فصل: باب ما يستحب للمرء من مصافحة أخيه المسلم إذا لقيه وما للبادي فيه من الفضل وجزيل الثواب:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مكارم الأخلاق للخرائطي



.باب يستحب للمرء إذا دخل منزله أن يسلم على أهل البيت:

796- حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا أبو مريم، أنبأنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخلتم بيوتكم، فسلموا على أهليها؛ فإن الشيطان إذا سلم أحدكم لم يدخل بيته».
797- حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم قالا: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا سعيد بن رزق الثعلبي، قال: كنت عند أنس بن مالك رضي الله عنه، فسمعته يقول: خدمت النبي صلى الله عليه وسلم ثماني حجج، فقال لي: «يا أنس، أسبغ الوضوء يزد في عمرك، وسلم على من لقيت من أمتي تكثر حسناتك، وإذا دخلت منزلك فسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك».
798- حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا أبو خلدة، قال: دخلت مع أبي العالية بيتا ليس فيه أحد، فسلم.
799- حدثنا محمد بن جابر، حدثنا علي بن شجاع، حدثنا غسان بن عبيد، عن أبي العاتكة، عن أنس، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أنس، إذا دخلت على أهلك، فسلم عليهم، يكثر خير بيتك».
800- حدثنا أبو محمد العباس بن عبد الله الترقفي، حدثنا عثمان بن سعيد الحمصي، حدثنا حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن ميسرة الألهاني، عن أبي أمامة الباهلي، قال: الرجل يدخل بيته بالسلام ضامن على الله تعالى أن يدخله الجنة.

.باب ما يستحب للمرء من مصافحة أخيه المسلم إذا لقيه وما للبادي فيه من الفضل وجزيل الثواب:

801- حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، حدثنا عبد الخالق بن عبد الله العبدي، حدثنا حكيم بن حزام، عن أبان، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى المؤمنان، فتصافحا قسمت بينهما سبعون مغفرة: تسعة وستون لأحسنهما بشرا».
802- حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا أبو حفص الثمار، حدثنا عبيد الله بن الحسن القاضي، حدثنا الجويري، عن أبي عثمان النهدي، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى المسلمان، فسلم كل واحد منهما على صاحبه، وتصافحا نزلت بينهما مائة رحمة، للبادي تسعون، وللمصافح عشرة».
803- حدثنا أبو حفص عمر بن مدرك القاص، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا هشام بن حسان، عن الحسن، قال: المصافحة تزيد في الود.
804- حدثنا أبو حفص عمر بن مدرك، حدثنا عمرو بن عون، حدثنا المبارك، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تمام تحياتكم بينكم المصافحة».
805- حدثنا علي بن حرب، حدثنا عمر بن عبد الجبار الجزري، حدثنا عبيدة بن حسان، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قبلة المسلم أخاه المصافحة».
806- حدثنا إبراهيم بن الجنيد، حدثنا أسيد بن زيد الجمال، حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر، قال: آخر ما ودعت محمد بن علي، فإني معه بالبقيع، فقال: أتراك غاديا؟ قلت: نعم فأخذ بيدي، فغمزها، وقال: أستودعك الله، وأقرأ عليك السلام، أتدري ما غمزي بيدي إياك؟ هذا قبلة المؤمن أخاه المؤمن.
807- حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا زهير بن معاوية، حدثني عبد الله بن عطاء، حدثني عبد الله بن بريدة، أن يحيى بن يعمر، حدثه أنه حج، فلقي عبد الله بن عمر قال: كنت إذا لقيته أعجبته، وصافحني، وسألني عن أهلي.
808- حدثنا أبو عبيد الله حماد بن الحسن الوراق، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا شعبة، عن سليمان، قيل لشعبة: العطار؟ قال: نعم قال: سمعت عزرة يحدث قال: كان رجل متقهل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصافحه.
809- حدثنا علي بن حرب، حدثنا القاسم بن يزيد، حدثنا سفيان الثوري، عن زياد بن فياض، عن تميم بن سلمة، أن عمر بن الخطاب، لقي أبا عبيدة بن الجراح، فصافحه، وقبل عمر يده، وتنحيا يبكيان.
810- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا زيد بن الحباب، أخبرني بكر أبو عبيدة الناجي، حدثنا الحسن، عن البراء بن عازب، أنه سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ، فلم يرد عليه، حتى إذا فرغ من وضوئه رد عليه، ومد يده إليه، فصافحه، فقلت: يا رسول الله، ما كنت أرى هذا إلا من أخلاق الأعاجم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن المسلمين إذا التقيا فتصافحا، تحاتت ذنوبهما».
811- حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا الأسود بن عامر شاذان، حدثنا الحسن بن صالح، عن أبي المهلب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من بدأ بالسلام فهو أولى بالله وبرسوله».
812- حدثنا بنان بن سليمان، حدثنا عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا مر الرجل بالقوم، فسلم عليهم، فردوا عليه كان عليهم فضل درجة؛ لأنه ذكرهم السلام، وإن لم يردوا عليه رد عليه ملأ خير منهم وأطيب، أو قال: أفضل».

.باب ما يستحب للرجل من القول إذا أصبح وأمسى:

813- حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا الحارث بن أبي الزبير المدني، مولى النوفليين، حدثني أبو يزيد اليمامي، عن طاوس بن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال إذا أصبح: سبحان الله وبحمده ألف مرة، فقد اشترى نفسه من الله، وكان من آخر يومه عتيقا من النار».
814- حدثنا محمد بن غالب بن حرب تمتام، أخبرنا أمية بن بسطام (ح) وحدثنا عباس بن محمد الدوري، أخبرنا محمد بن المنهال، قالا: حدثنا يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح: سبحان الله وبحمده مائة مرة، وحين يمسي مائة مرة، لم يواف يوم القيامة أحد بمثل ما وافى».
815- حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا يزيد بن هارون، عن الجريري، عن عاصم ابن بهدلة، عن أبي عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه قال: ما من رجل مسلم يقرأ بعد صلاة الصبح بـ {قل هو الله أحد} إحدى عشرة مرة، إلا بني له برج في الجنة.
816- حدثنا محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال، حدثني أبو بكر عبد الحميد بن عبد الله بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن سهيل عن أبيه، عن ابن عياش برجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له بها عشر حسنات، ومحي عنه بها عشر سيئات، وكان له عدل رقبة يعتقها من ولد إسماعيل، وكانت له حرزا من الشيطان ليلته حتى يصبح». فكان ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينكرون ذلك على ابن عياش، ويقولون: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فرأى رجل ممن ينكر ذلك على ابن عياش في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أصدق ابن عياش؟ أنت قلت كذا وكذا؟ فقص عليه الحديث، فقال: «صدق ابن عياش، صدق ابن عياش». فصدقه عشر مرات.
817- حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا عبد الله بن صالح أبو صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني سعيد بن بشر المحاربي، عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح: {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون} الآية كلها، أدرك ما فاته في يومه، ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته من ليلته».
818- حدثنا أبو الأحوص القاضي، حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عمرو بن عاصم الثقفي، عن أبي هريرة، قال: قال أبو بكر: يا رسول الله، مرني بشيء أقوله إذا أصبحت، وإذا أمسيت قال: قل: «اللهم عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا الله، أعوذ بك من الشيطان وشركه، تقوله إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك».
حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، حدثنا محمد بن أبي سمينة، حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، قال: سمعت عمرو بن عاصم، يحدث أنه سمع أبا هريرة، يذكر أن أبا بكر، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أخبرني بشيء أقوله إذا أصبحت، وإذا أمسيت فذكر نحو ذلك.
819- حدثنا فضلك بن العباس الرازي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا مسعر، حدثني أبو عقيل، عن سابق، عن أبي سلام، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ما من مسلم يقول حين يمسي، وحين يصبح ثلاث مرات: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة».
820- حدثنا أحمد بن محمد بن غالب البصري، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا الأغلب بن تميم، حدثنا الحجاج بن الفرافصة، عن طلق، قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء، فقال: يا أبا الدرداء، احترق بيتك فقال: ما كان الله ليفعل ثم جاء آخر، فقال: جاءت النار، حتى إذا دنت من دارك طفئت فقال: قد علمت أن الله سيفعل؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قال هؤلاء الكلمات في ليل أو نهار، لم يضره شيء فقد قلتهن، فأنا أعلم أنه لا يضرني شيء، أو لن أضر: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم».
821- حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي، حدثنا أبو بلال الأشعري، حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: لدغت العقرب رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، لدغت البارحة، فأوصيت، وكدت أموت فقال: «أما إنك لو قلت: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق، لم يضرك شيء». فقالها الرجل، فلدغ، فلم تضره.
822- حدثنا أبو سهل بنان بن سليمان الدقاق، حدثنا سعد بن عبد الحميد، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن عثمان، قال: سمعت عثمان، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قال حين يصبح في أول يومه أو ليلته: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، لم يضره شيء في ذلك اليوم أو تلك الليلة». فأصاب أبان الفالج، فدخل عليه الناس يعودونه، فجعل رجل منهم ينظر إليه نظرا شديدا، فقال أبان: أتعجب من هذا الحديث الذي سمعته من عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال الرجل: قد أعجبني ذاك قال أبان: والله ما كان يأتي علي يوم إلا وأنا أقوله فيه، إلا اليوم الذي أصابني فيه، فإني أنسيت لموضع القضاء.
823- حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي، حدثنا هارون بن معروف، وعلي بن بحر القطان، قالا: حدثنا أبو مودود، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبان بن عثمان، عن أبيه، عثمان بن عفان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم ثلاث مرات، لم تفجأه فاجئة بلاء حتى الليل، وإن قالها حين يمسي لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يصبح».
824- حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا أبو النضر (ح) حدثنا يزيد بن الهيثم البلدي، حدثنا عاصم بن علي، قالا: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا الوليد بن ثعلبة الطائي، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يصبح، أو حين يمسي: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فمات من يومه وليلته دخل الجنة».
825- حدثتنا أبو العباس إسماعيل بن الحسن الحراني قال: كتب إلينا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عثمان بن موهب الهاشمي، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: «ما يمنعك أن تسمعيني ما أوصيتك به أن تقولي إذا أصبحت وأمسيت: يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».
826- حدثنا علي بن حرب، حدثنا أبو مسعود بن أبي سعد (ح) وحدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي، عن أبي سعد، عن أبي سلمة، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح، وحين يمسي ثلاث مرات، وهو ثان رجله قبل أن يكلم أحدا: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، كان حقا على الله تعالى أن يرضيه».
827- حدثنا علي بن حرب، حدثنا الأسود بن عامر، حدثنا هريم البجلي، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبي كثير، مولى أم سلمة، عن أم سلمة، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أم سلمة، قولي عند أذان المغرب: اللهم عند إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، وحضور صلواتك، اغفر لي».
828- حدثنا عمر بن شبة، حدثنا يوسف بن عطية الصفار، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمسى، وإذا أصبح يدعو بهؤلاء الدعوات: «اللهم إني أسألك من فجاءات الخير، وأعوذ بك من فجاءات الشر، فإن العبد لا يدري ما يفجؤه».
829- حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي جميل الأنصاري، عن القاسم، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح يقول: «أصبحت يا رب أشهدك، وأشهد ملائكتك، وأنبياءك، ورسلك، وجميع خلقك شهادتي على نفسي، أني أشهد أنك الله، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأؤمن بك، وأتوكل عليك، يقولها ثلاثا».