فصل: الصدّيقون:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام



.الصد:

يدل الصد في المنام على الكفر.

.الصدى:

هو في المنام رجل مرائي، يظهر الخشوع والنسك بالنهار، ويفجر بالليل من السرقة والأذى للناس. وقيل: هو رجل قاطع الطريق يجمع أموالا كثيرة، ولا يخالط أحداً.

.الصداع:

مَن رأى في المنام أن به صداعاً فينبغي له أن يتوب، أو يتصدّق، أو يعمل الخير، أو يرجع عما هو عليه من ذنب، لقوله تعالى: {أو به أذى من رأسه، ففدية من صيام أو صدقة أو نسل}. وصداع الرأس نكد ممن دلّت الرأس عليه، وهو رئيسه. وقيل: هو ذنب تجب التوبة منه.

.الصداق:

من بذل في المنام صداقاً لغير معلوم في اليقظة، أدى ما عليه من فريضة الصوم أو الصلاة أو الحج.

.الصدر:

اتّساع الصدر وحسنه في المنام دليل للكافر على إسلامه، وهو للعاصي توبة وانشراح للطاعة ويدل على تيسير العسير. وربما دلّ حسن الصدر على الإيثار.
وربما دلّ الصدر على ما يكتمه فيه من علم أو مال أو هدى أو ضلالة. والصدر ضيف أو زوجة أو منصب. وضيق الصدر ضلالة. فإن رأى ذمي أن صدره ضيّق ناله خسران في ماله. وقيل: إن سعة الصدر سخاء وضيقه بخل.
ومن رأى: أن صدره تحول حجراً فإنه يكون قاسي القلب. وسعة الصدر أيضاً تدل على الظلم، والصدر مكان الهم والفرح، فمَن رأى صدره واسعاً نال سروراً، ومَن رأى صدره ضيقاً ناله ضيق وهم. وقيل: سعته للإسلام وضيقه للطغيان. وإذا رأى الكافر سعة صدره فإنه يسلم ويربح في تجارته.
ومن رأى وجعاً بصدره فقد أذنب وعوقب على ذنبه وقيل: إنه يسرف في غير طاعة اللّه تعالى. وإذا رأى الرجل في صدره نهدين فإنه يتزوج إذا كان عازبا، أو أنه يعشق فيفتضح أمره.

.الصدع:

يدل الصدع في الأرض في المنام على لقاء المسافر لما يكرهه. [انظر: اللق].

.الصدغ:

الصدغان في المنام ابنان شريفان، فمَن رأى بهما حدثاً من خير أو شر فهو حادث في الأبنين.
وربما دلّ الصدغ على الشفاء من الأسقام.
ومن رأى من المرضى أن صدغه صار من حديد، وكان يشكو من صدغيه في اليقظة دلّ على الشفاء. وربما يُعبَّر الصدغ بالمال.

.الصدف:

الصدفة في المنام تدل على السقوط للحامل.

.الصدق:

هو في المنام إيمان، والإيمان صدق. فمَن رأى من الكفار أنه صدق فإنه يؤمن، ومَن رأى من المؤمنين أنه آمن فإنه يصدق، وهذا من المقلوبات. والصدق في المنام نجاة من المكايد. وقال بعضهم: الصدق حصن.

.الصدقة:

تدل في المنام على دفع البلاء وعافية المريض والرزق والخير. وتدل الصدقة على الصدق إذ هي هو إذا حُذفت الهاء. وإن تصدق الإنسان في المنام بما يجوز به التصدق دلّت الصدقة على صدق الحديث المروي، وإن تصدق بما تحل به الصدقة كالميتة أو الخمر أو الجيفة أساء التدبير في ماله أو مال غيره. وإن تصدّق في المنام بصدقة طيبة وكان ممن يقتني الماشية بورك له فيها، وإن كان له زرع دلّ على نموه وبركته. فإن تصدّق على زانية ربما دلّ على توبتها، وإن تصدق على سارق دلّ على كفه عن السرقة.
وربما دلّت الصدقة على إرغام الحاسد وكبت الأعداء وصدقة السر في المنام تدل على غفران الذنوب أو القرب من الملك أو العلماء. ومَن كان يتصدق حين يسأله الناس فإنه كان عالماً فإنه يعلم الناس، وإن كان تاجراً فينتفع به غيره في البيع، وإن كان صانعاً فإن يعلم أجيراً الصناعة، فإن أطعم مسكيناً فإنه رجل خائف فيأمن ويخرج من همومه. وتأويل المسكين هو الممتحن. والصدقة تدل على التسبيح وزيارة القبور وأعمال البر.

.الصدمة:

مَن صدمه في المنام ما أزعجه دلّ على فراقه الولد أو خسارة المال.

.أبو بكر الصديق:

رضي اللّه عنه.
تدل رؤيته على الخلافة والإمامة والتقدم على الأقران والحظ الوافر.
وربما دلّت رؤيته على الإنفاق في سبيل اللّه تعالى بالمال والولد. وتدل رؤيته على عتق المملوك وحصول الشهادة، وعلى الصدق في المقالة والرأي السديد. وتدل على النكد من جهة بعض أولاده. وعلى النجاة من الشدائد والغزو في سبيل اللّه والحج والنصر على الأعداء والعلم.
ومن رأى أبا بكر الصديق رضي اللّه عنه أكرم بالشفعة على عباد اللّه تعالى.
ومن رأى أنه جالس مع أبي بكر رضي اللّه عنه فإنه يتبع الحق، ويكون مقتدياً بالسنة، ناصحاً لأمة محمد صلى اللّه عليه وسلّم.

.الصدّيقون:

عليهم السلام. تدل رؤية الصدّيق في المنام على البشارة والأفراح وإن جاز الوعد والموت والحياة والسفر والزواج والأولاد والعز والنصر. وتدل رؤيته على المترجم على ألسنة الملوك والمطلع على أسرارهم.
وربما دلّت رؤيته على النجابة وعلم الكشف، وعلى المدمن في النظر في الكتب كالناسخ.

.الصراحية:

هي في المنام جارية أو غلام، أو امرأة رفيعة جليلة القدر، لا تعرف الغش.

.الصراط:

يدل المشي على صراط الآخرة في المنام على السفر في البحر، فإن انقطع به خسر وهلك.
وربما دلّ الصراط على العلم والتوحيد واتباع السنة. والصراط هو الطريق، فمن رأى أنه زل عن الصراط فإنه يخطئ طريق الحق.
ومن رأى أنه على الصراط فإنه مستقيم على الدين.
ومن رأى أنه مشى على الصراط ولم يزلّ قدمه فإنه يركب أمراً عظيماً ويكون فيه سالماً.
ومن رأى أنه زل عن الصراط فإنه يدخل في معصية ويبتعد عن الحق.

.الصراع:

من رأى في المنام إنساناً صرعه فإنه يتلف ماله، والمغلوب في المصارعة هو الغالب في اليقظة. وإن تصارع ملكان بقصد الحرب، فالمغلوب هو الغالب.
ومن رأى أن رجلين يتصارعان فصرع أحدهما صاحبه فإن المصروع منهما أفضل حالاً. والمصارعة مخاصمة. وإذا رأت المرأة أن النبي صلى اللّه عليه وسلّم صارعها فصرعها وجلس على صدرها فإن زوجها يموت، وتزوج برجل آخر. والصراع دليل على مرض المصروع، وربما دلّ على عافية المريض من مرضه.
ومن رأى في المنام أن الجن قد صرعه فإنه يأكل الربا أو يعمل السحر أو يذهب ماله وهو مهموم.

.الصرّام:

هو في المنام رجل يصلح بين الناس في المواريث، فإن جلود الحيوان مواريث.

.الصرح:

يدل في المنام على الكذب والكبر والدمار، وربما دلّ على الهداية والإسلام.

.الصرد:

هو في المنام رجل ذو وجهين، بارد الكلام، خشن المنطق.

.الصرة:

هي في المنام سر، فمن رأى أنه استودع رجلاً صرة أو كيساً فيه مال، فإنه يستودعه سراً، فإن فتحها فإنه لا يحفظ السر.

.الصرير:

صرير الباب في المنام شر يحدث من الحراس أو الحجاب أو بين الزوجين.
وربما دلّ على إنشاء السر. وصرير قلم الكاتب على الورق دليل لأرباب العلوم على رفع درجاتهم وحسن سمعتهم بين الناس.

.الصريمة:

إذا دخلت على المريض في المنام تصرّم عمره.
وربما دلّت على عصمة من دلّت الصريمة عليه.

.الصعقة:

هي في المنام عذاب إذا حلت بمكان، والصعق الموت، والصاعقة تدل على الأمراض والأراجيف لمن أحرقته، فإن أحرقت شيئاً مما فيه نفع دلّ على الكساد. والصاعقة إنذار لمن ارتكب الذنوب، والصاعقة مغرم يغرمه. والصواعق تدل على الجوائح والبلايا التي يصيب بها ربنا من يشاء كالجراد، والبرد والرياح والأسقام والبرسام والجدري والوباء والحمى، وقد تدل على أمر عظيم يأتي من قِبَل الملك فيه هلاك أو مغرم أو دمار. وتدل الصاعقة على قدوم سلطان جائر، وقد تدل على بعض الحوادث المشهورة كالموت الشنيع والحريق والهدم واللصوص. فمن رأى صاعقة سقطت في داره وكان مريضاً فإنه يموت، وإن كان له غائب قدم عليه نعيه، ويسود عليه صاحب الشرطة.
ومن رأى الصواعق تتساقط في الدور فربما يكون الناس بغاة. وإن تساقطت الصواعق في الفدادين والبساتين فجوائح وأصحاب عشور وجباة، وينتشر في ذلك المكان الظلم والفساد، والخوف الشديد.
ومن رأى صاعقة وقعت في بلدة فأحرقت أرضها فإن ذلك سلطان ينزل في ذلك البلد، يحدث منه فساد وغلاء شديد.

.الصعلكة:

تدل في المنام على الفقر المؤذي والكفر.

.الصعود:

من انتهى إلى علو فبقدر علوه يكون هبوطه.
وربما دلّ على ظلم النفس.
ومن رأى أنه صعد إلى السماء حتى بلغ نجومها، ثم أصبح نجماً من نجومها فإنه ينال ولاية ورياسة شريفة عظيمة. وإن صعد جبلاً فهو غم وسفر. والصعود رفعة والهبوط ضعة، وإن صعد عقبة فهو ارتفاع وسلطنة مع تعب. وكل صعود يراه الإنسان جبلاً أو عقبة أو تلاً أو غير ذلك فإنه ينال ما يطلبه. والصعود مستوياً مشقة ولا خير فيه.

.الصعوة:

هو في المنام غلام أو امرأة أو جارية أو مال.

.الصفّار:

هو في المنام صاحب متاع من الدنيا، ومن رأى الصفر يُضرَب على السندان وقع في خصومة ومن أراد الزواج ورأى شيئاً من الصفر فإن المرأة طويلة اللسان. والصفار رجل يغش الناس وهو صاحب خصومة. وإن رأى أنه يعمل عمل الصفَّارين وهو يريد الزوج فالمرأة حسنة الخلق مع طول اللسان.

.الصفر:

هو في المنام مال من قبَل اليهود.
ومن رأى أنه يذيب صفراً فإنه يخاصم في أمر من متاع الدنيا، ويقع في ألسنة الناس. وقيل: من رأى في منامه صفراً فإنه يسمع كلام سؤ ويُرمى ببهتان، والصفر رجل مفتخر بمتاع الدنيا، ومن ضُرِب به فإنه طالب متاع.

.الصفرد:

هو في المنام امرأة غنية شريفة عزيزة نبيلة جميلة غنية. ومن ملك صفرداً ملك امرأة أو جارية.

.صفرة اللون:

من رأى في المنام أن لون وجهه أصفر ناله مرض. وقيل: يكون وجيهاً في الآخرة ويكون من المقربين. وصفرة الوجه في المنام تدل على الذل والحسد، وقد تكون الصفرة في الوجه دليلاً على النفاق. وقيل: صفرة الوجه تدل على العبادة والتهجد بالليل، وربما دلّت الصفرة على العشق والمحبة. وصفرة اللون تدل على الخشوع والمراقبة.
وربما دلّ الاصفرار على الخوف.
ومن رأى وجهه أبيض وجسده أصفر فإن علانيته خير من سريرته، وإن كان جسده أبيض ووجهه أصفر فإن سريرته خير من علانيته. واصفرار الوجه والجسد معاً يدلان على المرض. وصفرة الوجه دليل على حزن يصيب صاحب الرؤيا. والصفرة في الثياب كلها مرض وضعف إلا في ثوب الخز أو الحرير أو جبة الديباج فإنه يدل على فساد في تدينه.

.الصفع:

يدل الصفع في المنام على التوبيخ والمن بالعطاء الحقير.
ومن رأى أنه يصفع إنساناً بالمزاح فيكون له عليه فضل. فإن صفع ملك ملكاً بينهما عداوة فإن المصفوع يظفر بالصافع، وذلك لأنه باغ عليه. [انظر: اللطم].

.الصفوف:

تدل رؤية الصفوف في المنام على ائتلاف القلوب على لقاء العدو، وربما دلّ ذلك على ملازمة صفوف المصلين.

.الصفير:

يدل في المنام على التخلق بأخلاق أهل الشرك، وكذلك التصفيق.
وربما دلّ ذلك على تعطيل المساكن وخلوها، فإن ذلك مما يتطاير الناس منه.

.الصقر:

هو في المنام ولد ذكر وسلطان رفيع القدر مهيب شريف ظلوم.
ومن رأى أن صقراً اتبعه فقد غضب عليه رجل شجاع. والصقر يدل على رجل ظالم ذي قوة وبطش.
ومن رأى صقراً فإنه ينال مغنماً، وكذا كل حيوان يصطاد به، لأنها خلقت للصيد والمغنم. ويدل الصقر على العز والسلطان والنصر على الأعداء وبلوغ الآمال، ويدل على الأولاد والأزواج والمماليك، والأموال، والصحة وتفريج الهموم، وربما دلّ على الموت لاقتناص الأرواح، ويدل على السجن والتقتير في المطعم.

.الصقيل:

تدل رؤيته في المنام على زوال الهم والغم، والعلم بعد الجهل، ومرافقة الصالحين الذين يبصرونه بعيوب نفسه.

.الصكاك:

هو في المنام يدل على الإنسان المحتال.

.صك الكتابة:

من رأى في المنام أنه كُتِب عليه صك فإنه يؤمر بأن يحتجم.

.صك الوجه:

هو في المنام دليل على الولد الذكر بعد الإياس منه، لقوله تعالى: {فصكت وجهها}.

.الصلات:

إذا كانت الصلات في المنام لأصحاب الحاجة دلّت على إرغام العدد وإطفاء غضب الرب، وإن صدقة السر تطفئ غضب الرب. إلا أن تكون هذه الصلات لأهل الإثم فذلك مكروه.

.الصلاة:

من رأى أنَّه يصلي في بستان فإنه يستغفر اللّه تعالى، فإن صلى في مزرعة سدّد دينه وإن رأى أنه يصلِى جالساً لعذر فإن عمله لا يُقَبل، فإن صلى على جنبه فإنه يمرض، فإن صلّى وخرج من المسجد نال خيراً، وإن صلّى راكباً فيصيبه خوف شديد. وإن صلى الإمام راكباً ومعه ناس وكانوا في حرب انتصروا. وإن رأى أن صلاة فاتته ولا يجد موضعاً يصلي فيها تلك الصلاة فيتعسر عليه ما هو فيه في أمر الدين أو الدنيا. وإن ترك الصلاة عمداً أو جاحداً ونوى أن يقضيها فإنه يستخف بالإسلام. أما سلام الصلاة فنقول عنه: من رأى في منامه أنه سلّم وقد خرج من صلاته على تمامها فإنَه يخرج من كل هم ويرجع أمره إلى المحبة. فإن سلم عن يمينه فهو صلاح بعض أموره، وإن سلم عن يساره فتضطرب عليه بعض أموره. فإن سلم عن اليسار قبل اليمين فيدل على اقتفاء الشر واتباع البدع. وإن قام من صلاته ولم يسلّم كان دليلاً على إهمال رأس المال. وإذا صلى الصحيح صلاة المريض في المنام دلّ على التردد في القول والعمل. وإن صلّى مكشوف العورة دلّ على الفحش في الصوم أو الصدقة بالحرام أو اتباع البدعة. والكلام في الصلاة يدل على الرجوع فيما وهبه أو تصدق به. فإن أسر في القراءة موضع الجهر في المنام أو العكس وكان حاكماً حكم بالجور ومال إلى البدعة والرياء. ومن سبق إمامه في الركوع والسجود فإنه يدل على مخالفة الوالدين وربما ابتلي بالنسيان. وإن رأت امرأة أنها تؤم الرجال فإنها تموت لأنها لا تصلح للإمامة فلا يكون ذلك إلا عند الموت تتقدم أمامهم.
ومن رأى أنه يضحك في صلاته فإنه كثير اللهو في الصلاة.
ومن رأى أنَه يصلي وهو سكران فإنه يشهد بالزور. ومن صلّى وهو جنب فإنه فاسد الدين.
ومن رأى أنه يصلي لدبر القبلُة فقد نبذ الإسلام وراء ظهره. وصلاة الفرض في المنام ولاية أو رياسة وأداء أمانة، وتدل على وفاء العهد.
ومن رأى أنه يصلي الفريضة رِكعتين فإنه يسافر. من رأى أنه يصلي الصبح فإنه وعد قريب يأتيه. ومن صلى الصبح فإنه يدل على يمين يحلفها.
ومن رأى أنه يصلّي الظهر فإنه يظهر بحاجته خاصة إذا أتمّ الصلاة، لأن إتمام الصلاة يدل على إتمام ما يريد الإنسان، فإن كان مديناً سُدّد عنه دَينه واتسع رزقه.
ومن رأى أنَّه يصلي صلاة الظهر في يوم صحو طلق فإنَّه يعمل عملا ويتوسط فيه، فإن كان اليوم غائماً فإنَّه عمل في هم. والظهر يدل على التوبة لأن الكعبة تحولت ظهراً عن بيت المقدس، وربما دلّت على محاربة الشيطان. وصلاة العصر يمين يحلفها، أو أنَه أمر يتم له بعد عسر ومشقة. والعصر دال على الظفر والنصر، وربما دلّ على الهداية والخير.
ومن رأى أنه يصلي المغرب وقد غابت الشمس فإنَّ الأمر الذي يطلبه قد انقضى. وصلاة المغرب تدل على فراغ الأعمال وراحة التعبان. أو على فراق أحد الوالدين، أو أنه في أمر قد انتهى ويدركه عاجلاً.
وتدل صلاة العشاء على نفاد العمر لأنها آخر شغله وبعدها ينهض إلى نومه الذي يشبه موته. أو يقوم بما فرض اللّه عليه من أمر عياله كالطعام والشراب واللباس.
ومن رأى أنه يصلّي العشاء دلّ ذلك على التجهيز للسفر أو الزواج أو الانتقال من مكان لمكان.
وربما دلّت صلاة العشاء على العشا في العين وضعف النظر وتدل على فسحة الأجل لبعدها عن الفجر.
ومن رأى أنه يصلي العشاء فإنَّ ذلك مكر وخديعة. وصلاة الضحى في المنام دالة على البراءة من الشرك والقسم البار وربما دلّت على السرور. وإن رأى أنه يصلي صلاة العتمة فإنه يقوم بأمر عياله، وبما تسكن نفوسهم إليه. وصلاة تحية المسجد دالة على الإنفاق للأقرباء والمساكين. وصلاة الغفلة في المنام دالة على صدقة السر. وصلاة الجنازة في المنام دالة على الشفاعة، أو على النقص في الصلوات المفروضة كالسهو في القيام والقعود.
ومن رأى أنه يصلّي على الميت فإنه يكثر له الدعاء والاستغفار.
ومن رأى أنه يصلّي على جنازة فإنه يشفع في رجل فاسد الدين. وصلاة التراويح في المنام دالة على التعب وقضاء الدَين.
ومن رأى أنَّه يصلّي التراويح مع الناس فإنَهم يقومون بمروءة أهاليهم وتزول وحشتهم وتنشرح صدورهم.
وصلاة الاستسقاء في المنام دالة على الخوف والتقتير وغلاء الأسعار وكساد المعيشة. وهي تدل على حادث في ذلك المكان من حاكم أو سلطان. وصلاة الكسوف للشمس والخسوف للقمر تدل على السعي في إيصال الراحة لمن دلّت الشمس أو القمر عليه.
وربما دلّ ذلك على توبة الفاسق وإسلام الكافر، أو على موت عالم.
ومن رأى أنَّه يصلي النافلة أو التطوع فإنها تدل على صلاح دينه وتمسكه بالسنة، أو أنه يقوم بأمر الآخرة، وصلاة النافلة دالة على التودد والتقرب إلى قلوب الناس بالخدمة أو بالمال، وإن كان الرائي عازباً تزوج، وإن كان متزوجاً رزق بولدين ذكرين، لقوله تعالى: {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة}. وإن صلّى تطوعاً لله تعالى وكان فقيراً استغنى ونال خيراً، أو تقرب إلى اللّه تعالى، وربما ألّف بين قوم لتشتت أهوائهم. وصلاة الرغائب في المنام دالة على المواسم. وصلاة القضاء دالة على قضاء الدين، أو توبة الفاسق، أو إسلام الكافر، أو الوفاء بالنذر. وصلاة القاعد تدل على العجز والفشل والقناعة بما تيسر من الرزق، وربما دلّت على الإنذار بمرض والده أو أستاذه. وصلاة الاستغفار تدل في المنام على غفران الذنوب، فإن صلاها الناس دلّ ذلك على نزول الغيث، وإن كان المصلي فقيراً استغنى وإن كان عقيماً رزق أولاداً ذكوراً.
وصلاة التسابيح في المنام دالة على الهداية والدلالة على الخير وإدرار الرزق.
وصلاة الجمعة تدل للمصلي على ما يريد، أو على الفرح وشهود الأعياد، والمواسم والحج. وصلاة الجمعة مثل صلاة القصر تدل على السفر، أو على الفرج القريب والاجتماع بالحبيب.
وصلاة عيد الفطر في المنام دالة على قضاء الدين وشفاء المريض والتخلص من الشدائد وزوال الهموم. وصلاة عيد الأضحى تدل على تقليد الأمور وحفظ الوصية ووفاء النذر.
وربما دلّت الصلاتان على ملاقاة الأعداء لأن ملاقاتهم تكون بالتكبير. ومن فقد شيئاً ورأى أنه في عيد عاد إليه ما فقده، فإن كان عيد الفطر فإنه يخرج من ضيق إلى سعة، وإن كان عيد الأضحى وكان مملوكاً عتق أو سجيناً تخلص من سجنه، وإن كان مديناً قُضيَ عنه دينه.
وصلاة الاستخارة في المنام تبدد وحيرة، وتدل على حسن العاقبة. وصلاة الغائب في المنام طلب ربح.