الحَسن بن عَلِي، قال: حَدَّثنا يَزِيدُ بن هارُونَ، قال: حَدَّثنا عِيسَى بن مَيمُونٍ، عَن القاسِمِ، عَن عائِشَةَ، قالت: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَفَى بِها نِعمَةً إِذا تَجالَسَ الرَّجُلانِ أَو تَخالَطا أَو تَصاحَبا أَو تَجاوَرا أَو تَشارَكا أَن يَتَفَرقا وكُلُّ واحِدٍ مِنهُما يَقُولُ لِصاحِبه: جَزاكَ اللَّهُ خَيرًا».
- أَخبرنا ابن خَيرُونَ، قال: أَخبرنا ابن مَسعَدَةَ، قال: أَخبرنا حَمزَةُ، قال: حَدَّثنا ابن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا عُمر بن سِنانٍ، قال: حَدَّثنا هِشامُ بن عَبدِ المَلِك، قال: حَدَّثنا يَحيَى بن سَعِيدٍ، قال: حَدَّثنا عِيسَى بن مَيمُونٍ فَذَكَرَ نَحوَهُ.
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعيسى بن ميمون غير ثقة.
قال عَبد الرحمن بن مهدي: استعديت عليه لأجل ما يروي عن القاسم، عن عائِشَة، فقال: لا أعود.
وقال ابن مَعِين: ليس بِشيءٍ.
وقال الفلاس، والنسائي: متروك الحديث.
وقال العقيلي: ولا يعرف هَذا الحديث إلا به.

.حديث في الإغباب بالزيارة:

فيه: عن علي، وأبي ذر، وعبد الله بن عمرو، وأبي هريرة، وحبيب بن مسلمة، وعائشة.

.فَأَما حديث عَلِي رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ:

- فَأَخبرنا عَلِيُّ بن عُبَيد الله، وأَحمد بن الحَسَنِ بنِ البَناءِ، وعَبد الرَّحمَن بن إِسحاقَ، عَن النُّعمانِ بنِ سَعدٍ، عَن عَلِي، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «زُر غِبًّا تَزدَد حُبًّا».

.وَأَما حديث أَبِي ذَرٍّ:

- فَأَنبَأَنا عَبد الوَهابِ بن المُبارَكِ، قال: أَخبرنا مُحَمد بن المُظَفَّرِ، قال: أَخبرنا العَتِيقِيُّ، قال: حَدَّثنا يُوسُفُ بن أَحمد، قال: حَدَّثنا العُقَيلِيُّ، قال: حَدَّثنا يَحيَى بن زَكَرِيا الدَّقاقُ، قال: حَدَّثنا عَبد الله بن المُثَنَّى العَبدِيُّ، قال: حَدَّثنا عَوبَدُ بن أَبِي عِمرانَ، عَن أَبِيه، عَن عَبدِ الله بنِ الصَّامتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «زُر غِبًّا تَزدَد حُبًّا».

.وَأَما حديث عَبدِ الله بنِ عَمرٍو:

فَلَهُ طَرِيقانِ:
الطَّرِيقُ الأَوَّلُ:
- أَخبرنا أَبُو مَنصُور القَزازُ، قال: حَدَّثنا أَبُو بَكرٍ أَحمد بن عَلِي، قال: أَخبرنا عَبد الله بن يَحيَى السُّكَّرِيُّ، قال: حَدَّثنا شاكِرُ بن عَبدِ الله المَصِيصِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو سَعِيدٍ الحَسن بن عَلِي الفَقِيهُ، قال: حَدَّثنا أَحمد بن عِيسَى، قال: حَدَّثنا ضِمامُ بن إِسماعِيل، عَن أَبِي قَبِيلٍ، عَن عَبدِ الله بنِ عَمرٍو، قال: كُنا نَسمَعُ فِي الجاهِلِيَّةِ الجُهَلاءَ: زُر غِبًّا تَزدَد حُبًّا، حَتَّى سَمِعتُها مِن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.
الطَّرِيقُ الثانِي:
- أَخبرنا عَلِيُّ بن عُبَيد الله وأَحمد بن الحَسَنِ بنِ البَناءِ، وعَبد الرَّحمَن بن مُحَمد، قالُوا: أَخبرنا عَبد الصَّمد بن المَأمُونِ، قال: أَخبرنا عَلِيُّ بن عُمر بنِ مُحَمد الحَربِيُّ، قال: حَدَّثنا الباغِندِيُّ مُحَمد بن مُحَمد، قال: حَدَّثنا سُوَيدُ بن سَعِيدٍ، عَن ضِمامِ بنِ إِسماعِيل، عَن أَبِي قَبِيلٍ، عَن عَبدِ الله بنِ عمرو، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «زُر غِبًّا تَزدَد حُبًّا».

.وَأَما حديث أَبِي هُرَيرَةَ:

فَلَهُ أَربَعَةُ طُرُقٍ:
الطَّرِيقُ الأَوَّلُ:
- أَنبَأَنا عَبد الوَهابِ بن المُبارَكِ، قال: أَخبرنا ابن بَكرانَ، قال: حَدَّثنا أَحمد بن مُحَمد العَتِيقِيُّ، قال: أَخبرنا ابن الدَّخِيلِ، قال: حَدَّثنا العُقَيلِيُّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن إِسماعِيل، قال: حَدَّثنا أَبُو نُعَيمٍ، قال: حَدَّثنا طَلحَةُ بن عَمرٍو الحَضرَمِيُّ، عَن عَطاءٍ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: قال لِي رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «زُر غِبًّا تَزدَد حُبًّا».
الطَّرِيقُ الثانِي:
- أَخبرنا القَزازُ، قال: حَدَّثنا أَبُو بَكر بن ثابتٍ، قال: أَخبَرَنِي الأَزهَرِيُّ، قال: حَدَّثنا أَحمد بن إِبراهِيم بنِ شاذانَ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن مَخلَدٍ، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن الحُسَينِ بنِ أَبِي العَلاءِ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن خُلَيدٍ، قال: أَخبرنا عِيسَى بن يُونُسَ، عَن الأَوزاعِيِّ، عَن عَطاءٍ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «زُر غِبًّا تَزدَد حُبًّا».
الطَّرِيقُ الثالِثُ:
- أَنبَأَنا إِسماعِيلُ بن أَحمد، قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعدة، قال: أخبرنا حمزة بن يوسف، قال: أخبرنا أبو أحمد بن عدي، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن الحُسَينِ الطَّبَرِيُّ، قال: حَدَّثنا يُوسُفُ بن أَحمد الصَّنعانِيُّ، قال: أَخبرنا عَبد الله بن مُطاعٍ، قال: حَدَّثنا عَبد المَلِك الزَّمارِيُّ، عَن زُهَيرٍ الخُراسانِيِّ، عَن إِسماعِيل بنِ وردانَ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: «خَرَجَ رَسول الله صلى الله عليه وسلم مِن بَيتِ عائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنها فَتَبِعَتهُ ثُمَّ خَرَجَ مِن بَيتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَتَبِعَتهُ فالتَفَتَ إِلَيَّ، فَقال: يا أَبا هُرَيرَةَ، زُر غِبًّا تَزدَد حُبًّا».
الطَّرِيقُ الرابِعِ:
- أَخبرنا عَلِيُّ بن عُبَيد الله، وأَحمد بن الحَسَنِ بنِ البَناءِ، وعَبد الرَّحمَن بن مُحَمد، قالُوا: أخبرنا ابن المَأمُونِ، قال: أَخبرنا عَلِيُّ بن عُمر بنِ مُحَمد الحَربِيُّ، قال: حَدَّثنا الباغِندِيُّ، قال: حَدَّثنا سُوَيدُ بن سَعِيدٍ، قال: حَدَّثنا عَلِيُّ بن مسهرٍ، عَن طَلحَةَ، عَن عَطاءٍ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «زُر غِبًّا تَزدَد حُبًّا».

.وَأَما حديث حَبِيبِ بنِ مُسلِمَةَ:

- أَنبَأَنا إِسماعِيلُ بن أَحمد، قال: أَخبرنا ابن مَسعَدَةَ، قال: أَخبرنا حَمزَةُ، قال: حَدَّثنا ابن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا عَلِيُّ بن إِبراهِيم بنِ الهَيثَمِ، قال: حَدَّثنا أَزهَرُ بن زُفَرَ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن مَخلَدٍ الرَّعِينِيُّ، قال: حَدَّثنا سُليمان بن أَبِي كَرِيمَةَ، عَن مَكحُولٍ، عَن قَذعَةَ بنِ يَحيَى، عَن حَبِيبِ بنِ مَسلَمَةَ، أَنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «زُر غِبًّا تَزدَد حُبًّا».

.وَأَما حديث عائِشَةَ:

- أَخبرنا القَزازُ، قال: أَخبرنا أَبُو بَكرٍ أَحمد بن عَلِي، قال: أَخبرنا أَحمد بن مُحَمد العَتِيقِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو عَبدِ الله مُحَمد بن الحُسَينِ بنِ حَفصٍ، قال: حَدَّثنا أَبُو مُحَمد عَبد الله بن وهبانَ، قال: حَدَّثنا أَبُو عَقِيلٍ الجَمالُ، قال: حَدَّثنا جَعفَرُ بن عَوفٍ، عَن هِشامِ بنِ عُروَةَ، عَن أَبِيه، عَن عائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنها، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «زُر غِبًّا تَزدَد حُبًّا».
قال المُؤَلِّفُ: هَذِهِ الأحاديث ليس فيها ما يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما حديث علي عليه السلام:
فقال أَحمَد: عَبد الرحمن بن إِسحاق ليس بِشيءٍ.
وقال يَحيَى: متروك.
قال النسائي: وسويد ليس بثقة.
وقال ابن حِبَّان: يأتي بالمعضلات عن الثقات، تجب مجانبة ما روى.
وأما حديث أَبِي ذر:
فقال يَحيَى بن مَعِين: عوبد ليس بِشيءٍ.
وقال البُخارِيّ: منكر الحديث.
وقال العقيلي: ولا يتابع عوبد على هَذا الحديث.
وأما حديث عَبد الله بن عمرو:
ففي طريقه الأول: أَحمَد بن عِيسَى.
قال يَحيَى بن مَعِين: أشهد بالله أن أَحمَد بن عِيسَى كذاب.
وفِي طريقه الثاني: سُوَيد، وقد خرجناه.
وأما حديث أَبِي هُرَيرَة:
ففي طريقه الأول: طَلحَة بن عمرو.
قال أَحمَد بن حنبل: لا شيء، متروك الحديث.
وقال يَحيَى: ليس بِشيءٍ.
وفِي طريقه الثاني: مُحمد بن خليد.
قال ابن عدي: وهو يضع الحديث.
وفِي طريقه الثالث: زهير الخراساني.
وقد ضعفه يَحيَى.
وفيه: الذماري.
قال أَبُو زرعة: هو منكر الحديث.
وفِي طريقه الرابع: سُوَيد وطلحة بن عمرو، وقد خرجناهما.
وأما حديث حبيب:
ففيه: سُلَيمان بن أَبِي كريمة.
قال ابن عدي: له أحاديث مناكير.
قال: والرعيني يحدث بالأباطيل.
قال العقيلي: هَذا حديث إنما يعرف بطلحة، وقد تابعه قوم نحوه فِي الضعف، وإنما يروى هَذا عن عطاء بن عمير من قوله، أخبرنا عَبد الوهاب بن المُبارَك، قال: أخبرَنا المُبارَك بن عَبد الجبار، قال: أَخبرنا أَبُو بَكر مُحمد بن الخياط وأبو الحَسَن علي بن أَحمَد الملطي، قالاَ: حَدَّثنا أَبُو عَبد الله أحمد بن مُحمد بن دوست، قال: حَدَّثنا أَبُو علي بن صفوان، قال: حَدَّثنا أَبُو بَكر، بن أَبِي الدنيا، قال: حَدَّثَنِي شجاع بن الأشرس بن ميمون، قال: حَدَّثنا حشرج بن نباتة، عن الكلبي أَبا جناب، عن عطاء، قال: انطلقت أَنا وابن عمر وعُبَيد بن عمير إلى عائِشَة فدخلنا عليها وبيننا حجاب فقالت: يا عُبَيد ما يمنعك أن تزورنا؟ قال: قول الشاعر زر غبًا تزدد حبًا.
وأما حديث عائِشَة:
فأبو عقيل مجهول.

.حديث في أكل الزائر عند المزور:

- أَخبرنا القَزازُ، قال: أَخبرنا أَبُو بَكرٍ أَحمد بن عَلِي، قال: أَخبَرَنِي أَبُو بَكرٍ أَحمد بن إِبراهِيم الساجِيُّ، قال: حَدَّثنا يُوسُفُ بن عُمر القَواسُ، قال: حَدَّثنا عَلِيُّ بن أَحمد بنِ الهَيثَمِ البَزارُ، قال: حَدَّثنا عامِرُ بن مُحَمد أَبُو نَصرٍ البَصرِيُّ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، عَن جَدِّي، قال: زارَ ثابِتٌ البُنانِيُّ ويَزِيدُ الرَّقاشِيُّ أَنَسَ بنَ مالِكٍ فَلَم يَجِداهُ فِي بَيتِهِ، فَلَما جاءَ أَظهَرَ لَهُما الغَضَبَ، وقال: أَلا قُلتُما لِي حَتَّى كُنتُ أعد لَكُما؟ ثُمَّ قال: سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الزائِرُ أَخاهُ فِي بَيتِهِ الآكِلُ مِن طَعامِهِ أَرفَعُ دَرَجَةً مِنَ المُطعِمِ لَهُ».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ، وعامر وأبو وجده مجهولون.

.حديث في الألفة:

- رَوَى خالِدُ بن الوَضاحِ، عَن أَبِي حازِمٍ، عَن أَبِي صالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «المُؤمِنُ يَألَفُ ويُؤلَفُ، ولا خَيرَ فِيمَن لا يَألَفُ ولا يُؤلَفُ».
قال الدارقطني: وقد روي عن سهل بن سعد وغيره والصحيح عن أَبِي حازم، عن عون بن عَبد الله، عن ابن مَسعُود، قوله.

.حديث في إكرام كريم القَدْرِ:

- أَخبرنا إِسماعِيلُ بن أَحمد، قال: أَخبرنا إِسماعِيلُ بن مَسعَدَةَ، قال: أَخبرنا حَمزَةُ بن يُوسُفَ، قال: أَخبرنا أَبُو أَحمد ابن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا الحَسن بن عَلِي بنِ مِرداسٍ، قال: حَدَّثنا أَبُو مَيسَرَةَ أَحمد بن عَبدِ الله الحَرانِيُّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن رَبِيعَةَ الكِلابِيُّ، قال: حَدَّثنا ابن أَبِي لَيلَى، عَن عَطاءِ بنِ أَبِي رَباحٍ، عَن أَبِي خَلِيلٍ، عَن أَبِي قَتادَةَ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا أَتاكُم كَرِيمُ قَومٍ فَأَكرِمُوهُ».
قال ابن عدي: هَذا يعرف بشيخ يُقالُ له الخليل بن مُسلِم الباهلي، راوَه عن مُحمد بن ربيعة ثُمَّ ظهر عند عَبد العَزِيز بن مُحمد بن ربيعة فرواه عن أَبِيه ثُمَّ سرقه منهما أَبُو ميسرة هَذا وكان يحدث عن الثقات بالمناكير وعن من لا يعرف ويسرق حديث الناس.
وقال ابن حِبَّان: لا يحل الاحتجاج بابي ميسرة.
وقال المُؤَلِّفُ: قلت: وقد روى الثوري، عن طارق بن عَبد الرَّحمَن، عن الشَّعبِيّ، عن جرير، وروى عن الثوري، عن طارق، عن الشَّعبِيّ مرسلاً، ورواه شُعبَة، عن طارق واختلف عَنهُ، فرواه عَنهُ عَبد الملك بن سَعِيد التماري، عن الشَّعبِيّ مرسلاً، ورواية شُعبَة هي الصواب.

.حديث في أنه لاَ ينتفع إلا من ينفع:

- أَخبرنا أَبُو مَنصُور القَزازُ، قال: أَخبرنا أَبُو بَكر بن ثابتٍ، قال: أَخبرنا الحَسن بن أَبِي بَكرٍ، قال: حَدَّثنا أَبُو جَعفر أَحمد بن يَعقُوب بنِ يُوسُفَ الأَصبَهانِيُّ، قال: حَدَّثنا إِسماعِيلُ بن إِسحاقَ المَعمَرِيُّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن مُحَمد بنِ عُمر الواقِدِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبِي، عَن الفَضلِ بنِ الرَّبيع، عَن أَبِي جَعفر المَنصُور، عَن مُبارَكِ بنِ فَضالَةَ، عَن الحَسَنِ، عَن أَبِي بَكرَةَ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَمسَح يَدَكَ بِثَوبِ مَن لا تَكسُو».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يثبت.
الواقدي، قد كذبه أَحمَد بن حنبل، وضعف مبارك بن فضالة.

.حديث في المشاورة:

- أَنبَأَنا عَبد الوَهابِ بن المُبارَكِ، قال: أَخبرنا مُحَمد بن المُظَفَّرِ، قال: أَخبرنا العَتِيقِيُّ، قال: أخبرنا يُوسُفُ بن الدَّخِيلِ، قال: حَدَّثنا العُقَيلِيُّ، قال: حَدَّثنا أَسلَمُ بن سَهلٍ، قال: حَدَّثنا أَحمد بن مُحَمد بنِ ماهانَ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثنا طَلحَةُ بن زَيد القُرَشِيُّ، عَن عُقَيلٍ، عَن الزُّهرِيِّ، عَن عُروَةَ، عَن عائِشَةَ، قالت: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يُبرِمَنَّ أَحَدُكُم أَمرًا مِن أَمرِ دِينٍ ولا دُنيا حَتَّى يُشاوِرَ».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتهم به طَلحَة بن زَيد.
قال البُخارِيّ: هو منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال ابن حِبَّان: لا يحل الاحتجاج بخبره.
قال العُقَيلي: وليس لهذا الحديث أصل لا من حديث الزُّهرِيّ ولا من حديث غيره.

.حديث في أن المستشار مؤتمن:

فيه عن: عمر، وأبي الهيثم.

.فأما حديث عمر:

- فَأَخبرنا القَزازُ، قال: حَدَّثنا أَحمد بن عَلِي، قال: أَخبرنا البَرقانِيُّ، قال: أَخبرنا الإِسماعِيلِيُّ، قال: حَدَّثنا سُليمان بن مَعرُوفٍ العَسكَرِيُّ، قال: حَدَّثنا النَّضرُ بن سَلَمَةَ، قال: حَدَّثنا زَيدُ بن المُبارَكِ الصَّنْعَانِيُّ، وحَسانُ بن عَبادٍ، قالاَ: حَدَّثنا مُحَمد بن سُلَيمانَ بنِ مَسمُولٍ، قال: حَدَّثَنِي حِزامُ بن هِشامٍ، قال: سَمِعتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعتُ عُمر بنَ الخَطابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ، يَقُولُ: سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «المُستَشارُ مُؤتَمَنٌ».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يثبت، كان الحميدي يتكلم فِي مُحمد بن سُلَيمان، وضعفه النسائي.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع لا فِي إسناده، ولا فِي متنه.

.وَأَما حديث أَبِي الهَيثَمِ:

- فَأَخبرنا ابن ناصِرٍ، قال: أَخبرنا أَبُو مَنصُور مُحَمد بن أَحمد الخَياطُ، قال: أَخبرنا عَبد المَلِك بن بِشرانَ، قال: حَدَّثنا دَعلَجٌ، قال: حَدَّثنا أَحمد بن سَعِيدِ بنِ شاهِينَ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن جامِعٍ العَطارُ، قال: حَدَّثنا عَبد الحَكِيمِ بن مَنصُور، قال: حَدَّثنا عَبد المَلِك بن عُمَيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي الهَيثَمِ بنِ التَّيِّهانِ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «المُستَشارُ مُؤتَمَنٌ».
قال المُؤَلِّفُ: وهذا لا يثبت ولا يصح.
أما عَبد الحكيم:
فقال يَحيَى: كذاب.
وقال الرازي: لاَ يُكتَبُ حديثهُ.
وأما مُحمد بن جامع:
فقد ضعفوه.
وقد رويناه من حديث علي عليه السلام وسمرة وعائشة، وكلها لا تثبت.

.حديث في النهي أن يدعى الرجل بغير اسمه:

- رَوَى عُمَيرُ بن سَعدٍ، عَن النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلمَ أَنَّهُ قال: مَن دَعا رَجُلا بِغَيرِ اسمِهِ لَعَنَتهُ المَلائِكَةُ.
قال أَبُو عَبد الرَّحمَن النسائي: هَذا حديث منكر.

.حديث في الاحتياج إِلى الأشرار:

- أَخبرنا ابن الحُصَينِ، قال: أَخبرنا ابن المُذهِبِ، قال: أَخبرنا أَحمد بن جَعفر، قال: حَدَّثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ صاحِبُ البَصرِيِّ سُليمان بن أَيُّوبَ، قال: حَدَّثنا هارُونُ بن دِينارٍ، عَن أَبِيه، قال: سَمِعتُ رَجُلاً مِن أَصحابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلمَ، يُقالُ لَهُ: مَيمُونُ بن سِنباذٍ، يَقُولُ: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «قِوامُ أُمَّتِي َشرارها، قالها ثَلاثًا».
طَرِيقٌ آخَرُ:
- أَخبرنا سَعِيدُ بن أَحمد بنِ الحَسَنِ البَناءُ، قال: أَخبرنا أَبُو نَصرٍ مُحَمد بن مُحَمد الزَّينَبِيُّ، قال: أَخبرنا أَبُو بَكرٍ مُحَمد بن عُمر بنِ خَلَفٍ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن السُّرِّيِّ التَّمارُ، قال: حَدَّثنا أَبُو عَبدِ الله صاحِبُ خَلِيلٍ، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن سُلَيمانَ، قال: حَدَّثنا هارُونُ بن دِينارٍ العِجلِيُّ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: سَمِعتُ مَيمُونَ بنَ سِنباذٍ رَجُلٌ مِن أَصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَتَيتُهُ أَنا والحَسن بن أَبِي الحَسَنِ، فَقال: سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «قِوامُ أُمَّتِي بِشِرارِها، قِوامُ أُمَّتِي بِشِرارِها».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهارون بن دينار، وإبراهيم بن سُلَيمان ضعيفان وأبو عَبد الله غلام خليل كان يضع الحديث على ما سبق ذكره.

.حديث في أن المؤذي في النار:

- أَخبرنا عَبد الرَّحمَن بن مُحَمد، قال: أَخبرنا أَحمد بن عَلِي بنِ ثابتٍ، قال: أخبرنا أَبُو القاسِمِ عُبَيدُ الله بن أَحمد بنِ عَبدِ الأَعلَى الفَقِيهُ، قال: حَدَّثنا أَبُو القاسِمِ يُوسُفُ بن أَحمد التَّمارُ، قال: إِنَّ الأَشَجَّ دَخَلَ بَغدادَ واجتَمَعَ الناسُ عَلَيهِ وأَحدَقُوا به وضايَقُوهُ، وكُنتُ حاضِرَهُ، فَقال لا تُؤذُونِي فَإِنِّي سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ أَبِي طالِبٍ، يَقُولُ: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ مُؤذٍ فِي النارِ».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ، والأشج غير موثوق بقوله عند العلماء.

.حديث في كف الأذى عن الناس:

- رَوَى أَحمد بن حَنبَلٍ، عَن قَبِيصَةَ، عَن إِسرائِيلَ، عَن هِلالِ بنِ مِقلاصٍ، عَن أَبِي بِشرٍ، عَن أَبِي وائِلٍ، عَن أَبِي سَعِيدٍ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن أَكَلَ طَيِّبًا وعَمِلَ فِي سُنَّةٍ وأَمِنَ الناسُ بَوائِقَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ».
قال أَحمَد: ما سمعت بأنكر من هَذا الحديث لا أعرف هلال بن مقلاص، ولا أَبا بشر وأنكر الحديث إنكارًا شديدًا.

.حديث في هجر المسلم:

- رَوَى مُحَمد بن الحَجاجِ، عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ مُحَمد الجُهَنِيِّ، عَن هِشامِ بنِ عُروَةَ، عَن أَبِيه، عَن عائِشَةَ، قالت: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ أَن يَهجُرَ أَخاهُ فَوقَ ثَلاثَةٍ، إِلاَّ أَن يَكُونَ مِمَّن لا يُؤمَنُ بَوائِقَهُ».
قال أَحمَد بن حنبل: هَذا كذب، وقد تركت حديث مُحمد بن الحجاج.
وقال يَحيَى: ليس بثقة.
وقال النسائي، والدارقطني: متروك.
وقال ابن حِبَّان: لا يحل الرواية عَنهُ.

.حديث في الرفق بالمماليك:

- أَخبرنا ابن الحُصَينِ، قال: أخبرنا ابن المُذهِبِ، قال: أَخبرنا القَطِيعِيُّ، قال: حَدَّثنا عَبد الله بن أَحمد بنِ حَنبَلٍ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثنا أَبُو سَعِيدٍ، مَولَى بَنِي هاشِمٍ، قال: حَدَّثنا صَدَقَةُ بن مُوسَى صاحِبُ الدَّقِيقِ، عَن فَرقَدٍ، عَن مُرَّةَ بنِ شراحِيلَ، عَن أَبِي بَكرٍ الصِّدِّيقِ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَدخُلُ الجَنَّةَ بَخِيلٌ، ولا خائِنٌ، ولا سِيِّءُ المَلَكَةِ، وأَوَّلُ مَن يَقرَعُ باب الجَنَّةِ المَملُوكُونَ، إِذا أَحسَنُوا فِيما بَينَهُم وبَينَ الله عَزَّ وجَلَّ، وفِيما بَينَهُم وبَينَ مَوالِيهِم».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ.
أما فرقد:
فقال أيوب السختياني: ليس بِشيءٍ.
وقال النسائي، والدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حِبَّان: كانت فيه غفلة ورداءة حفظ فكان يرفع المرسل وهو لا يعلم ويسند الموقوف من حيث لا يفهم.
وأما صدقة:
فقال يَحيَى: ليس بِشيءٍ.
وقال ابن حِبَّان: كان يقلب الأَخبار.
وقال المُؤَلِّفُ: وقد رواه همام عن فرقد، فالغلط من فرقد.
حديث آخَرُ:
- أَنبَأَنا مُحَمد بن عَبدِ المَلِك، قال: أَنبَأَنا الجَوهَرِيُّ، عَن الدارَقُطنِيِّ، عَن أَبِي حاتم ابن حِبَّان، قال: حَدَّثنا ابن مُكرَمٍ، قال: حَدَّثنا عَلِيُّ بن نَصرٍ الجَهضَمِيُّ، قال: حَدَّثنا ابن سُهَيلٍ الحَرانِيُّ، قال: حَدَّثنا الحَسن بن عَلِي الهاشِمِيُّ، عَن الأَعرَجِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما زالَ جِبرِيلُ يُوصِينِي بِالمَملُوكِ حَتَّى ظَنَنتُ أَنَّهُ يَضرِبُ لَهُ أَجَلا ثُمَّ يُعتِقُهُ».
قال ابن حِبَّان: هَذا حديث باطل والحسن بن علي يروي المناكير عن المشاهير.

.حديث في النهي عن ضرب المملوك إذا انكسر شيء:

- أَنبَأنا ابن خَيرُونَ، قال: أَنبَأَنا الجَوهَرِيُّ، عَن الدارَقُطنِيِّ، عَن أَبِي حاتِمٍ، قال: رَوَى سَعِيدُ بن هُبَيرَةَ العامِرِيُّ، عَن حَمادِ بنِ سَلَمَةَ، عَن ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَضرِبُوا إِماءَكُم عَلَى كَسرِ إِنائِكُم، فَإِنَّ لَها آجالا كَآجالِ الناسِ».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ.
قال ابن حِبَّان: سَعِيد بن هبيرة يحدث بالموضوعات عن الثقات لا يحل الاحتجاج به بحال.

.حديث في ذم المخنثين:

- أَنبَأنا ابن ناصِرٍ، قال: أَخبرنا أَبُو غالِبٍ الباقِلانِيُّ، قال: حَدَّثنا البَرقانِيُّ، قال: حَدَّثنا الدارقُطني، قال: رَوَى مُفَضَّلُ بن يُونُسَ، عَن الأَوزاعِيِّ، عَن أَبِي يَسارٍ القُرَشِيِّ، عَن أَبِي هاشِمٍ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، «أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِمُخَنَّثٍ خَضَبَ يَدَيهِ ورِجلَيهِ بِالحِناءِ فَنَفاهُ، فَقُلتُ: أَلا نَقتُلُهُ؟ قال: إِنِّي نُهِيتُ عَن قَتلِ المُصَلِّينَ».
قال الدارقطني: أَبُو هاشم وأبو يسار مجهولان، ولا يثبت الحديث.

.كتاب الهدايا:

.حديث في تأثير الهدية في القلوب:

- أَخبرنا أَبُو مَنصُور القَزازُ، قال: أَخبرنا أَبُو بَكرٍ أَحمد بن عَلِي الحافِظُ، قال: أَخبرنا أَبُو طاهِرٍ مُحَمد بن أَحمد بنِ عَبدِ الرَّحِيمِ، وأَبُو طالِبٍ يَحيَى بن عَلِي الدَّسكَرِيُّ، قالاَ: أَخبرنا أَبُو بَكرِ بن المُقرِئِ، قال: حَدَّثنا أَبُو عَلِي أَحمد بن الحَسَنِ بنِ عَلِي المُقرِئُ المَعرُوفُ، بِدُبَيسٍ قال: حَدَّثنا مُحَمد بن عَبدِ النُّورِ الكُوفِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو يُوسُفَ الأَعشَى، عَن هِشامِ بنِ عُروَةَ، عَن أَبِيه، عَن عائِشَةَ، قالت: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَهادُوا فَإِنَّ الهَدِيَّةَ تُخرِجُ الضَّغائِنَ مِنَ القُلُوبِ».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ.
قال الدارقطني: ودبيسي ليس بثقة.

.حديث في رد الهدية إذا كانت لأجل شفاعة:

رَوَى أَبُو داوُدَ، قال:
- حَدَّثنا أَحمد بن عَمرِو بنِ السَّرحِ، قال: حَدَّثنا ابن وهبٍ، عَن عُمر بنِ مالِكٍ، عَن عُبَيد الله بنِ أَبِي جَعفر، عَن خالِدِ بنِ أَبِي عِمرانَ عَن القاسِمِ، عَن أَبِي أُمامَةَ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال: «مَن شَفَعَ لأَحَدٍ شَفاعَةً فَأُهدِيَ لَهُ هَدِيَّةٌ عَلَيها فَقَبِلَها فَقَد أَتَى بابا مِن أَبوابِ الرِّبا».
قال المُؤَلِّفُ: عُبَيد الله ضعيف عظيم، والقاسم أشد ضعفًا منه.

.كتاب في الأحكام والقضايا:

.حديث في الحذر على القاضي:

- أَنبَأَنا عَبد الوَهابِ الحافِظُ، قال: أَخبرنا ابن بَكرانَ، قال: أَخبرنا العَتِيقِيُّ، قال: حَدَّثنا يُوسُفُ بن أَحمد، قال: حَدَّثنا العُقَيلِيُّ، قال: حَدَّثنا جَدِّي، قال: حدثنا مُوسَى بن إِسماعِيل قال: حَدَّثنا عَمرُو بن العَلاءِ ولَقَبُهُ ابن جُرنٍ، حَدَّثنا صالِحُ بن سَرجٍ، عَن عِمرانَ بنِ حِطانَ، عَن عائِشَةَ، قالت: سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ القاضِيَ العادِلَ لَيُجاءُ به يَومَ القِيامَةِ فَيَلقَى مِن شِدَّةِ الحِسابِ ما يَتَمَنَّى أَن لا يَكُونَ قَضَى بَينَ اثنَينِ فِي تَمرَةٍ قَط».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال العُقَيلي: عِمرانَ لا يتابع على حديثه.

.حديث في أن من جعل قاضيا فقد ذبح:

- أَخبرنا إِسماعِيلُ بن أَحمد، قال: أَخبرنا إِسماعِيلُ بن مَسعَدَةَ، قال: أَخبرنا حَمزَةُ بن يُوسُفَ، قال: أَخبرنا أَحمد بن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن أَحمد بنِ حَمدانَ، قال: حَدَّثنا الحَسن بن مُحَمد بنِ الصَّباحِ، قال: حَدَّثنا بَكرُ بن بَكارٍ، قال: حَدَّثنا سُفيان الثَّورِيُّ، عَن زَيدِ بنِ أَسلَمَ عَن سَعِيدِ بنِ أَبِي سَعِيدٍ المَقبُرِيُّ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن جُعِلَ قاضِيًا فَقَد ذُبِحَ بِغَيرِ سِكِّينٍ».
طَرِيقٌ آخَرُ:
- أَنبَأنا أَبُو القاسِمِ ابن السَّمَرقَندِيِّ، قال: أَخبرنا ابن مَسعَدَةَ، قال: أَخبرنا حَمزَةُ، قال: حَدَّثنا ابن عَدِيٍّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن إِبراهِيم العُقَيلِيُّ، قال: حَدَّثنا عَبد الله بن أَحمد بنِ أَبِي مَيسَرَةَ، قال: حَدَّثنا يَحيَى بن قَزعَةَ، قال: حَدَّثنا داوُدُ بن خالِدٍ اللَّيثِيُّ، عَن سَعِيدٍ المَقبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ الَّذِي يَتَوَلَّى القَضاءَ بَينَ الناسِ هو المَذبُوحُ بِغَيرِ سِكِّينٍ».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ.
أما الطريق الأول: فلا يرويه عن الثوري غير بَكر بن بكار.
قال يَحيَى: ليس بِشيءٍ.
وأما الثاني:
فداود مجهول.
قال يَحيَى: لا أعرفه.

.حديث في سلب التوفيق من القاضي الجائر:

- أَخبرنا أَبُو مَنصُور القَزازُ، قال: أَخبرنا أَبُو بَكر بن ثابتٍ، قال: أَخبرنا أَبُو بَكرٍ أَحمد بن الحَسَنِ الحَرَشِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو العَباسِ مُحَمد بن يَعقُوب الأَصَمُّ، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن سُلَيمانَ البُرلسِيُّ، قال: حَدَّثنا العَلاءُ بن عَمرٍو الحَنَفِيُّ، قال: حَدَّثنا يَحيَى بن بُرَيدٍ الأَشعَرِيُّ، عَن ابنِ جُرَيجٍ، عَن عَطاءٍ، عَن ابنِ عَباسٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا جَلَسَ القاضِي فِي مَكانِهِ هَبَطَ عَلَيهِ مَلَكانِ يُسَدِّدانِهِ، ويُوَفِّقانِهِ، ويُرشِدانِهِ ما لَم يَجُر، فَإِذا جارَ عَن الجادَّةِ تَرَكاهُ».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ، ويحيى بن بريد قد ضعفه أَحمَد، ويحيى.
وقال ابن المديني: روى أحاديث منكرة.
وقال أيوب أَبُو زرعة: واهي الحديث.
وقال أَبُو علي صالح بن مُحمد الحافظ: يَحيَى ضعيف الحديث.
قال: وهذا الحديث ليس له أصل وابن جريج لا يحتمل هَذا.

.حديث في كيفية الحكم والقضاء:

- أَنبَأَنا زاهِرُ بن طاهِرٍ، قال: أَنبأنا أَبُو بَكرٍ أَحمد بن الحُسَينِ البَيهَقِيُّ، قال: أَخبرنا أَبُو بَكرٍ مُحَمد بن الحَسَنِ بنِ فُورَكَ، قال: أَخبرنا أَبُو مُحَمد عَبد الله بن جَعفَرِ بنِ أَحمد الأَصبَهانِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو بِشرٍ يُونُسُ بن حَبِيبِ بنِ عَبدِ القاهِرِ، قال: حَدَّثنا أَبُو داوُدَ سُليمان بن داوُدَ الطَّيالِسِيُّ، قال: حَدَّثنا شُعبَةُ، قال: أَخبَرَنِي أَبُو عَونٍ الثَّقَفِيُّ، قال: سَمِعتُ الحارِثَ بنَ عَمرٍو يُحَدِّثُ عَن أَصحابِ مُعاذٍ مِن أَهلِ حِمصَ، «أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَما بَعَثَ مُعاذًا إِلَى اليَمَنِ، قال لَهُ: كَيفَ تَقضِي إِن عَرَضَ لَكَ قَضاءٌ؟ قال: أَقضِي بِكِتابِ الله، قال: فَإِن لَم تَجِدهُ فِي كِتابِ الله؟ قال: أَقضِي بِسُنَّةِ رَسُولِ الله، قال: فَإِن لَم تَجِدهُ فِي سُنَّةِ رَسُولِ الله؟ قال: أَجتَهِدُ رَأيِي ولا آلُو، قال: فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدرِي، وقال: الحَمدُ لِلَّهِ الَّذِي وفَّقَ رَسول رَسُولِ الله لِما يُرضِي رَسُولَ الله».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ، وإن كان الفقهاء كلهم يذكرونه فِي كتبهم ويعتمدون عليه، ولعمري إن كان معناه صحيحًا إنما ثبوته لا يعرف، لأن الحارِث بن عمرو مجهول وأصحاب مُعاذِ من أَهل حمص لا يعرفون وما هَذا طريقه فلا وجه لثبوته.

.حديث في كيفية الحكم في الخصم المشترك:

- رَوَى دَهثَمُ بن قُرانَ، عَن نِمرانَ بنِ جارِيَةَ، وعُقَيلِ بنِ دِينارٍ، عَن مارِيَةَ بنِ ظُفرٍ، «أَنَّ قَومًا اختَصَمُوا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي حِظارٍ فَبَعَثَ حُذَيفَةَ لِيَقضِيَ بَينَهُم فَقَضَى به لِلَّذِي يَلِيهِ مَعاقِدَ القَمطِ وأَخبَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَحَسَّنَهُ».
قال الدارقطني: قوم مجهولون لا يعرفون.
وقال ابن حِبَّان: دهثم يروي عن الثقات أشياء لا أصول لها.

.حديث في شهادة الخائن والمجلود:

- أَخبرنا الكَرُوخِيُّ، قال: حَدَّثنا الأَزدِيُّ، والغُورَجِيُّ، قالاَ: ابن أَبِي الجَراحِ، قال: أَخبرنا ابن مَحبُوبٍ، قال: حَدَّثنا التِّرمِذِيُّ، قال: حدثنا قتيبة، قال: حَدَّثنا مَروانُ بن مُعاوِيَةَ الفَزارِيُّ، عَن يَزِيدَ بنِ زِيادٍ الدِّمَشقِيِّ، عَن الزُّهرِيِّ، عَن عُروَةَ، عَن عائِشَةَ، قالت: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَجُوزُ شَهادَةُ خائِنٍ، ولا خائِنَةٍ، ولا مَجلُودٍ حَدًّا، ولا مَجلُودَةٍ، ولا ذِي غِمْرٍ لأَخِيهِ، ولا مُجَرِّبِ شَهادَةٍ، ولا القانِعِ لأَهلِ البَيتِ لَهُم، ولا ظَنِينٍ فِي ولاءٍ، ولا قَرابَةٍ».
قال الفزاري: القانع، التابع.
قال الترمذي: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ عندنا من قبل إسناده.
وَقال المُؤَلِّفُ: قلت: يزيد بن زياد يُقالُ له: ابن زياد قد ضعفوه.
قال ابن المُبارَك: ارم به.
وقال أَبُو حاتم: ضعيف الحديث، كأن أحاديثه موضوعة.

.حديث في إكرام الشهود:

- أَخبرنا عَبد الرَّحمَن بن مُحَمد، قال: أَخبرنا أَحمد بن عَلِي بنِ ثابتٍ، قال: أَخبرنا عُبَيدُ الله بن عَبدِ العَزِيزِ بنِ جَعفر المالِكِيُّ، قال: حَدَّثنا القاضِي أَبُو بَكرٍ أَحمد بن مُحَمد بنِ أَبِي مُوسَى الهاشِمِيُّ، وأَخبرنا عَبد الرَّحمَن، قال: أَخبرنا أَحمد بن عَلِي، قال: أَخبرنا بُشرَى بن عَبدِ الله الرُّومِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو بَكرٍ عَبد الرَّحمَن بن عُبَيد الله بنِ عَبدِ الصَّمد بنِ المُهتَدِيُّ، وأَخبرنا عَبد الرَّحمَن، قال: أَخبرنا أَحمد بن عَلِي، قال: حَدَّثنا التَّنُوخِيُّ، قال: حَدَّثَنِي أَبُو عُمر أَحمد بن مُحَمد بنِ مُوسَى العَلافُ، وأَخبرناهُ عالِيًا هِبَةُ الله بن أَحمد الحَرِيرِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو إِسحاقَ البَرمَكِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو بَكرٍ مُحَمد بن عَبدِ الله بنِ بُخَيتٍ، وأخبرنا مَوهُوبُ بن أَحمد، قال: أَخبرنا أَبُو القاسِمِ بن البُسرِيُّ، قال: أَخبرنا أَبُو الحَسَنِ بن الصَّلتِ، قال: أَخبرنا إِبراهيم بن عَبدِ الصَّمد بنِ مُوسَى، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثَنِي عَمِّي إِبراهيم بن مُحَمد، قال: حَدَّثنا عَبد الصَّمد بن عَلِي بنِ عَبدِ الله بنِ عَباسٍ، عَن أَبِيه، عَن جَدِّهِ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَكرِمُوا الشُّهُودَ، فَإِنَّ اللَّهَ يَستَخرِجُ بهمُ الحُقُوقَ، ويَدفَعُ بهمُ الظُّلمَ، وقال العَلافُ: أَكرِمُوا الشُّهُودَ فَبهم يُستَخرَجُ الحُقُوقُ».
قال الخطيب: تفرد بروايته عَبد الصمد بن مُوسَى، وقد ضعفوه.
قال العُقَيلي: هَذا الحديث غير محفوظ.

.حديث في إثم شاهد الزور:

- أَخبرنا عَبد الرَّحمَن بن مُحَمد قال: أَخبرنا أَحمد بن عَلِي الحافِظُ، قال: أَخبرنا عَلِيُّ بن القاسِمِ الشاهِدُ، قال: حَدَّثنا عَلِيُّ بن إِسحاقَ المادرائِيُّ، قال: حَدَّثنا أَبُو قِلابَةَ الرَّقاشِيُّ، قال: حَدَّثنا يَحيَى بن إِسماعِيل الخَواصُ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن فُراتٍ، عَن مُحارِبِ بنِ دِثارٍ، عَن ابنِ عُمر، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «شاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَماهُ حَتَّى يُوجِبَ اللَّهُ لَهُ النارَ».
طَرِيقٌ آخَرُ:
- أَخبرنا أَبُو مَنصُور ابن خَيرُونَ قال: أَخبرنا إِسماعِيلُ بن مَسعَدَةَ، قال: أَخبرنا حَمزَةُ بن يُوسُفَ، قال: حَدَّثنا أَبُو أَحمد ابن عَدِيٍّ، قال: أَخبرنا مُحَمد بن يَحيَى المَروَزِيُّ، قال: حَدَّثنا عاصِمُ بن عَلِي، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن الفُراتِ، قال: سَمِعتُ مُحارِبَ بنَ دِثارٍ، يَقُولُ: سَمِعتُ ابنَ عُمر، يَقُولُ: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «شاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَماهُ حَتَّى يُوجِبَ اللَّهُ لَهُ النارَ».
طَرِيقٌ آخَرُ:
- أَخبرنا مُحَمد بن عَبدِ الباقِي بنِ أَحمد، قال: حَدَّثنا حَمدُ بن أَحمد الحَدادُ، قال: أَخبرنا أَبُو نُعَيمٍ الحافِظُ، قال: حَدَّثنا سُليمان بن داوُدَ، قال: حَدَّثنا مُوسَى بن زَكَرِيا التُّستَرِيُّ، قال: حَدَّثنا مُحَمد بن خُلَيدٍ، قال: حَدَّثنا خَلَفُ بن خَلِيفَةَ، قال: حَدَّثنا مِسعَرٌ، عَن مُحارِبِ بنِ دِثارٍ، قال: سَمِعتُ ابنَ عُمر، يَقُولُ: سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «شاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَماهُ إِلَى يَومِ القِيامَةِ حَتَّى يَجِبَ لَهُ النارُ».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يثبت.
أما الطريق الأول والثاني:
فقال يَحيَى: مُحمد بن الفرات ليس بِشيءٍ.
وقال أَبُو بَكر بن أَبِي شَيبَة: هو كذاب.
وقال أَبُو داوُد: روى عن محارب بن دثار أحاديث موضوعة.
وقال ابن حِبَّان: لا يحل الاحتجاج به.
وأما الطريق الثالث:
ففيه: مُحمد بن خليد.
قال ابن حِبَّان: يقلب الأَخبار ويسند الموقوف، لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد.
حديث آخَرُ:
- رَوَى مُحَمد بن حُذَيفَةَ، عَن ابنِ عُيَينَةَ، عَن زِيادِ بنِ علاقَةَ، عَن المُغِيرَةِ بنِ شُعبة، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلا إِنَّ شاهِدَ الزُّورِ مَعَ العِشارِ فِي النارِ».
قال ابن حِبَّان: هَذا خبر باطل، ومحمد بن حذيفة يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات.