فصل: 119- المظفر قطز بن عبد الله المعزي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أموالا كثيرة فذهبت.
وكانت حسنة السيرة لكن هلكت بالغيرة.
وكان الخطباء يقولون: واحفظ اللهم الحرمة الصالحة ملكة المسلمين عصمة الدنيا والدين أم خليل المستعصمية صاحبة السلطان الملك الصالح.
وأما المنصور علي فعزل وتملك قطز الذي كسر التتار فبعث بعلي وبأخيه قليج إلا بلاد الأشكري؛ فحدثني سيف الدين قليج هذا:
أن أخاه تنصر بقسطنطينية وتزوج وجاءته أولاد نصارى وعاش إلى نحو سنة سبع مائة وسمى نفسه: ميخائيل.
قلت: نعوذ بالله من الشقاء فهذا بعد سلطنة مصر كفر وتعثر.


.119- المظفر قطز بن عبد الله المعزي

*
السلطان الشهيد الملك المظفر سيف الدين قطز بن عبد الله المعزي.
كان أنبل مماليك المعز ثم صار نائب السلطنة لولده المنصور.
وكان فارسا شجاعا سائسا دينا محببا إلى الرعية.
هزم التتار وطهر الشام منهم يوم عين جالوت وهو الذي كان قتل الفارس أقطاي فقتل به ويسلم له- إن شاء الله- جهاده (1) ويقال: إنه ابن أخت خوارزم شاه جلال الدين وإنه حر واسمه محمود بن ممدود.
__________
(*) ذيل الروضتين: 210 ذيل مرآة الزمان لليونيني: 2 / 28- 36 تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا 3013) ج 20 الورقة 181 العبر: 5 / 247 فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي: 3 / 201- 203 الترجمة 398 طبقات السبكي: 8 / 277 البداية والنهاية 13 / 225- 227 النجوم الزاهرة: 7 / 72- 89 حسن المحاضرة للسيوطي: 2 / 38- 39 شذرات الذهب: 5 / 293.
(1) قال في " تاريخ الإسلام ": وله اليد البيضاء في جهاد التتار فعوض الله شبابه بالجنة ورضي عنه ".