فصل: الضلال:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام



.الضرس:

يحصل في الأسنان خيانة ممن دلّت الأسنان عليه كالأهل والأولاد والأزواج. وربما أدخل على أهله هماً يوجب تغيّرهم عليه. والأضراس في المنام كبار القوم. وما يسقط من أضراس الإنسان. يدل على نقص في المال أو النفس.
ومن رأى أن ضرسه أنقلع فإنه يموت، وقيل: إن كان عليه دين فيقضيه اللّه تعالى عنه، أو كانت عنده أمانة فيؤديها لصاحبها.
ومن رأى أنه توجّع أحد أضراسه فإنه يسمع كلاماً قبيحاً من أقربائه.

.الضرّة:

رؤيا الضرائر في المنام تدل على الأمراض والعمى.
وربما دلّت الضرّة على سوء العمل وكشف الأسرار والهم والنكد.

.الضعف:

هو في المنام قوة، فمَن رأى أنه ضعيف فإنه يقوى. وقيل: من رأى أنه ضعيف الجسد ضعف دينه أو توانى فيما فرض اللّه تعالى عليه من الشريعة. وقيل: الضعف في المنام عدم الصبر على النكاح لقوله تعالى: {وخلق الإنسان ضعيفاً}. أي لا صبر له على الجماع.
ومن رأى أنه ضعيف في جسمه فيصيبه هم وحزن. [انظر: الكَلّ].

.الضغث:

هو في المنام يدل على الكفّارة في اليمين. وربما دلّت الأضغاث على جمع المال.

.الضفدع:

هو في المنام رجل عابد مجتهد في طاعة اللّه تعالى.
ومن رأى أنه مع الضفادع حسنت صحبته لأقاربه وجيرانه.
ومن رأى أنه يأكل لحم الضفادع نال منفعة قليلة من أقاربه وجيرانه. والضفادع في الرؤيا تدل على أقوام سحرة خادعين. ومن أكل الضفدع نال ملكاً.
ومن رأى أن الضفادع قد خرجت من البلدة فإن العذاب يُرفَع عن البلدة بالصلاة والدعاء. وصيد الضفادع قهر الأمثال والأقران. وربما تدل الضفادع على الحرّاس على أبواب السلاطين أو أهل التسبيح من الفقراء أو الزاهدين. وتدل الضفادع على العامة من أصحاب الغوغاء.
ومن رأى أنه أصاب ضفدعاً فإنه يخالط رجلاً حراً صالحاً فاضلاً.
ومن رأى أن جماعة من الضفادع نزلت أرضاً أو بلدة فإن عذاب اللّه ينزل في ذلك الموضع إلى أن يدفعه اللّه تعالى. وقيل: الضفدع امرأة حرة طاهرة ذات دين وخشوع لا تؤذى أحداً.

.الضفر:

ضفر الشعر في المنام جيد للنساء، ولمن اعتاد عليه من الرجال. وأما سائر الناس فإنه يدل على تعقد أموره، ودين كثير يستدينه، وربما دل على ارتباك.

.الضلال:

إذا ضلّ الإنسان عن الطريق في المنام، وكان الطريق مستقيماً دلّ على ميله عن الحق والهدى، وإن كان طريقاً معوّجاً فالضلال عنه تعويج عن الغنى إلى طلب الرشد والاستقامة.
ومن رأى أنه ضل عن الطريق، فإنه يخوض في باطل، فإن وجد طريق الهدى أصاب الفلاح. [انظر: الغيّ].

.الضلع:

الأضلاع في المنام نساء، لأنهن خلقن من الضلوع، والأضلاع واقية لما حواه الجوف كالخيمة وعمدها.
وربما دلّت الأضلاع على الأهل والأقارب المتفاوتين في القدر والسن وهم في الألفة والمحبة سواء. وتدل الأضلاع على الأعمال المستورة.
ومن رأى أضلاعه بارزة من تحت جلده خُشيَ عليه من العقوبة عليها، فإن كبرت في المنام أو غلظ لحمها دلّ على الرزق والشفاء من الأمراض. فإن رأى نفسه في المنام بلا أضلاع فقد في اليقظة من دلّت عليه من أهل أو مال أو ولد، وربما فعل فعلاً يعتقد صوابه وهو خطأ. وإن رأى أنه يأكل من أضلاعه صار عالة على أهله وأقاربه، أو باع أخشاب داره، أو ما يستره من حر وبرد.

.الضم:

من ضم إليه في المنام مأكولاً طيباً حلالاً فهو دال على الرزق السهل الحلال، وإلا فلا. وإن ضم إليه لباساً تزوج إن كان عازباً. وإن ضم مركوباً كان منصبا يفرح به. [انظر: العناق].

.الضمان:

هو في المنام دال على الالتزام بما دلّ المضمون عليه، فإن كان المضمون خيراً كصدقة يضمنها عن غيره، أو قضاء حاجة أو إغاثة ملهوف دلّ على مسارعته إلى الخير والإعانة عليه. وإن كان المضمون في المنام خمراً أو مالاً حراماً دلّ على الغرم والفاقة، لأن الضامن غارم، والضمان في المنام غرم في اليقظة.
ومن رأى أنه ضمن عن رجل شيئاً فإنه يتعلم أدباً من آداب ذلك الرجل. وقد يكون الضمان ندامة.

.الضوء:

رؤيته في المنام تدل على رسول أو علم.
وربما دلّ الضياء والشمس والبدر وما أشبه ذلك على من يتسمى بها من الناس.

.الضياع:

من ضاع من أهل العلم في المنام نفع الناس بعلمه، وذاع ذكره.
وربما دلّ الضياع على قلة الحظ.
ومن رأى أنه سُلبَ ثيابه كلها دلّ على ذهاب الشر الذي يتعرض له.

.الضيافة:

هي في المنام اجتماع خير. فمن رأى أنه يدعو قوماً إلى ضيافة فإنه يترأس عليهم. وقيل: إن الضيافة تدل على قدوم الغائب.

.الضيعة:

تدل في المنام على الرزق والخير، لأن مَدَد المدين من ضياعها. وما أصاب الضيعة في المنام من غرق أو حرق كان ذلك نقصاً في ثمرها أو إنتاجها.
وربما دلّت الضيعة على المعيشة والرزق أو الزوجة المساعدة أو الزوج الصبور على الكد على عياله، فإن حصل فيه زيادة خير كان ذلك دليلاً على النمو والبركة والرزق.
وربما دلّت الضيعة على ضياع العمر في الغفلات وعدم اللذات.

.الضيف:

هو في المنام بشارة بولد ذكر.
ومن رأى الضيوف وليس لديه امرأة حامل فإنه ينال رزقاً عاجلاً.

.ضيق النَفَس:

هو في المنام ملل وسآمة.

.باب الطاء:

.الطاحون:

الطاحون التي تطحن القمح تدل على دار العلم التي يفصل فيها الحق من الباطل، وعلى دار الحاكم لما فيها من الدخل والخرج، والكيل والميزان، والعدل والإنصاف وتدل على الرزق والفائدة، وتدل على الزوجين لارتكاب الحجرين أحدهما فوق الآخر وخروج الدقيق من بينهما.
وربما دلّت الطاحون على الهم والنكد أو على الساقية لدوران الدولاب فيها. فإن كانت الطاحون تطحن الناس دلّت على الفتنة وذهاب الأرواح. وإن طحنت في المنام ما لا يؤكل دلّ على القحط والغلاء. وإن كثر دقيقها وامتلأت مخازنها دل ذلك على الرزق والرخص والشفاء من الأمراض. أما طاحون الاشنان والخطمي والحناء وما أشبه ذلك فإنها دالة على الطهارة، وزوال الأمراض، وذَهاب الهموم، وقضاء الديون.

.الطاسة:

تدل في المنام على المرأة أو الولد أو الجارية الصالحة.

.الطاعون:

هو في المنام جرب، فمن رأى أن الطاعون قد أصابه فإنه يجرب، ومن رأى أنه جرب فإنه يصيبه الطاعون. وإذا شوهد الطاعون في مدينة فإنه عذاب من السلطان، وربما دلّ على القبر أو الحرب أو البدع لما فيه من الموت والهلاك.
ومن رأى أنه وقع في بلدة طاعون فيحدث فيها حرب.

.الطاق:

إذا كانت واسعة فهي دليل على حسن خلق المرأة، والضيقة دليل على سوء خلقها. والرجل إذا رأى أنه جالس في الطاق فإنه يطلق امرأته جهاراً، والطاقات في الميت تدل على الرقباء المطلقين على الأسرار وعلى تفريج الهموم وتجديد الراحة.
ومن رأى عنده في المنام طاقات من الزجاج الملون فإنه يدل على غرس الأشجار وإيناع الثمار.
ومن رأى أنه جالس في طاق معقود فإنه قد عزم على الزواج.

.علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:

رؤيته في المنام تدل على النصر على الأعداء، فإن رؤي في مكان والناس يسجدون له، دلّ على اجتماعهم على الفتنة. وإن رآه عالم نال علماً وجلالاً وقوة. والغالب على من يرى هؤلاء الأئمة في المنام رضي اللّه عنهم أن يموت شهيداً. وإن كان الرائي ملكاً فتح حصناً. وتدل رؤيته على الخلافة والأسفار الشاقة وإظهار الكرامات. ومن رآه أُكرم بالعلم ورزِق الكرم والشجاعة والزهد ومن رآه حياً صار محسوداً. ومن رآه في مكان ربما وقعت فتنة في ذلك المكان.

.الطاووس:

هو في المنام امرأة أعجمية، جميلة وغنية، مشؤومة. والذكر من الطاووس ملك أعجمي.
ومن رأى أنه أصاب الطاووس أو ملكه فإنه يتمكن من ملك أعجمي.
ومن رأى أنه استمكن من طاووس أنثى فإنه ينال مالاً وولداً. والطاووس يدل على التيه والعجب بالحسن والجمال، وربما دلّت رؤياه على النميمة والغرور والكذب وزوال النعم والخروج من النعيم إلى الشقاء، ومن السعة إلى الضيق.
ومن رأى أنه يأكل لحم طاووس فإن امرأته تموت ويرث مالها.
ومن رأى أنه أصاب من ريش طاووسة فإنه يصيب مالاً من امرأة أو بسبب امرأة.
ومن رأى أنه أصاب من فراخها فإنه يصيب مالاً من ولد تلك المرأة.

.الطبّاخ:

تدل رؤيته في المنام على الأفراح والمسرات. وطباخ الأسواق تدل رؤيته على التصدي للنفع. وطباخ الأسفار تدل رؤيته على التقرب والانتقال من مكان إلى مكان أو من حال إلى حال. والطباخ وكل من يعالج النار أصحاب كلام وخصومات وشر. والطباخ دليل خير لمن أراد :الزواج. ولا يحمَد الطبخ للمريض لأنه تهيؤ للتلف. والطباخ يحرّض الناس على أسباب المعيشة.

.طباع السيوف:

هو في المنام رجل يعلم فنون العلم والأدب.

.الطبّال:

تدل رؤيته في المنام على صاحب الأخبار، أو على مرض القولنج. والطبال رجل تابع للسلطان. وقيل: هو ذو أخبار باطلة.

.الطباهجة:

من رأى في المنام أنه يطعم الطباهجة للناس فإنه يبذل مالاً ليستفيد به تجارة. والداعي إلى الطباهجة يستعين بالمدعو إليه على قهر إنسان.

.الطبخ:

من رأى في المنام أنه طبخ بالنار طبيخاً ونضج فإنه ينال مراده ويقع في ألسنة الناس. والطبخ تهييج أمر ينفعه، فإن نضج الطبيخ فهو رزق. وسائر الطعام أرزاق إلا الهريسة والعصيدة. وإن كان الطبيخ بلحم غنم فهو حياة طيبة بشرف وكرم، وإن كان بلحم سبع فإنها ولاية على قوم ظالمين مع خوف وكره، وإن كان بلحم كلب فإنها ولاية دنيئة، وإن كان معه دسم أفاد مالاً حراماً، وإن كان بغير دسم فكسب دنيء بفقر وحرمان، وإن كان بلحم طير فولاية أو تجارة أو كسب حلال مع قوم أغنياء أشراف، وإن كان بلحم سباع الطير فإنها تجارة أو ولاية من قبل قوم غشمة مع مال حرام.

.الطبق:

هو في المنام حبيب الرجل.
وربما دلّ الطبق على الجراد أو على الشدة.
وربما دلّ للمرأة على الصدر من الرجال، وللرجال على المرأة الجليلة.

.الطبقي:

هو في المنام رجل يفشي أسرار الناس.

.الطبل:

هو في المنام خبر باطل. وصاحب الطبل يعبّر برجل غمّاز أو بائع خمر. وإذا كان الطبل معه رقص وصراخ. فهو مصيبة لمن رآه. وطبل المخنث امرأة ذات عيوب كثيرة. وطبل النساء تجارة في أباطيل. وصوت الطبل الموكبي خبر كاذب أو رجل حماد للّه تعالى على كل حال. وطبل الحجاج في القافلة رجل دليل يهدي إلى الطرقات. وكذلك طبل الغزاة.

.الطبيب:

هو في المنام عالم، كما أن المفتي والفقيه هو الطبيب. فإن رأى أن طبيباً داواه فيصح جسمه. والطبيب أم الإنسان فمن مات طبيبه ماتت أمه، وإذا دخل الطبيب على المريض أفاق من علته، وإذا دخل على السليم مرض خاصة إن وصف له في المنام شيئاً نافعاً. وربما دلت رؤية الطبيب على إخراج المخبآت كالحاوي الذي يخرج الأعداء من جحورها.
وربما دلّت رؤية الطبيب على الكناس ومزيل الأقذار والهماز واللماز والمتجسس على الأخبار.
ومن رأى أنه صار طبيباً نال منصباً عالياً. والطبيب يدل على كل مصلح ومداوٍ لأمور الدين والدنيا كالفقيه والحاكم، والواعظ والمؤدب، والدباغ الذي يصلح جلد الحيوان، ويدل على الحجام لما في الحجامة من الشفاء.
ومن رأى طبيباً بين الأكفان فليُحذر منه.
ومن رأى طبيباً أصبح دباغاً للجلود فهو دليل على حذقه وكثرة من يُشفَى على يديه إلا أن يرى أن دباغته فاسدة فهو جاهل مدلّس.

.الطحال:

من رأى الطحال في المنام قوياً فإن مال خزانته حصين، وينال فَرَجاً.
ومن رأى أن طحاله كبير دلّ على فساد مراده وغلبة المرض السوداوي عليه.
ومن رأى طحاله توجع فقد أفسد مالاً كان به قوامه وقوام أهله.

.الطحّان:

هو في المنام رجل مشغول بمرّمة نفسه ودنياه. ورؤيا الطحان لنفسه تدل على أنه يتولى مؤونة نفسه. فإن رأى أنه يطحن بقدر ما يكفيه فإن معيشته قدر كفايته. فإن كان الطحان شاباً فيكون رزقه من معاونة عدوه، وإن كان شيخاً فإن رزقه من معاونة صديقه. والطحان رجل يحرّض الناس على المعيشة، وتدل رؤيته على النكد والخصام. وطحان الزعفران تدل رؤيته على الأمراض وإفشاء الأسرار، وعلى درس العلم وتكراره. وطحان الحبوب تدل رؤياه على زوال الهموم والنكد، وكذلك طحان السدد.

.الطرادة:

تدل في المنام على العلو والرفعة والسموّ.
وربما دلّت على الطرد عن المقصود. والطرادة تدل على السحر، فمَن رأى أنه يلعب بها فإنه يسحر، أو يسعى في الأباطيل. وتدل على الرقية أو العزيمة.

.الطرّار:

هو في المنام عالم ماكر، فإن رآه الإنسان وقد طرّ من كمه الدنانير فإنه يسمع منه علماً بمكر.

.الطرائفي:

هو في المنام نخاس جميع الرقيق. وتدل رؤية الطرائفي على اقتناء مليح الكلام والتبحّر في العلوم.

.الطرب:

هو في المنام استدعاء للهموم والأحزان وربما دلّ على سرعة الفهم. والوعي لذوي البلادة، وعلى إنفاق المال لأهل التقتير.
وربما دلّ الطرب في المنام على الأخبار الصحيحة والشفاء من الأمراض والحث على المعاصي وشرب الخمور والزنى، ويدل على حب اللّه والتوجه إليه.

.الطرخون:

هو في المنام رجل رديء حرون. والطرخون في المنام خيانة.

.الطرد:

هو في المنام حبس، فمَن رأى أنه يطرد من بلده فإنه يحبس.
ومن رأى أنه طُرد من الجنة فإنه يفتقر.
ومن رأى أنه طرد عالماً فإنه يقع في أمر هائل. والطرد لمن كان ظاهره الدين والصلاح دليل على الإعراض عن أهل الطاعة والقبول من الإشراف.
وربما دلّ الطرد على النقص في الطارد.

.الطرش:

هو في المنام نقص في الدين، وإن اللّه تعالى قال في حق الكفار: {صمٌّ بكم عمي}.

.الطرطور:

تدل رؤيته في المنام على السفر، أو الزوجة الحاملة لثقل الزوج، والرجل الحامل لثقل المرأة.

.الطرفاء:

هي في المنام رجل منافق يضر الأغنياء ويعين الفقراء.

.الطرّة:

تدل في المنام على مال ومنفعة وعزّ وقوة بعد أن تكون حسنة جميلة. وقيل: مَن رأى أن عليه طرة فإنه يتزوج امرأة جميلة. والطرّة تدل البخل أو الكرم.

.الطريق:

يدل في المنام على الشرع. والطرق المختلفة هي البدع، فمَن رأى أنه يمشي في غير طريقه فإنه في ضلالة من دينه. وإذا طرق السلطان طريقاً وعراً فذلك عدله يُبسَط في ذلك المكان. والطريق المستقيم دليل على ما يقتدى به من كتاب اللّه وسنّة نبييه، وإن كان عاصيا تاب، وإن كان كافراً اهتدى. والطرق المختلفة دالة على الذبذبة والحيرة. والطرق المتشابهة هي التي تهدي إلى الضلالة والبدعة والكفر. والطريق هو الطريقة في الصنعة. والطريق في البحر نجاة من الشدّة، أو المرأة المملوكة، أو الكسب الحلال، أو الصدق الذي ينجو به الإنسان إذا اتّبعه. والطريق الخفي غرور وبدعة. أما شعب الجبل فيدل في المنام على المكر والخديعة. ويدل الفج في الجبل على الخلاص من الشدائد أو السفر لقوله تعالى: {والله جعل لكم الأرض بساطاً لتسلكوا منها سبلاً فجاجاً}.

.الطست:

هو في المنام جارية أو خادم، فمَن رأى أنه يستعمل طستاً من نحاس فإنه يشتري جارية من الترك، فإن كان من فضة فإن الجارية رومية جميلة، وإن كان من زجاج فإن الجارية صقلبية، وإن كان من ذهب فهي امرأة جميلة تطالبه بما لا يطيق من النفقة فينفق كرهاً، فإن كان من زجاج فهي حرة يتزوجها ويسعد بها. والطست عزّ ورفعة ورزق ومال. [انظر: اللَكن].

.الطسوتي:

هو في المنام دلال النساء ورائدهن.

.الطعام:

كل الطعام أصفر في المنام فهو مرض لمن أكله، إلا أن يكون بلحم الطير. وكل طعام أبيض خير من الحامض. وطعام الأفراح بشارة، وطعام المآتم هموم وأنكاد. والأطعمة التي لا تتقيد بزمان فإنها أرزاق وفوائد مستمرة، والأطعمة التي تتقيد بزمان كالباذنجان والقرع فأرزاق في وقت محدد. وأطعمة الملوك عز ورفعة. وأكل القرع دليل على الهدى واتباع السنة. وأطعمة العلماء علم وهداية وبركة. وأطعمة الشرطة تناول حرام. وأطعمة الفقراء وأرباب الورع والزهد توبة وهداية للأكل منها. وأطعمة أهل البادية سفر وانتقال من حال إلى حال. والمطبوخ باللحم غنى للفقير، والمطبوخ بغير اللحم فاقة أو عبادة. وإن تحول الطعام إلى ما هو خير منه دلّ على صلاح الباطن، وإن تحول إلى مرارة أو حموضة دلّ على تغيير الأزواج أو الأعمال. وإن طبخ بنفسه طعاماً طيَباً نال منصباً واستغنى. من بعد فقره، وإن طبخ له غيره ربما مُكِر به وخُدِع.
ومن رأى أنه ابتلع طعاماً حاراً خشناً دلّ على تنغيص عيشه. والطعام الحامض الذي لا يستطاع أكله يدل على الألم والمرض، ومَن رأى أنه صبر على أكله وحمد اللّه تعالى عليه نال الفرج.