فصل: تنور النار:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام



.الترسي:

هو في المنام سلطان قوي، يحرّض الجيوش على أعدائهم.

.تركاش:

هو في المنام عز ونصرة على الأعداء، أو خدمة للبطال، ومال ومقام وولد.

.الترمس:

رؤية أخضره في المنام شح ورزق بتعب، أو علم بغير عمل. والترمس اليابس في المنام هم ونكد. ودقيق الترمس داء. ومسلوق الترمس رزق عاجل.

.الترنجبين:

وهو المنّ، ورؤيته في المنام تدل على رزق طيب بلا منة أحد من المخلوقين، بدليل قوله تعالى: {وأنزلنا عليكم المن والسلوى، كلوا من طيبات ما رزقناكم}.

.التسبيح:

من رأى أنه يسبح اللّه تعالى في المنام فإنه رجل مؤمن. وإن قال سبحان اللّه، وكان مغموماً أو سجيناً أو مريضاً أو خائفاً فرج اللّه عنه من حيث لا يحتسب. فإن نسي التسبيح فإنه يسجن أو يناله غم وهم. ومن صلى في المنام فريضة ثم سبح أو هلل أو كبّر كان ذلك دليلاً على قضاء الدين وبراءة الذمة والوفاء بالنذر والعهد والقيام بالشرط.

.التسرّي:

تدل رؤيته في المنام على الأفراح والسرور. وإن كان مريضاً سرى عنه مرضه.
وربما دلّ ذلك على الغنى بعد الفقر، والعز بعد الذل، والمنصب على المنصب أو الدابة مع الدابة. وإن كان الرائي أهلاً للسفر سافر، وجدّ به السير.
وربما دلّت السرية على لأن الناس يحلفون بالطلاق والعتاق.

.التسمير:

تسمير أذان الإنسان في المنام يدل على حيرة وتبدد وتفريق حال.

.تشبه المرأة بالرجال:

إن رأت امرأة أن عليها كسوة الرجال وهيئتهم أو مركبهم فإنه يحسن حالها. وإذا كانت الثياب شنيعة فإنه تغير حالها مع هم وخوف. فإن رأت أنها تحولت رجلاً كان ذلك جيدا لزوجها. والتشبه باليهود والنصارى وغيرهم دليل على الميل إلى أهوائهم، أو إلى دينهم أو السرور بأعيادهم، أو طلب الزواج منهم.

.التشهّد:

من رأى في المنام كأنه يتشهد في الصلاة فرج اللّه تعالى عنه همه وقًضيت حاجته.
ومن رأى أنه قاعد للتشهد، فيرفع إلى اللّه تعالى حاجته، ويبلغ مراده فيها، وإن كان في فقد فرب فَرجُه. وقراءة التحيات في المنام دالة على ولي لا يصح الزواج إلا به، أو شرط يجب القيام به بين الشركاء.
وربما دلّت قراءة التحيات في المنام على رد المال بما هو أفضل منه.

.التعارج:

تعارج الإنسان في المنام دليل على الازدراء بالنعم، وكتمانها والتظاهر بالفقر، والاحتياج والاحتيال، وهجر الأهل أو الزوجات، أو الأولاد والجحود، وكذلك التعامي.

.التعزير:

تعزير الإنسان في المنام وقار له وتعظيم، قال تعالى: {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحّوه بكره وأصيلاً}.

.التعزية:

التعزية في المنام، فيمن كان ذا يسار وحسن حال دليل على مضرة تصيبه، وفيمن هو في شدة دليل منفعة، وأما في المبشرين والراجين للمال فذلك دليل على احتياجهم إلى تعزية الناس لهم لما يعرض لهم من المصائب والأضرار. والتعزية لمن هو في شدة تدل على رجاء وخير وذهاب الشدة عنه.
ومن رأى في المنام كأنه عزى مصاباً نال أمناً أو بشارة. والتعزية في المنام بغير مصاب تدل على حادث يوجب التعزية، وربما دلّت التعزية على التقرب بالإملاق، والتحبب للناس بالصدق واللين في الكلام.

.التعلّم:

تعلم الإنسان في المنام لقرآن يتلقنه، أو حديث نبوي يكتبه، أو حكمة يتلقنها، أو صناعة يتعلمها فإنه يدل على الغنى بعد الفقر، والهدى بعد الضلالة. وإن كان الرائي أعزب تزوج، أو يُرزَق ولداً، أو يصحب من يرشده ويهديه إلى الحق، وإن تعلم سرقة أو فاحشة أو كفرا، كان ذلك دليلاً على ضلالته بعد هدايته، أو فقره بعد غناه، أو يرتد بعد إيمانه والعياذ بالله تعالى.

.التفاح:

يدل في المنام على الأولاد، وعلى حسان الوجوه، والتفاح بقدر همة من يراه، فإن كان سلطاناً فإن التفاح ملكه، وإن كان تاجراً فإن التفاح تجارته وإن كان حارثاً فإن التفاح حرثه. وقيل: التفاح الحلو رزق حلال، والتفاح الحامض حرام. ومن رماه السلطان بتفاحة فهي رسول فيه أمله ومناه. وشجرة التفاح رجل مؤمن قريب إلى الناس، فمن رأى أنه يغرس شجرة التفاح فإنه يربي يتيما.
ومن رأى أنه يأكل تفاحة فإنه بكل ما لا ينظر الناس إليه، وإن قطفها أصاب مالاً من رجل شريف مع ثناء حسن. والتفاح المعدود دراهم معدودة. فإن شمّ تفاحة في مسجد فإنه يتزوج، وإذا شمت المرأة تفاحة في مجلس فسق فشكا تشتهر، وإن أكلتها في موضع معروف فإنها تلد ولداً حسناً. وعض التفاح نوال خير ومنة وربح. والتفاح يمثل بالأصدقاء والإخوان وقيل: من رأى أنه يأكل التفاح فيظهر له عدو. والتفاح الحامض يدل على تشتيت ومضار وصخب. وشجرة التفاح تدل على فزع.

.التقصير:

يدل في المنام على حلق الرأس، وعلى التقصير في العمل، والاقتصار على الرخص.

.التكبّر:

من رأى في المنام أنه تكبر لتمكنه من فوزه بنعيم الدنيا فإنه يدل على انتهاء عمره. والتكبر في المنام يدل على الرزق والمنصب، لكن عاقبته في ذلك إلى شر.

.التكبير:

يدل التكبير في المنام على ملازمة التوبة.
ومن رأى في منامه أنه قال: الله أكبر، فإنه يظفر بأعدائه، ويجد فرحاً وسرورا أو شرفاً.

.التِكة:

هي في المنام امرأة. وهي للمرأة أخ وصهر وعم. والتكة للحامل بنت.
ومن رأى في سراويله تكة فإن امرأته تحرم عليه، وتلد له ابناً إن كانت حبلى. فإن رأى كأنه وضع تكته تحت رأسه فإنه لا يقبّل ولده. وإن رأى كأن تكته انقطعت فإنه يسيء معاشرة امرأته، أو يهجرها. فإن رأى كأن تكته حية فإن صهره عدو له.
ومن رأى كأن تكته من دم فإنه يقتل رجلاً بسبب امرأته، أو يعين على قتل امرأته، وقيل: من رأى أنه سلك تكة في حزة سراويله ولدت له بنت. والتكة فرح للحزين وحزن للمسرور.

.التّل:

هو في المنام رجل خطير عظيم، والعمارة حوله أهله. فمن رأى أرضاً مستوية فيها رابية أو تل ظاهر، فإن ذلك التل رجل له من سعة الدنيا بقدر ما هو له من الأرض المستوية. فإن رأى أنه قائم على ذلك التل أو الموضع الناشز وقد تعلّق به فإنه يعلو مرة أو يعتمد على رجل ويعتق به. وربما كانت تلك الرابية التي قام عليها، بنياناً يبنيه صاحبه، ويقوم عليه، ومن رأى أنه سائر على التلال فإنه ينجو.
ومن رأى كأنه قد صعد تلاً فإنه يترأس على رجل ديّن.
ومن رأى أنه فوق مكان مرتفع فإنه ينال رفعة وسلطاناً، ورياسة وزيادة في ماله، وعزاً وجاها.
ومن رأى كأنه ينزل من مكان مرتفع فإنه يصيب هماً وغما وذلاً.
ومن رأى كأنه فوق تل من طين فإنه ينال ملكاً وسلطانا ومنفعة. وإذا كانت الأرض دالة على الناس إذ منها خُلقوا فكل نشز ورابية وكربة يدل على من ارتفع ذكره. وقد تدل التلال والروابي على الأماكن الشريفة والمراتب العالية والمراكب الحسنة. فمن رأى نفسه فوق شيء منها، فإن كان مريضاً فإن ذلك نعشه لا سيما إن كان الناس تحته، وإن لم يكن مريضاً وكان طالباً للزواج تزوج امرأة شريفة عالية الذكر، لها من سعة الدنيا بقدر ما حوت الرابية من التراب والرمل فإن رأى أنه يخطب بالناس فوق التل، أو يؤذن، فإن كان أهلاً للمُلك ناله، أو القضاء أو الفتوى أو الأذان أو الخطبة لأنها مقامات أشراف الناس.
ومن رأى أرضاً مستوية فيها تل، فإنه رجل ذو سمعة بين الناس بقدر ما حوله من الأرض المستوية. والتل لمن جلس عليه منصب، فإن كان مزبلة فهي الدنيا التي فيها من كل شيء، وربما دلّ على الزوجة أو المرأة المبذولة. وإن لم يكن التل مزبلة بل كان تلا ليس فيه زبل فإنه يدل على علو الشأن مع السلامة من التبعات.

.التلبية:

تدل في المنام على رفع الشكوى.
ومن رأى أنه يلبي في زمن الحج فإنه يظفر بمن عاداه.
ومن رأى أنه يلبي يكون صاحب أمانة وديانة مؤدياً لأمانات الناس.

.التلف:

من رأى أنه أتلف في المنام شيئاً حسناً افسد ما عليه من الخير، أو ينقض شهادة أو عهداً أو يسلك مذهباً غير مذهبه، أو يتزوج بكراً. فإن كان المتلف مصنوعاً كالمصوغ من الذهب أو الفضة ربما صدر منه في حق صائغ كلام سوء.
وربما دلّ التلف على الحقد لأنه سبب إتلاف الائتلاف.

.التلفّت:

إذا رأى الإنسان نفسه في المنام أنه يتلفت في صلاته دلّ ذلك على التطلع إلى الدنيا وزينتها، والإعراض عن الآخرة ونعيمها، والميل مع الأهواء النفسية.

.التمّار:

تدل رؤيته في المنام على الكسب الحلال، أو على العالم بالسنّة.

.التمتمة:

من رأى في منامه أنه تمتام فإنه يصيب فقهاً أو فصاحة أو رئاسة وتفوّقاً على أعدائه.

.التمر:

من رأى التمر في المنام فهو رمز للمطر، ولمن أكله رزق عام خالص يصير إليه، ولا يشركه فيه أحد، وربما كان تأويله أن يقرأ القرآن وينغمه في دينه. والتمر المدفون مال مدخر، وكذلك القصب والتمر المنشور دراهم لا تبقى، ومن أكل الدقل فإنه من أهل الذمة.
ومن رأى أن تمراً يجيء إليه فيجيء إليه مال من رجال ذوي أخطار، والكيلة من التمر غنيمة. ومن جنى تمرا في وقته تزوج امرأة موسرة شريفة، فيها حدة، كثيرة الخير والبركة، أو أن الرجل يصيب من رجال أشراف مالاً بلا تعب، وربما أصاب علماً. فإن كان التمر في غير وقته فإنه يسمع علما ولا يعمل به. فإن نشر من نخلة يابسة على نفسه رطبا فإنه يتعلم من رجل منافق علماً، وإن كان في غم أو هم فرج اللّه عنه لقصة مريم عليها السلام: {وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا}، فإن رأت أنها تأكل تمراً بقطران فإنها تأخذ ميراثا من زوجها، وهي طالق منه سرا، والميراث حرام. فإن رأى إنسان أنه اخذ تمرة وشقها وأخرج منها نواها فإنه يولد له ولد.
ومن رأى أنه قطف من نخلة حبة عنب سوداء، فإن امرأته تلد من مملوك أسود ولدا. والتمر يفسر بالرزق الحلال الطيب.
ومن رأى أنه يكل تمراً جيداً فإنه يسمع كلاماً جيداً، وينال منفعة جليلة.
ومن رأى كأنه يدفن تمراً نال مالاً من الخزائن، أو من مال اليتامى، أو يخزن مالا.
ومن رأى كأنه يأكل أربعين تمرة على باب السلطان، ولم يكن ذلك زمان ظهور التمر، ولا وقت استوائه ضرب أربعين سوطاً.
ومن رأى كأنه أكل أربعين تمرة وكان في زمان نضجه أصاب أربعين ألف درهم.
ومن رأى سلات من التمر البرني يقعن من بطون الخنازير، وهو يرفعها ويحملها إلى بيته، نال غنائم من مال الكفار، ومن رأى كأنه يمص تمرة ويعطيها لآخر فيمصها فإنه يشاركه في معروف يسير.
ومن رأى كأنه أكل تمرا فإنه يجد حلاوة الإيمان.
ومن رأى كأنه شق تمره وميّز عنها نواها فإنه يرزق ولداً.

.التمريخ:

هو في المنام ثناء حسن صريح طيبة بين الناس. والتمريخ بالدهن الطيب ثناء حسن. والتمريخ بالدهن المنتن ثناء قبيح.
والتمريخ في المنام لأرباب الكد والسعي كالسعاة والمكارية وشبههم دليل على الراحة، وتجديد الرزق، ومضاعفة القوى.

.التمساح:

تدل رؤيته في المنام على شرطي، فلا يأمنه عدو ولا صديق، وهو لص خائن. ويدل أيضاً على التاجر الظالم الخائن. فمن رأى أن التمساح جره إلى الماء وقتله فيه فإنه يقع في يد شرطي يأخذ ماله ويقتله. وتدل رؤية التمساح في المنام على الفسق والتحريم وكسب الحرام والخوف والنكد من وقوف الريح أو من قطاع الطريق.
وربما دلّت رؤيته على مسخ العمر بسبب الغرق.
ومن رأى أن التمساح جره إلى الماء فإن سلطاناً أو رجلاً يأخذ من بيته شيئاً وهو كاره. وإن رأى أنه جر التمساح إلى البر فإنه يظفر بعدو أو عزيمة ويأخذ ماله منه.
ومن رأى أنه أصاب من لحم التمساح أو من جلده أو من شحمه أو شيء منه فإنه يصيب من مال عدوه بقدر ذلك.

.التمطّي:

هو في المنام ملل من أمر، وكسل في عمل.
ومن رأى رجلاً يتمطى تمطي الشبعان من الأكل فإنه يكون مستبدا باغياً متطاولاً في أموره. وإن كان المتمطي ميتاً فتأويل الرؤيا لعقبه من الأحباء. والتمطي في المنام دال على الكبر والفخر وعدم الدين، لقوله تعالى: {فلا صدق ولا صلى، ولكن كذّب وتولى، ثم ذهب إلى أهله يتمطى}، وربما دلّ التمطي في المنام على الراحة: بعد التعب. وإن كان الرائي مريضاً خيف عليه ولو كان سالماً، خاصة إذا كان مع التمطي تثاؤب.

.التملّق:

من رأى في المنام كأنه يتملق الإنسان في شيء من متاع الدنيا فذلك مكروه. فمن رأى كأنه يتملق له في علم يريد أن يعلمه إياه، أو عمل من أسباب البر يستعين به عليه، فإنه ينال شرفاً، ويصحّ دينه ويدرك طلبه. وقيل: إن التملق لمن تعود ذلك في أحواله غير مكروه في للتأويل، ولمن لم :يتعّود ذلك ذلة ومهانة. فإن كان التملق من امرأة يعرفها، فإن ذلك يدلّ على أنه يسلم من يد عدوه. والتملق والمداهنة في المنام دليل على الإيثار والبر والصدقة.

.تنفّس الصعداء:

من رأى أن رجلاً تنفس الصعداء فإنه يعمل عملاً يبدأ بهّم أو كرب. وأما تنفس الصبي الصعداء :فدليل على أنه يعمل ما يتولّد منه حزن.

.التَنَوُّر:

من رأى في منامه أنه تنور في الحمام واغتسل، فإنه يخرج من دين عليه، فإن كان مغموماً ذهب غمه، وإن كان خائفاً أمن، وإن كان مريضاً شُفي، وإن كان عبداً أُعتق، وإذا كان لم يحج حج، هذا إذا حلقته النورة، فإن تحلق النورة فإنه غم لا بقاء له، وذلك الأمر لا يتم لصاحبه والذي حلقت النورة شعره إن كان غنياً ذهب ماله، فإن تنور على جسده كله دون وجهه فإنه يموت. فإن تنور وليس على جسده شعر في اليقظة وحلقته النورة إلا العانة فإنه يموت ويذهب ماله وتبقى نساؤه. والتنور في موضع السنة إذا ذهب بشعر العانة دليل على الفَرج، فإن لم يذهب بشعر العانة فهو دليل ركوب الدين وزيادة الحزن. وإن كان فقيراً استغنى وفرّج عنه، وإن حلقت النورة بعضه وتركت بعضه فإنه يفرج عنه بعض كربه ويبقى بعضه، ويذهب من ماله، أو يزول منه نعمته وسلطانه بعضه ويبقى بعضه.

.تنور النار:

مَن رأى في منامه أنه يسجر تنورا، فإنه ينال ربحا في ماله، ومنفعة في نفسه. فإن رأى في دار الملك تنورا، فإن كان للملك أمر مشكل أستنار واهتدى إليه، وإن كان له أعداء ظفر بهم. فإن رأى أنه يبني تنوراً وكان للولاية أهلاً نال ولاية وسلطاناً. ومَن أصاب تنوراً بغير رماد تزوج امرأة لا خير فيها. والتنور أنواع، ولكل تنور تأويل، فتنور الشواء يدل على السجن، ولَمن هو في شدة يدل على. خلاصه وطيب خاطره. وتنور الشرائح يدل على الإمام العالم الذي ترد عليه المسائل فيُعطَى كل واحد ما يشفي به باطنه. وتنور القوار يدل على معمل الفروج.
ومن رأى أن عنده تنوراً في الشتاء وهو يصطلي بناره دلّ على الكسوة والراحة والفائدة وتناول الفاكهة في غير ألوانها، وإن كان في الصيف دلّ على الأمراض بالحرارة وثوران الدماء، وعلى الهموم والأنكاد.
وربما دلّ التنور على المعدة لما يُلقَى فيها.

.التنّين:

هو في المنام سلطان جائر مهاب أو نار محرقة. وإذا رأى المريض تنيناً دلّ ذلك على موته. وإذا وضعت المرأة في المنام تنيناً ولدت ولداً زمِناً. لأن التنين يجر نفسه إذا مشى.
ومن رأى كأنما :جره تنين في الماء أصابته عقوبة من سلطان، أو عذاب من اللّه تعالى، أو من رئيسه. فإن رأى كأنه تحول تنيناً طال عمره ونال سلطاناً. فإن أكل لحم تنين نال مالاً من الملك.
وربما دلّ التنين على زمان طويل وذلك لطوله. فإن رأى الإنسان كأنه يأتي نحوه من غير مضرة أو كأن يعطيه شيئاً أو يكلمه بلسان طلق فإنه يدل على خير كثير يكون له.
ومن رأى في منامه تنيناً يتغير، ويكون منه رجل، فإنه يدل على جيش من الجن، فإن رآه يتغير ويكون منه امرأة فإنه يدل على جيش مؤنث من الجن، وهو عدو يرى كاتم العداوة له رؤوس كثيرة في فنون الرداءة والشر والسوء. فإن كان له رأس أو ثلاثة أو أربعة رؤوس إلى أن يبلغ سبعة رؤوس، فكل رأس من رؤوسه بلية ومن ونوع من الشر، فإذا صارت سبعة رؤوس فليس له نظير في شره وعداوته.
ومن رأى أنه ملك تنيناً فإنه يظفر برجل لا عقل له. والمرأة الحبلى إذا رأت كأنها ولدت تنيناً فإنها تلد ابناً خطيباً مجيداً ذرب اللسان، أو ابناً عرّافاً، أو كاهناً أو شريراً فاسقاً أو لصاً.

.التهاجر:

وهو ضد التواصل، وهو يدل على الهزيمة وتولية الإدبار عند اللقاء، وربما دلّ ذلك على الرجوع إلى ما كان عليه من الشر، ويدل على المعصية والمقت والغضب من اللّه تعالى، فإن ولى الأدبار ملتجئاً إلى قوم يستند إليهم ويحرضهم على القتال دلّ ذلك على مشيه بالشر والنميمة بين الناس.

.التهاون:

هو في المنام دليل رديء.
ومن رأى كأنه تهاون بمؤمن فإن دينه يختل، ويقنط من رجل يرجوه، وتستقبله ذلة.
ومن رأى كأن غيره تهاون به، وكان شاباً مجهولاً ظهر به عدوه، فإن تهاون به شيخ مجهول افتقر.

.التهديد:

تهدد الإنسان من غيره في المنام يدل على ظفر المتهدد بمن تهدده.
ومن رأى أنه يتهدد في المنام، ويتوعد من غيره، ويراد منه أن يخضع، فإنه يظفر ولا يخاف ما يتوعد به ولا يخضع. والتهدد في المنام دليل على الوقوف عن الخصوم، فإن كان من مجهول لا يُعرَف فهو من الشيطان،. بخاصة إن هدّده وتوعده على فعل الصلاة أو قراءة القرآن أو إيتاء الزكاة وما أشبه ذلك.
وربما دلّ التهدد في المنام على الابتلاء بالمحبة.

.التهليل:

هو في المنام هداية، ومن قال في منامه: لا إله إلا الله، فإنه يموت على الشهادة، فإن كان في مصيبة يؤجر عليها، وإن كان في هم وغم نجا وجاءه الفرج.

.التواري:

مَن رأى في منامه أنه دخل بيتاًً وتوارى فيه فإنه يعزى. وقيل مَن توارى فيولد له بنت، لقوله تعالى: {يتوارى من القوم من سوء ما بشّر به}. والتواري في المنام دليل على الاستناد والاعتماد على مَن توارى به، أو بمَن دلّ عليه، فإن توارى بجبل دلّ على أنه يستند إلى جليل القدر، وإن توارى واستند إلى شجرة ركن إلى عالم. وإن كان عند الرائي حامل ولدت أنثى.
وربما دلّ التواري في المنام على النفاق والتكلّم بأعمال السوء.

.التواصل:

هو في المنام يدل على صلة الرحم، ومواصلة الصوم. فإنه واصلَ في المنام العلماء والصالحين دلّ على حفظ مودته، ووفائه بعهده، أو التقرب إلى أرباب المناصب من الملوك والأمراء والوزراء بما يحظى به عندهم على قدره. وإن واصل في المنام أحداً من أرباب البدع وأهل الذمة دلّ على فساد دينه ودنياه، وتضييع أوقاته في اللهو واللعب.