فصل: باب ما يستحب للمرء إذا قدم من سفر من القول والعمل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مكارم الأخلاق للخرائطي



.باب ما يستحب للمرء إذا قدم من سفر من القول والعمل:

763- حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من جيش أو سرية، أو حج، أو عمرة كبر ثلاثا، ثم قال: «لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون، عابدون، سائحون، لربنا حامدون، نصر الله عبده، وصدق وعده، وهزم الأحزاب وحده».
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، إلا أنه قال: إذا خرج في حج، أو عمرة، أو غزوة.
764- حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا سعيد، أخو أبي حرة، حدثنا يحيى بن أبي إسحاق، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بظهر الحرة قال: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون».
765- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر دخل المسجد، فصلى ركعتين.
766- حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا أبو عاصم النبيل، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، وعن عمه، عبيد الله بن كعب، عن كعب بن مالك، عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم، قدم ضحى، فيمر إلى المسجد، فيصلي فيه، ثم يجلس.
767- حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا أبو داود الحفري، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر قال: «آيبون، تائبون، لربنا حامدون».
768- حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا بشر بن ثابت البزار، حدثنا شعبة، عن يحيى بن أبي إسحاق، عن أنس بن مالك رضي الله عنه كان رديف أبي طلحة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول مرجعه من خيبر: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون».
769- حدثنا عمر بن شبة، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز رضي الله عنه قال: كان يستحب للرجل إذا برئ من مرضه، أو قدم من سفره أن يغتسل.

.باب ما يستحب للمسافر إذا نزل منزلا من القول والعمل:

770- حدثنا حماد بن إسحاق، أخو إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا مالك بن أنس، عن سهل بن أبي صالح، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سافرتم في الخصب، فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في الجدب، فأسرعوا السير عليها، وإذا عرستم بالليل، فاجتنبوا الطريق؛ فإنها مأوى الهوام».
771- حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا محمد بن عبد العزيز الرملي، حدثنا حفص بن ميسرة الصنعاني، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، قال: أشهد بالذي فلق البحر لموسى لسمعت صهيبا يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا أراد نزول قرية: «اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الرياح وما ذرين، ورب الشياطين وما أضللن، أسألك من خير هذه القرية، ومن خير أهلها، وأعوذ بك من شرها، ومن شر أهلها».
772- حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث بن سعد، عن إسحاق بن أسيد، عن أبي خالد النخعي، عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول إذا أراد دخول قرية: اللهم رب السموات وما أظللن، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الرياح وما ذرت، ورب الشياطين وما أضلت، أسألك خيرها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم حبب إلي خيار أهلها، وبغض إلي شرارهم.
773- حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا وهيب بن خالد، حدثنا محمد بن عجلان، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن مالك، عن خولة بنت حكيم رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن أحدكم إذا نزل منزلا قال: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق، لم يضره في ذلك اليوم شيء حتى يرتحل».
قال أبو بكر: وحدثنا مرة أخرى عن عفان، عن عبد الواحد بن زياد، عن محمد بن عجلان.
774- حدثنا سعدان بن يزيد، حدثنا محمد بن ربيعة، عن عثمان بن سعد الكاتب، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا لم يرتحل منه حتى يودعه بركعتين.
775- حدثنا سعدان بن يزيد، حدثنا أبو حذيفة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم رضي الله عنه قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل منزلا، لم يرتحل منه حتى يصلي ركعتين.
776- حدثنا علي بن حرب، حدثنا محمد بن عبيد، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء رضي الله عنه قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينة قال: «اللهم اجعل لنا بها قرارا، ورزقا واسعا».
777- حدثنا أبو محمد العباس بن عبد الله الترقفي، حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، حدثنا صفوان يعني ابن عمرو، حدثني شريح بن عبيد الحضرمي، أنه سمع الزبير بن الوليد، يحدث عن عبد الله بن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر، فأدركه الليل قال: «يا أرض، ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك، وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما دب عليك، أعوذ بالله من شر كل أسد وأسود، وحية وعقرب، ومن شر ساكن البلد، ومن شر والد وما ولد».
778- حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا عبيد الله بن ضرار بن عمرو، عن أبيه، عن يزيد الرقاشي، عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن من أحمد الأشياء إذا كان القوم سفرا أن تكون نفقتهم جميعا سواء، فإن ذلك أطيب لأنفسهم، وأحسن لأخلاقهم».

.باب يستحب للمسافر أن يحمل معه المرآة والمكحلة:

779- حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا زكريا بن سعيد المدائني، حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان، قال: سمعت أم سعد الأنصارية، تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر لم تفارقه المرآة والمكحلة تكونان معه.
780- حدثنا نمير بن داود الخلنجي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا سعيد بن زكريا، عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان، عن عبد الله بن خارجة، عن أم سعد رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر لم تزايله المرآة والمكحلة يكونان معه.
781- حدثنا أحمد بن محمد بن غالب البصري، حدثنا أحمد بن عبيد الله، عن أبي أمية بن يعلى الثقفي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر حمل معه خمسة أشياء: المرآة، والمكحلة، والمدرى، والسواك، والمشط.
782- حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، حدثنا محمد بن الصلت الأسدي، حدثنا عبد الكريم بن مسلم الجزري، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر سافر بست: بالمرآة، والقارورة، والمشط، والمقراض، والسواك، والمكحلة.
783- حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، حدثنا دفاع بن دغفل، حدثنا عبد الحميد بن صيفي، من ولد صهيب، عن أبيه، عن جده، عن صهيب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بالإثمد عند مضجعكم؛ فإنه مما يزيد في البصر، وينبت الشعر».
784- حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبو بكر الهذلي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بالإثمد؛ فإنه يجلو البصر وينبت الشعر».

.باب ما جاء فيما يستحب من البكور في الأسفار وطلب الحاجات:

785- حدثنا أحمد بن بديل الكوفي، وعلي بن حرب، قالا: حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
786- حدثنا علي بن حرب، وعباس بن محمد الدوري، وجعفر بن عامر البزار، ونصر بن داود الصاغاني، قالوا: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
حدثنا جعفر بن عامر البزار، حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر، حدثنا عباس بن الفضل الأنصاري، عن أبي حازم، عن ابن عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك.
787- حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، حدثنا العباس بن بكار الضبي، حدثنا أبو بكر الهذلي، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وضع رجله في الغرز يوم الخميس، وهو يريد تبوك قال: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
788- حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا عثمان بن عمر بن فارس، حدثنا يونس بن يزيد (ح) حدثنا أبو جعفر الحداد، ببغداد، حدثنا داود بن عمرو، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى سفر إلا يوم الخميس.
789- حدثنا محمد بن مصعب الدمشقي، حدثنا عثمان بن سعيد الحراني، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا الحسن بن علي، عن الفضل بن الربيع، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم السبت».
790- حدثنا نصر بن داود الصاغاني، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا شعبة (ح) حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان الثوري، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عمارة بن حديد، عن صخر الغامدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
791- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية بعثها أول النهار.
792- حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا حسن بن قزعة، حدثنا علي بن عابس، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
793- حدثنا محمد بن مصعب الدمشقي، حدثنا أحمد بن الفرج بن سليمان الحمصي أبو عتبة الكندي، حدثنا أيوب بن سويد الرملي، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
794- حدثنا محمد بن مصعب الدمشقي، حدثنا أبو عمير النحاس، حدثنا محمد بن أيوب بن سويد، عن أبيه، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم خميساتها».
قال أبو عمير: هذا الحديث الصحيح، وحديث الزهري خطأ.
795- حدثنا أحمد بن محمد بن غالب البصري، حدثنا سليمان بن داود، ومحمد بن مسلم الكرماني، قالا: حدثنا زيد بن الحباب، عن عمرو العكلي، عن أبي جمرة الضبعي، قال: سمعت عبد الله بن عباس، يقول: إذا كانت لك إلى رجل حاجة، فاطلبها إليه نهارا، ولا تطلبها ليلا؛ فإن الحياء في العينين، واطلبها بكرة؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».