فصل: الأكل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام



.أعوان الحاكم:

هو رجل يعين الناس على الباطل.
ومن رأى في داره أعوان الحاكم فهي بشارة له بنجاة من غم أو مرض أو هول أو شدة، شريطة أن يكون لباسهم أبيض، وإن كان لباسهم أسود فهو مرض أو هم أو غم.

.الاغتصاب:

هو في المنام يدل على العقد الفاسد لَمن أراد الزواج أو المال الحرام أو ما كان أصله من الربا، والْربا باطل، قال تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل}، والاغتصاب من جملة الباطل.

.أف:

وهي كلمة تضجر. مَن رأى في منامه أنه يقولها فإنه عاق لوالديه، قال اللّه تعالى: {ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما}.

.الإفلاس:

هو في المنام دليل على نقص حال المفلس في دينه أو دنياه، وإن الإفلاس مأخوذ من الفلوس التي هي أخسَ الأموال، وإن كان المفلس في المنام مريضاً دلّ ذلك على موته ونفاد رزقه، أو ينتقل من صنعته إلى ما دونها.

.الأقاح:

هو في المنام يدل على ذات الحسن والجمال.

.إقامة الصلاة:

تدل في المنام على إنجاز الوعد وبلوغ المراد، وعلى الفَرَج لَمن هو في شدة.
ومن رأى كأنه أقام الصلاة على باب أو سرير فإنه يموت.
ومن رأى سجيناً كأنه يقيم الصلاة أو يصلي قائماً فإنه يطلق من السجن. وإن رأى شخصاً غير سجين أنه يقيم الصلاة فستقوم له أمور بيع ناجحة.
ومن رأى أنه أذَن وأقام الصلاة فإنه يقيم سنْة ويميت بدعة.

.الأقحوان:

هو في المنام صديق أو امرأة جميلة.
ومن رأى أنه التقط أقحواناً من سفح جبل، فإن الملك يعطيه جارية. وقيل: الأقحوان يدل على قرابة امرأة صاحب الرؤيا.

.الإقرار:

إقرار الإنسان في المنام بعبودية إنسان وإقرار بعداوته. وإن أقر بالذنب والمعصية ينال عزاً أو شرفاً وتوبة. والإقرار بقتل الإنسان يدل على نيل ولاية أو رئاسة.

.الأقط:

وهو يدل على مال عزيز لذيذ وشهوات شتى.

.الأكارع:

مَن رأى أنه يكل الأكارع ويمتص عظمها فإنه يأكل مال يتيم. وقيل: مَن أكل الأكارع يأكل مال أشراف الناس.

.الأكاف:

تدل رؤيته في المنام على امرأة أعجمية غير شريفة ولا حسيبة، تحلّ من زوجها محل الخادمة. وركوب الرجل الأكاف بدل على توبته عن المظلمة بعد طول انغماسه فيها.

.الأكل:

إذا أكل الإنسان في المنام في إناء مكروه كإيناء الفضة أو الذهب فيدل ذلك على إفراط في الديون، والأكل بين الناس شهوة. ومضغ ما يبلع يدل على تهاون في الكسب والعمل. وبلع ما يمضغ يدل على الدين وتعجيل الأجل، فإنه استحال الطعم لما هو خير منه دلّ على صلاح الباطن، وإن استحال إلى مرارة أو حموضة دلّ ذلك على تغير الأزواج والأعمال. فإن أكل بيمينه اقتدى بالسنَة، وإن أكل بشماله أطاع عدوه وجافى صديقه، وإن التقم من يد غيره رزق عفة وتوكلاً، وربما مرض وعجز عن التناول بيده. وإن أكل من لون حقير انحط قدره، وأكل القرع دليل على الهدى واتّباع السنة والفطنة.
ومن رأى أن غيره دعاه إلى الغداء دلّت رؤياه على سفر بعيد، فإن دعاه إلى الأكل فإنه يستريح من تعب. فإن دعاه إلى العشاء فإنه يخدع رجلاً ويمكر به قبل أن يخدعه هو.
ومن رأى أنه أكل طعاماً وانهضم فإنه يحرص على السعي في حرفته.
ومن رأى أنه أكل لحم نفسه فإنه يأكل من ماله ومكنوزه. فإن أكل لحم غيره فإن كان نيئاً فإنه يغتابه أو يغتاب شخصاً آخر. وإن كان اللحم مطبوخاً أو مشوياً فإنه يأكل مال غيره.

.إكليل الملك:

وهو دليل مال زائد وعلم وولد. والإكليل بالنسبة للمرأة رجل أعجمي. وإن رأى تاجر أنه وضع الإكليل على رأسه فإن ماله يذهب. فإن وضعه ذو سلطان أصابه خطا في دينه. وإن رأى الملك أن إكليله أو تاجه قد رفع عن رأسه زال ملكه.

.التفات الإنسان:

إذا كان الالتفات في الصلاة دلّ ذلك على طمع صاحبه. فإن كان الالتفات لمحذور يخافه كمثل حيه أو أسد. فإن ذَلك دليل على الحذر من الزوجة والأولاد. والالتفات في الصلاة يدل على التطلع إلى الدنيا وزينتها، والإعراض عن الآخرة، والميل مع الأهواء.

.اللّه تعالى:

الذي ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير. ورؤيته في المنام تختلف باختلاف السرائر: فمَن رآه بعظمته وجلاله، بلا تكييف ولا تشبيه ولا تمثيل، كان ذلك دليلاً على الخير، وهي بشارة له في دنياه وسلامة دينه في عقباه، وإن رآه على خلاف ذلك كانت رؤياه دالة على سوء سريرته. ومن رآه من المرضى مات وإن اللّه تعالى هو الحق والموت حق. وإن رآه ضال اهتدى لرؤيته. وإن رآه مظلوم انتصر على أعدائه. وأما سماع كلامه تعالى من غير تشبيه فإنه يدل على بدعة الرائي، وربما دلّ سماع كلامه على الأمن من الخوف وبلوغ المنى.
وربما دلّ كلامه تعالى من غير رؤية على رفع المنزلة خاصة إن كان قد أوحي إليه، ولو كان من وراء حجاب ربما كان بدعه وضلالة، وربما نال منزلة على قدره. وقيل: إن مَن رأى اللّه تعالى في صورة يصفها ويحددها فإن رؤياه من الأضغاث، وإن اللّه تعالى لا يحد ولا يشبه بشيء من المخلوقات. وقيل: مَن رأى اللّه تعالى مصوّراً في مكان فإن الرائي ممن يكذب على اللّه تعالى، أو ينسب إليه ما لا يليق به.
ومن رأى أن اللّه تعالى يكلمه واستطاع النظر إليه، فإن اللّه يرحمه ويتم عليه نعمته.
ومن رأى أنه ينظر إلى اللّه فإنه ينظر إليه في الآخرة.
ومن رأى أنه صلى عنده فاز برحمته، ونال الشهادة إن طلبها، وأدرك ما أمل من أمر دنياه وآخرته.
ومن رأى أنه يعانقه أو يقبل عضواً من أعضائه فاز بالأجر الذي يطلبه، ونال من أجر العمل ما يرغبه.
ومن رأى أنه أعطاه شيئاً من متاع الدنيا فيصيبه بلاء وأسقام، ويعظم بذلك أجره ويضاعف ثوابه وذكره.
ومن رأى أنه. وُعِد بالمغفرة أو دخول الجنة أو نحو ذلك فإنه لا يزال خائفاً من اللّه تعالى مراقباً له.
ومن رأى اللّه تعالى، ولم يستطع النظر إليه، أو رأى عرشه، أو كرسيه فقد قدم لنفسه خيراً. وإن رآه وكلمه، واستطاع النظر إليه أو رآه على عرشه، أو كرسيه نال خيراً وعلماً عظيماً.
ومن رأى أنه يفر من اللّه تعالى وهو يطلبه ولو كان عابداً فإنه يتحول عن العبادة والطاعة، وإن كان له والد يعقه ويعصيه، وإن كان عبداً فإنه يتحول ويأبق من سيده.
ومن رأى كأن بينه وبين اللّه تعالى حجابا فإنه يعمل الكبائر ويرتكب الآثام. ومن رآه عبوساً، أو غاضباً عليه، أو عجز عن احتمال نوره، أو دهِش عند رؤيته، أو أخذ يسأل في التوبة والمغفرة فإنه يدلّ على الذنوب والكبائر والبدع والأهوال.
ومن رأى أن اللّه تعالى كلمه فذلك تحذير له، ونهي عن المعاصي.
ومن رأى أن اللّه تعالى يحدثه فإنه يكثر من تلاوة القرآن الكريم.
ومن رأى أنه يحدثه ويفهم كلامه فإنه يسمع كلمة من سلطان أو حاكم.
ومن رأى أن اللّه تعالى مسح على رأسه وباركه فإن اللّه تعالى يخصه بكرامته ويرفع قدره، إلاّ أنه لا يرفع عنه البلاء إلى أن يموت، ومَن رأى اللّه تعالى على صورة والد أو أخ أو ذي قرابة ومودة وهو يلاطفه ويباركه فإنه يصيبه ببلاء في بدنه يعظم اللّه به اجره.
ومن رأى أن اللّه تعالى اطلع على موضع أو بيت أو نزل في أرض أو بلد أو مكان فإن العدل يشمل ذلك المكان ويكثر فيه الخير والخصب بإذن اللّه تعالى، وإن اطلع على مكان وهو عبوس أو معه ظلمة فذلك دمار لذلك الموضع وهلال لأهله وإصابة بلاء أو شدة أو وباء ونحو ذلك من البلايا. ومَن رآه عند مكروب أو سجين أو محصور فإنه يفرج عنه ويكشف ما به.
ومن رأى أنه يسب اللّه تعالى فإنه جاحد لنعمته، غير راض بما قسم اللّه تعالى من الرزق.
ومن رأى كأنه قائم بين يدي اللّه تعالى ينظر إليه، فإن كان الرائي من الصالحين فرؤياه رؤيا رحمة، وإن لم يكن من الصالحين فعليه الحذر من ذلك.
ومن رأى كأنه يناجيه أكرم بالقرب وحُبب من الناس، كذلك لو رأى أنه ساجد بين يدي الله.
ومن رأى كأنه يكلمه من وراء حجاب حسن دينه، وأدى أمانته إن كانت في يده، وقوي سلطانه، وإن رأى أنه يكلمه من غير حجاب فإنه يكون ذا خطيئة في دينه، فإن كساه فهو هم وسقم طوال حياته، ويستوجب بذلك الأجر الكبير، فإن رأى كأن اللّه تعالى سماه باسمه واسم آخر علا أمره وغلب أعداءه، فإن رأى أن اللّه تعالى ساخط عليه دلّ ذلك على سخط والديه عليه.
ومن رأى أن والديه ساخطان عليه دلّ ذلك على سخط اللّه تعالى عليه.
ومن رأى أن اللّه تعالى غضب عليه فإنه يسقط من مكان رفيع، ولو رأى أنه سقط من حائط أو سماء أو جبل دلّ ذلك على غضب اللّه تعالى، ومَن رأى مثالاً أو صورة فقيل له: أنه إلهك، وظن أنه إلهه فعبده وسجد له فإنه منهمك بالباطل على ظنّ أنه حق.
ومن رأى اللّه تعالى يصلي في مكان فإن رحمته ومغفرته تجيء ذلك المكان والموضع الذي كان يصلي فيه.
ومن رأى اللّه تعالى يقبّله، فإن كان من أهل الصلاح والخير فإنه يقبل على طاعته تعالى وتلاوة كتابه أو يلقن القرآن الكريم وإن كان بخلاف ذلك فهو مبتدع.
ومن رأى اللّه تعالى قد ناداه فأجابه فإنه يحج إن شاء اللّه تعالى، وأما تجليه على المكان المخصوص فربما دلّ على عمارته إن كانت خرابا، أو على خرابه إن كان عامراً، وإن كان أهل ذلك ظالمين انتقم منهم، وإن كانوا مظلومين نزل بهم العدل.
وربما دلّت رؤيته تعالى في المكان المخصوص على مُلك عظيم يكون فيه، أو يتولى أمره جبار شديد، أو يقوم إلى ذلك المكان عالم مفيد أو حكيم خبير بالمعالجات، وأما الخشية من اللّه تعالى في المنام فإنها تدل على الطمأنينة والسكون، والغنى من الفقر، والرزق الواسع.
ومن رأى كأنه صار الحق سبحانه وتعالى اهتدى إلى الصراط المستقيم.
ومن رأى كأن الحق تعالى يهده ويتوعده فإنه يرتكب معصية.دلّ ذلك على غضب اللّه تعالى، ومَن رأى مثالاً أو صورة فقيل له: أنه إلهك، وظن أنه إلهه فعبده وسجد له فإنه منهمك بالباطل على ظنّ أنه حق.
ومن رأى اللّه تعالى يصلي في مكان فإن رحمته ومغفرته تجيء ذلك المكان والموضع الذي كان يصلي فيه.
ومن رأى اللّه تعالى يقبّله، فإن كان من أهل الصلاح والخير فإنه يقبل على طاعته تعالى وتلاوة كتابه أو يلقن القرآن الكريم وإن كان بخلاف ذلك فهو مبتدع.
ومن رأى اللّه تعالى قد ناداه فأجابه فإنه يحج إن شاء اللّه تعالى، وأما تجليه على المكان المخصوص فربما دلّ على عمارته إن كانت خرابا، أو على خرابه إن كان عامراً، وإن كان أهل ذلك ظالمين انتقم منهم، وإن كانوا مظلومين نزل بهم العدل.
وربما دلّت رؤيته تعالى في المكان المخصوص على مُلك عظيم يكون فيه، أو يتولى أمره جبار شديد، أو يقوم إلى ذلك المكان عالم مفيد أو حكيم خبير بالمعالجات، وأما الخشية من اللّه تعالى في المنام فإنها تدل على الطمأنينة والسكون، والغنى من الفقر، والرزق الواسع.
ومن رأى كأنه صار الحق سبحانه وتعالى اهتدى إلى الصراط المستقيم.
ومن رأى كأن الحق تعالى يهده ويتوعده فإنه يرتكب معصية.

.إلية الشاة:

هي في المنام تدل على الإلية أي الحلف والتمني.
وربما دلّت على النعمة الوافرة، والعلم النافع، والذخيرة الصالحة من علم ولد. والإلية مال المرأة.

.الأم:

أم الإنسان في المنام أولى به في أحكام التأويل من أبيه. فإن رأى أمه ولدته وكان مريضاً دلّ على موته، وإن الميت يلف في القماش كما يلف الطفل الصغير. فإن كان فقيراً وسع عليه لأن الصغير مصروفه على غيره.

.إمام الصلاة:

هو المتكفل الضامن، وربما دلّت رؤيته على الخوف، وربما دلّت على علو القدر والرئاسة والتقدم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وربما دلّت على الحاجب والوالد والوالدة أو الأستاذ فإذا صار في المنام إماماً وصلى بالناس متوجها إلى القبلة بطهارة كاملة لا يزيد فيها ولا ينقص، فإن كان أهلاً للولاية أو الحكم أو التصدي لما فيه نفع الناس حصل له ذلْك، وربما ادخل نفسه في ضمان أو تكفل بجماعة أو شارك قوماً يرجو منهم خيراً، وإن كان قد صلى بالناس إلى غير القبلة خان أصحابه وابتاع بدعه، وربما أرتكب أمراً محظوراً والناس يطلبونه به عنده ومن رأى أنه يأمر قوماً في الصلاة فإنه يلي ولاية يعدل فيها بعد أن تستقيم قبلته، تتم صلاته، أو يأمر قوماً أو ينهاهم.
ومن رأى أنه يؤم مجهولين في موضع مجهول ولا يدري ما يقرأ فهو في شرف الموت. وان رأى امرأة أنها تؤم الرجال الصلاة فإنها تموت لأنها لا تصلح للإمامة فلا يكون ذلك إلا عند الموت تتقدمهم وهم يصلون عليها. وكذلك لو رأى رجلاً أعجمياً لا يحسن الصلاة ولا القراءة فإنه يؤم قوماً ومن رأى أنه صلى بقوم قائماً وهم جلوس فإنه لا يتعّد في حقوقهم لكنهم يقصرون في حقه، أو تدل رؤياه على أنه يتعهد قوماً مرضى، فإن صلَى بهم قاعداً وهم قيام وقعود فإنه لا يقصر في أمر يتولاه، فإن صلى بقوم قيام وقعود فإنه يلي أمر الأغنياء والفقراء، فإن صلى بهم قاعداً وهم قعود فإنهم يبتلون بغرق أو سرقة ثياب أو فقر. فإن رأى أنه يصلي بالنساء فإنه يلي أمر قوم ضعاف فإن أم الْناس على جنبه، أو كان مضطجعا وعليه ثياب بيضاء، وينكر موضعه، ولا يقرأ في صلاته ولا يكبر، فإنه يموت ويصلي الناس عليه. فإن رأى الوالي كأنه يؤم الناس عزل وذهب ماله. ومن صلى بالرجال والنساء نال القضاء بين الناس إن كان أهلاً لذلك، وإلا نال التوسط والإصلاح بين الناس.
ومن رأى أنه أتم الصلاة بالناس تمت ولايته فإن انقطعت عليه صلاته انقطعت ولايته ولم تنفذ أحكامه ولا كلامه، وإن صلى وحده والقوم يصلون فرادى فإنهم خوارج. وإن صلى صلاة نافلة دخل في ضمان لا يضره، فإن كان القوم قد جعلوه إماماً فإنه يرث ميراثا. فإن رأى كأنه يؤم الناس، ولا يحسن أن يقرأ فإنه يطلب شيئاً ولا يجده. ومن صلى بقوم فوق سطح فإنه يحسن إلى أقوام ويكون له صيت من جهة قرضه أو صدقة.

.الأمان من الحرب:

هو دليل على الأمن من الخوف.
وربما دلّ على الهداية بعد الضلالة، خاصة إن كان الإنسان في اليقظة خائفا، والأمن خوف كما أن الخوف أمن.

.الأمعاء:

تدل على بنات الزوجات، فإن رأى أمعاءه قد ظهرت فإنه يظهر ماله المدخر، أو يظهر من أهله من يسود. وقيل: إن خروج الأمعاء يدل على أن ابنته تخطب. وقيل: إن خروج ما في البطن يدل على هتك الستر. والأمعاء أموال باطنه.
ومن رأى أنه يأكل أمعاء غيره فإنه يأكل من مال يتيم.
ومن رأى أنه يأكل أمعاء كثيرة فإنها كنوز تفتح له ويصيبها.

.الأمة:

رؤية الأمة في المنام دليل على الدابة لخدمتها. ودليل على قناة الدار لمباشرتها الأقذار والأوساخ، ودليل على ما يطؤه الإنسان من حصير وحذاء.
وربما دلّت على المال أو على العز والجاه والنصر على الأعداء أو المركب.
ومن رأى أنه اشترى جارية بيضاء فإنه يربح في تجارته ويلقى خيراً. وإن اشترى جارية صغيرة فإنه بطلب حاجة وتتعذر عليه. وإن اشترى جارية سوداء فإنه ينجو من هم.
ومن رأى جارية جميلة تأتيه فإن خبرا صالحا يأتيه، وإن كان له رزق عند السلطان موقوف فإنه يأخذه، وإن كان له غائب فإنه يأتيه. وإن كانت الجارية قبيحة أتاه بعض ما يكرهه.
ومن رأى جارية تطارح الناس في الأسواق أو تدعوهم للسفاح فإن فتنة ستقع بين الناس.

.الإمهال:

إمهال الإنسان في المنام يدل على العذاب. وإن رأى كأنه أمهل رجلاً في غضب فإنه يعذبه عذاباً شديدا.

.الأمير:

يدل على ما يمير الإنسان ويسعفه. ويدل على زواج الأعزب حتى يصير في بيته كالأمير.
وربما دلّت رؤية الأمير على الحظوة فيما هو بصدده. ومن تأمر في منامه خشي عليه السجن والغل، وإن الأمير يأتي يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه فلا يفكهما إلا عدل أقامه.
ومن رأى أن السلطان ولاه من أقاصي تغور المسلمين نائبا عنه فإنه عز وشرف وسمو ذكر بقدر بُعْد تلك الطرق عن موضع السلطان. وإن رأى وال أن عهده أتاه فهو عزله في الوقت. وكذلك إن نظر في أمره فهو عزله، ولا يلبث أن يرى مثله. وكذلك لو رأى أنه طلق امرأته فإنه يعزل. ومن حمل إلى أمير طعاما أصابه حزن ثم أتاه الفرح وأصاب مالاً من حيث لا يرجو. ووضع الأمير قلنسوته أو حلته أو قباءه أو منطقته فهو إهمال في سلطانه، ولبسه إياه قيامه بأسباب سياسته. وإذا رأى أنه لبس خفاً جديداً فذلك فوز بمال أهل الشرك والذمة. وعزل الوالي في النوم هو ولايته. ومن تأمر في المنام من العبيد صار حراً أو عابداً لا يتقيد بالدنيا ويصبح أمير نفسه.

.الانتباه:

انتباه الإنسان في منامه يدل على التوبة والربح والفائدة والقدوم من السفر.

.الأنثيان:

مكان نبات الشعر.
وربما دلّت الأنثيان على الزوجين والوالدين أو الحاجبين على الباب. وربما دلا على كيس المال، أو الأولياء الذين لا يصح الزواج إلا بهم.
وربما دلّت الخصية على رمانة القبّان.
ومن رأى أن خصيتيه قطعتا أو ناله فيهما مكروه فإن أعداءه يظفرون به بقدر ما نيل من خصيتيه. وقيل: لا يولد له إلا الذكور. وقيل: يرث مالاً من دية.
ومن رأى أن خصيتيه كبرتا له يكون محفوظا لا يصل إليه أعداؤه بسوء. وقيل: يكثر نسله من الإناث.
ومن رأى أن خصيتيه صارتا في يد أعدائه فإن أعداءه يصلون إليه بقدر ذلك. وقد تدل الخصيتان على الإناث من القرابة كالأختين والبنتين والزوجتين أو الأم والخالة، فما حدث فيهما فهو حادث في إحداهن. فإن رأى خصيتيه قطعتا فإن كان عنده مريضتان ماتتا، وان كان له زوجتان ماتتا أو فارقهما. وقد تدل الخصيتان على المال فإن رآهما مقطوعتين فهو مطلوب بمال أخذ منه ألفان أو مائتان أو ديناران، فإن لم يكن له شيء من ذلك انقطع نسله، وتعذر رزقه، وسلبت نعمة اللّه عنه.
ومن رأى خصيته اليسرى انتزعت منه مات ولده، ولم يولد له ولد، وإن رأى أنه وهبها بطيب نفس منه فإنه يولد له ولد.
وربما دلّت الخصيتان على السعي والحركات. وتدل الخصية على ما ينام الإنسان عليه من معزبه أو يجعله تحت رأسه من وسادة. فإن رأت المرأة أن لها أنثيين ربما حملت بتوأمين. وإن رأى الرجل أن خصيتيه قد قطعتا مرض بداء الأسد أو الثعلب، وربما طلق زوجته أو باع أمَته أو فقد أولاده أو انشق خرجه أو عدله أو كيسه وخسر ماله، وإن كان وازناً تعطل وزنه.

.الإنجيل:

من رأى من المسلمين أن معه إنجيلا تجرد للعبادة وتزهد وآثر السياحة والرياضة والعزلة، وإن كان ملكاً قهر عدوه.
وربما دلّت رؤياه على الكذب والبهتان وقذف المحصنات، وربما تفوق في مخاصمته إن كان محاكماً، وإن كان شاهداً شهد بالزور، أو تكلم فيما لا يعنيه، وإن كان مريضاً سلم من مرضه.
وربما دلّت رؤيته على علم الهندسة أو النقل عن العلماء.
وربما دلّت رؤيته على أرباب التصوير والغناء والطرب.

.الإنسان:

من رأى في المنام شخصاً واحداً مجهولاً من بني آدم، فربما كانت رؤية ذلك الشخص هو نفسه. فإن رأى ذلك الشخص يفعل خيراً ربما كان هو فاعله، وإن رآه يفعل شرا كان هو مرتكبه. وربما كان الواحد حده الذي ينتهي إليه رزقه أو أجله. وان رأى اثنين فإن كان خائفاً شعر بالأمن. وإن رأى ثلاثة فإن ذلك دليل على الورع عن ارتكاب المحارم.
ومن رأى رجلاً يعرفه فإنه يأخذ منه أو من شبهه شيئاً، ومن رأى كأنه أخذ منه شيئاً يحبه نال منه ما يؤمله. وإن كان من أهل الولاية ورأى كأنه أخذ منه قميصاً جديداً فإنه يوليه، فإن أخذ منه حبلا فإنه عهد. فإن رأى كأنه أخذ منه مالاً فإنه ييأس منه وتقع بينهما عداوة وبغضاء.
ومن رأى إنساناً معروفاً انتقل ذلك الإنسان إلى رتبة عالية، فإن كان ذا رتبة عالية انحط قدره، أو نزلت به آفة، فإن ذلك يدل على نزول الخير أو الشر به كما رأى، ويكون ذلك مثلاً بمثل، أو يكون النقص فيه زيادة في عدده أو الزيادة في الرائي نقصاً في عدده فإن لم يكن ذلك كان عائدا على من هو من جنسه أو شبهه أو من هو من بلده.