فصل: كتاب اللام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **


 كتاب اللام

ل ف ق ثوب ملفق وملفوق‏.‏

وقد لفّقت بين ثوبين ولفقت أحدهما بالآخر إذا لاءمت بينهما بالخياطة كشقّتي الملاءة وهما لفقان ما داما متضامين فإذا فتقت الخياطة ذهب اسم اللفق وملاءة ذات لفقين ولفاقين‏.‏

ومن المجاز‏:‏ تلافق القوم‏:‏ تلاءمت أحوالهم وهذا لفق فلان وهما لفقان‏.‏

وما هذا بطباق لذا ولفاق‏.‏

وقد تلفّق ما بينهما‏.‏

وحديث ملفّق وقد لفّقت هذه الأحاديث‏.‏

ل ف ي ألفيته كاذباً ‏"‏ ما ألفينا عليه آباءنا ‏"‏ وتلافيت التّقصير‏.‏

وهذا أمر لا يتلافى‏.‏

وتقول‏:‏ جاء بالعمل المتنافي ثم لم يتعقبه بالتلافي‏.‏

ل ق ب هو ملقّب بكذا ومتلقّب وقد لقّب به وتلقّب ونبز بلقب قبيح ‏"‏ ولا تنابزوا بالألقاب ‏"‏‏.‏

وقال الحماسيّ‏:‏ أكنيه حين أناديه لأكرمه ولا ألقّبه والسّوأة اللّقبا وتقول‏:‏ ‏"‏ الجار أحقّ بصقبه ‏"‏ والمرء أحق بلقبه‏.‏

وتلاقب القوم ولاقبه ملاقبة‏.‏

ل ق ح ناقة لاقح ونوق لواقح ولقّح وقد لقحت لقاحاً ولقحاً وتلقّحت وألقحها الفحل ولقّحها‏.‏

وعندي لقحة ولقوح‏:‏ درور وهي الحلوب وجمعها لقاح‏.‏

ألسنا المكرمين لمن أتانا إذا ما حاردت خور اللقاح لأن اللبن باللقاح يكون‏.‏

ويقال‏:‏ اللقوح الرّبعيّة مالٌ وطعامٌ‏.‏

‏"‏ ونهي عن بيع الملاقيح والمضامين ‏"‏ أي الأجنّة والتي هي نطف في الأصلاب جمع‏:‏ ملقوح‏.‏

قال مالك بن الرّيب‏:‏ إنا وجدنا طرد الهوامل خيراً من التأنان والمسائل وعدة العام وعامٍ قابل ملقوحة في بطن نابٍ حائل وهو مفعول من لقحت به أمّه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ لقحت النّخلة وهذا وقت لقاح النخل وألقح فلان نخلة ولقّحها باللقاح وهو ما يلقح به من طلع فحّال يدق ويذرّ في جوف الجفّ واستلقح نخله‏:‏ حان له أن يلقح‏.‏

وألقحت الريح السّحاب والشجر ‏"‏ وأرسلنا الرياح لواقح ‏"‏‏:‏ ذات لقاحٍ‏.‏

وحربٌ لاقح وقد لقحت‏.‏

قال‏:‏ قرّبا مربط النّعامة مني لقحت حرب وائل عن حيال وجرب الأمور لفقّحت عقله والنظر في العواقب تلقيح العقول‏.‏

وفلان ملقح منقّح‏:‏ مجرّب مهذّب‏.‏

وتلقّحت يداه إذا تكلّم فأشار شبّهت يده بذنب اللاقح‏.‏

قال يصف خطباء بلغاء‏:‏ تلقّح أيديهم كأن زبيبهم زبيب الفحول الصّيد وهي تلمّح وألقح بينهم شراً‏:‏ سدّاه وسبّب له‏.‏

ويقال‏:‏ إنّ لي لقحةً تخبّرني عن لقاح الناس‏:‏ يريد نفسه ل ق س لقست نفسه‏:‏ غثت‏.‏

وفي الحديث‏:‏ ‏"‏ لا يقولنّ أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي ‏"‏ ولقسته‏:‏ لقّبته‏.‏

وعبته ولاقسته‏:‏ لاقبته وعن الأعاريب‏:‏ نحن نتلاقس‏:‏ نتلاقب‏.‏

ل ق ط لقط الحصى وغيره والتقطه وتلقطه‏:‏ قال ذو الرمة‏:‏ بنؤي كلا نؤي وأورق حائل تلقّط عنه الآخرون الأثافيا والتقطوا لقطا كثيراً وألقاطاً ولقاطاً ولقاطاً وهو ما يلتقط من السنبل والثمر المنتشر وهذه لقاطة من اللقاطات وهي ما كان مطروحاً من شاء أخذه ووجدت لقطةً ولقطةً ولقيطاً ورجل لقطة ولقّاطة‏.‏

ووجدت في المعدن لقطاً‏:‏ قطع ذهب وفضة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ التقطنا منهلاً وكلأً ووردناه التقاطاً ونقاباً‏:‏ فجأة من غير أن نطلبه‏.‏

وهجمنا على القوم التقاطاً‏:‏ من غير أن نشعر بهم‏.‏

وفلان يلتقط كلام الناس‏:‏ للنعيمة وعادته اللقيطى ويقال له إذا جاء بالنميمة‏:‏ لقّيطى خليّطى‏.‏

وفي مثل ‏"‏ لكل ساقطةٍ لاقطة ‏"‏‏:‏ لكلّ نادرة من يأخذها ويستفيدها‏.‏

وإنه لسقيط لقيط وساقط لاقط‏.‏

وجاءنا أسقاط من الناس وألقاط وقوم ألقاط‏:‏ متفرّقون‏.‏

ويقال للأحمق والحمقاء‏:‏ يا ملقطان ويا ملقطانة‏.‏

وأخرج القصاب اللقاطة‏.‏

ولاقطة الحصى وهي القبة لأن الشاة كلّما أكلت من تراب أو حصى حصّلته فيها‏.‏

قال أبو النجم في امرأتيه يذمّ إحديهما ويمدح الأخرى‏:‏ لو كنتما تمراً لكانت عجوةً ولكنتِ من ذاك الأقيرع ذي النوى أو كنتما لحماً لكانت كبدةً والمتنتين وكنتِ لاقطة الحصى ولقط الثوب ونقله‏:‏ رقعه‏.‏

ل ق ع لقع الكلب ببعره‏:‏ رماه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ لقعه بعينه إذا عانه‏.‏

ورجل لقاعة وتلقاعة‏:‏ يتلقّع بالكلام يرمى به رمياً‏.‏

وكان عقيل لقّاعةً ولاقعني بالكلام فلقعته‏.‏

ل ق ف لقّفته الشيء فلقفه والتقفه وتلقّفه وتلقّفت الكرة برأس الصولجان‏.‏

ل ق ل ق إذا مضت فيه السياط المشق شبه الأفاعي خيفةً تلقلق وطرف ملقلق‏:‏ لا يقر‏.‏

وتقول‏:‏ فيه طيش وقلق وله طرف ملقلق‏.‏

وحرّك لقلقة لسانه‏.‏

ل ق م لقم الطعام والتقمه وتلقمه وألقمته لقّمته‏.‏

ورجل تلقامة‏.‏

وخذ هذا اللقم وهو المنهج‏.‏

قال زهير‏:‏ له لقم لباغي الخير سهل وكيد حين تبلوه متين ومن المجاز‏:‏ ألقم فم البكرة عوداً ليضيق‏.‏

والتقم أذنه‏:‏ سارّه‏.‏

وألقمته أذني فصبّ فيها كلاماً‏.‏

وألقم إصبعه مرارة‏.‏

ورجل لهمٌ لقمٌ‏:‏ يعلو الخصوم‏.‏

وركيّة متلقّمةٌ‏:‏ كثيرة الماء‏.‏

ل ق ن لقّنته الشيء فلقنه وتلقّنه وهو لقن حسن اللّقانة‏.‏

ل ق ي رجل ملقوّ‏:‏ به لقوةٌ وقد لقي‏.‏

ولقيته لقاء ولقياً ولقياً ولقياً ولقًى بوزن هدًى ولقياناً ولُقياناً ولاقيته والتقيته‏.‏

قال‏:‏ جمع بدّة وهو النصيب‏.‏

ولاقيت بين الرجلين وبين طرفي القضيب ولوقي بينهما ولقيته لقيةً واحدة ولقًى كثيرة والتقوا وتلاقوا واستاق السبيَ والنعم ولم يلق قتالاً‏.‏

ووقعت القذاة في ملاقي الأجفان‏:‏ حيث تلتقي‏.‏

وألقاه وهو لقًى وهي ألقاء‏.‏

وهذا ملقى الكناسات‏.‏

وفناؤه ملقى الرحال واستلقى على قفاه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ‏"‏ لقوةٌ صادفت قبيساً ‏"‏ وهي الطروقة السريعة التّلقي لماء الفحل‏.‏

وتلقّاه‏:‏ استقبله‏.‏

‏"‏ ونهى عن تلقّي الركبان ‏"‏‏.‏

وتلقّيته منه‏:‏ تلقّنته‏.‏

وامرأة ضيقة الملاقي وهي شعب رأس الرحم‏.‏

وهو يلقّى الكلام‏.‏

وألقى عليه ألقيّةً وألاقيّ وهي مسائل المعاياة‏.‏

ولُقّيَ فلان ألاقيّ من شر وفلان ملقّى‏:‏ ممتحن لا يزال يلقاه مكروه‏.‏

ويقال‏:‏ الشجاع موقّى والجبان ملقّى‏.‏

وركب متن الملقّى وهو الطريق‏.‏

وتوجه تلقاء البلد وتلقاء فلان‏.‏

وهو جاري ملاقيّ‏:‏ مقابلي‏.‏

ويا ابن ملقى أرحل الركبان‏.‏

يريد ابن الفاجرة‏.‏

ويقال‏:‏ لقاء فلان لقاء أي حرب‏.‏

وألقيت إليّ خيراً اصطنعته عندي‏.‏

وألق إليّ سمعك‏.‏

ل ك أ تلكّأ عن الأمر وفيه تلكّؤ‏.‏

وما لك متلكّئاً تلكّد به الوسخ‏:‏ لزق به‏.‏

وبان فلان يلاكد الغلّ‏:‏ يعالجه‏.‏

قال النابغة‏:‏ ترى الفرو سر بالأعلى الشيخ منهم تقبّض حتى صار غلاً يلاكده ولكد شعره من الوسخ‏.‏

ل ك ز لكزه بجمع كفّه وهو شديد اللّكزة والوكزة ولاكزه ملاكزة وتلاكزا‏.‏

ومن المجاز‏:‏ فلان ملكّز‏:‏ ذليل مدفّع‏.‏

ل ك ع عبد ألكع وأمةٌ لكعاء وقد لكع لكعاً‏:‏ لؤم‏.‏

ويا لكع ويا ملكعان ويا لكاع‏.‏

قال‏:‏ عليك بأمر نفسك يا لكاع فما من كان مرعياً كراعي ل ك ك لحم لكيكٌ‏:‏ مكتنز وفرس لكيك اللحم‏.‏

وجملٌ لكّيٌّ وناقة لكّيةٌ ولكّ لحمها إذا كانا حادرين لحيمين‏.‏

قال‏:‏ إن لها سانيةً لكّياً مداجناً ما يخبط الصبيّا حتى تلاقيت بلكّيّةٍ تامكة الحارك والمقحد وصبغ الجلد بالّلكّ بالفتح وهو صبغ أحمر وجلد ملكوك‏:‏ مصبوغ به‏.‏

قال الأخطل‏:‏ بأحمر من لكّ العراق وأسودا وشد نصاب السكين باللّكّ بالضم وهو ما ينحت من ذلك الجلد الملكوك‏.‏

ومن المجاز‏:‏ عسكر لكيكٌ وقد التكت جماعتهم ولهم لكاك‏:‏ زحام‏.‏

واصطك الورد والتكّ‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ إذا التكّت الأوراد فرّجت بينها بعدل ولم تعجز عليك المصادر ل ك م لكمه بجمع كفّه ولا يألوه لكمةً ولطمةً ولاكمه وتلاكما وتقول‏:‏ رب مكالمه أوقعت في ملاكمه ومماطلة جرت إلى ملاطمة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ خبزة ملكّمة‏:‏ مضروبة باليد‏.‏

وخف ملكّم‏.‏

شديد‏.‏

ولكم السيل عرض الجبل‏:‏ أثر فيه‏.‏

ل ك ن رجل ألكن وقوم لكنٌ وفي لسانه لكنة‏:‏ عيّ وتلاكن في كلامه‏:‏ أرى من نفسه اللكنة ليضحك الناس‏.‏

ل م أ ألمأ اللص على الشيء‏:‏ ذهب به وما أدري أين ألمأ من بلاد الله‏:‏ ذهب‏.‏

ل م ج ما ذقت لماجاً‏:‏ ما يتلمّج به أي يتلمّظ وما تلمّج عندنا بلماج‏.‏

قال‏:‏ ما وجد الراعي بها لماجاً أي بالشاة لهزالها‏.‏

وما لمّجوا ضيفهم بشيء‏.‏

ل م ح لمح البرق والنجم‏:‏ لمع من بعيد وبرقٌ لمّاحٌ ورأيته لمحة البرق ولمحته ببصري‏:‏ اختلست النظر إليه ‏"‏ وهو أسرع من لمح البصر ‏"‏ ومن لمحةٍ بالبصر ولامحته ملامحة‏.‏

وألمحت المرأة من وجهها‏:‏ أمكنت من أن تلمح‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ وألمحن لمحاً من خدود أسيلة رواء خلا ما إن تشفّ المعاطس ل م ز رجل لمّازٌ ولمزةٌ ولمزه لمزاً‏.‏

قال‏:‏ إذا لقيتك عن شحط تكاشرني وإن تغيّبت كنت الامز اللّمزه ل م س لمسه ولامسه مثل مسه وماسه ‏"‏ ونهي عن بيع الملامسة ‏"‏ وهي أن تقول‏:‏ إذا لمست ثوبي أو لسمت ثبوك وجب البيع‏.‏

وألمسني الجارية‏:‏ إئذن لي في لمسها‏.‏

وناقة لموس وشكوك نحو‏:‏ ضبوث وقد ألمست الناقة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ لمس المرأة ولامسها‏:‏ جامعها وألمسني امرأةً زوّجنيها وفلانة لا تردّ يد لامس‏:‏ للفاجرة‏.‏

وفلان لا يرد يد لامس‏:‏ لمن لا منعة له‏.‏

ولمست الشيء والتمسته وتلمسته‏.‏

قال لبيد يصف صاحبه في السفر‏:‏ يلمس الأنساع في منزله بيديه كاليهوديّ المصلّ ‏"‏ وأنّا لمسنا السّماء ‏"‏‏.‏

وسمعتهم يقولون‏:‏ المس لي فلاناً‏.‏

ويا كافٌ ملموس الأحناء‏:‏ أمرّت عليه اليد فتحت نتوءه وأوده‏:‏ وفلان لموس‏:‏ في حسبه قضاةٌ‏.‏

قال‏:‏ يفرح بفقرنا ليخطب إلينا إذا أزمت السّنة‏.‏

وله شعاع يكاد يلمس البصر‏:‏ يذهب به‏.‏

قال ابن أحمر‏:‏ فإن قصر كما من ذاك أن تريا وجهاً يكاد سناه يلمس البصرا وقال الراعي‏:‏ سدماً إذا التمس الدّلاء تطافه لاقين مشرفة المثاب دحولاً ل م ظ لمظ الرجل يلمظ وتلمّظ إذا تتّبع بلسانه بقيّة الطعام بعد الأكل أو مسح به شفتيه واسم تلك البقية‏:‏ اللماظة وألقى لماظة من فيه وما تلمّظت اليوم بشيء أي ما ذقت شيأ وما ذقت اليوم لماظاً ولمّظه كذا‏:‏ أذاقه إياه وشرب الماء لماظاً بالكسر‏:‏ ذاقه بطرف لسانه‏.‏

وفرس ألمظ‏:‏ في جحفلته بياض فإن جاوز إلى الأنف فهو‏:‏ أرثم وبه لمظة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ تلمّظت الحيّة‏:‏ أخرجت لسانها‏.‏

وتلمّظ بذكره‏.‏

قال رجل من بني حنيفة‏:‏ فدع عربيّاً لا تلمّظ بذكره فألأم منه حين ينسب عائبه لقد كان متلافاً وصاحب نجدة ومرتفعاً عن جفن عينيه حاجبه وما زالت الدّنيا يخون نعيمها وتصبح بالأمر العظيم تمخّض لماظة أيام كأحلام نائم يذعذع من لذّاتها المتبرّض المتبلّغ‏.‏

وعنده لمظةٌ من سمنٍ‏:‏ يسيرٌ تأخذه بإصبعك كالجوزة‏.‏

وألمظ الفوق وتر القوس‏.‏

ولمظه من حقّه‏:‏ أعطاه شيأ قليلاص منه‏.‏

ل م ع لمع البرق والصبح غيرهما لمعاً ولمعاناً وكأنه لمع البرق وبرقٌ لامع ولمّاع وبروقٌ لمع ولوامع‏.‏

‏"‏ وأخدع من يلمع ‏"‏ وهو البرق الخلب والسراب‏.‏

وفلاة لمّاعة‏:‏ تلمع بالسّراب‏.‏

وبه لمعة ولمع من سواد أو بياض أو أيّ لونٍ كان‏.‏

وثوبٌ ملمّع وقد لمّع ولمّعه ناسجه وفيه تلميع وتلاميع إذا كانت فيه ألوان شتّى‏.‏

قال لبيد‏:‏ إن استه من برصٍ ملمّعه وفرسٌ ملمّع‏:‏ فيه سواد وبياض‏.‏

وتلمّع ضرع الناقة‏:‏ تغيّر لونها إلى سواد ورجل ألمعيّ ويلمعيّ‏:‏ فرّاس‏.‏

ومن المجاز‏:‏ لمع الزّمام‏:‏ خفق لمعاناً وزمام لامع ولموع‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ والطائر يلمع بجناحيه‏:‏ يخفق بهما وخفق بملمعيه‏:‏ بجناحيه‏.‏

ولمع بثوبه ويده وسيفه‏:‏ أشار ومنه‏:‏ ما بالدار لامع‏.‏

وألمعت الناقة بذنبها عند اللقاح‏.‏

وبه لمعة من العيش‏:‏ ما يكتفى به‏.‏

قال عديّ‏:‏ تكذب النفوس لمعتها وتعود بعد آثارا أي يذهب عنها العيش ويرجع آثاراً وأحاديث‏.‏

وتلمعت السنة كما قيل‏:‏ عامٌ أبقع‏.‏

قال‏:‏ على دبر الشهر الحرام بأرضنا وما حولنا جدب سنون تلمّع ل م ق ذكر أعرابيّ مصدّقاً فقال‏:‏ فلمقه بعد ما نمقه أي فمحاه بعد ما كتبه‏.‏

وما ذقت لماقاً‏:‏ شيأ‏.‏

قال نهشل‏:‏ كبرق بات يعجب من رآه وما يغني الوائم من لماق ل م م كتيبةٌ ملمومة‏.‏

والآكل يلم الثريد‏.‏

وألم به‏:‏ نزل‏.‏

ويزورني لماماً‏:‏ غباً‏.‏

وبه لمم ولمّة من الجنّ‏.‏

ورجل ملموم‏.‏

وقال النّظّار الأسديّ‏:‏ ومن المجاز‏:‏ لم شعثه‏:‏ أصلح حاله‏.‏

وأصابته ملمة من ملمات الدهر‏:‏ نازلة من نوازله‏.‏

وما فعل ذلك وما ألمّ‏:‏ وما كاد‏.‏

وهو غلام ملم‏:‏ مراهق‏.‏

وهذه ناقة قد ألمّت للكبر‏.‏

وكان ذلك منذ شهر أو لمَمِه أي قراب شهر‏.‏

وألمّ بالأمر‏:‏ لم يتعمق فيه‏.‏

وألم بالطعام‏:‏ لم يسرف في أكله‏.‏

وادّهنت لمم الثرى‏.‏

وتقول‏:‏ نحن في إبرام أمر ولماً وكأن قد‏.‏

ل م ي امرأة لمياء بينة اللّمى وهو السمرة في باطن الشّفة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ رمح ألمى‏:‏ أسمر‏.‏

وقناة لمياء‏.‏

وظلّ ألمى‏:‏ كثيف أسود‏.‏

وشجر ألمى الظلال وشجرة لمياء الظل‏.‏

قال‏:‏ إلى شجر ألمى الظلال كأنه رواهب أحر من الشارب عذوب ل ه ب التهبت النار وتلهّبت وألهبتها ولها لهب ولهيبٌ والتهاب‏.‏

وكم جاوزت من سهوب ولهوب جمع لهب‏.‏

وهو ما بين الجبلين‏.‏

ومن المجاز‏:‏ فرس ملهب وقد ألهب في جريه‏:‏ اضطرم فيه وله ألهوب‏.‏

ورجل لهبان ولهثان عطشان وقد لهب لهباً‏.‏

وألهب البرق‏:‏ تدارك لمعانه وهو أن لا يكون بين البرقتين فرجة‏.‏

وألهبته للأمر‏.‏

وأردت بذلك تهييجه وإلهابه‏.‏

والتهب عليه‏:‏ أضم‏.‏

وثوب ملهب‏:‏ لم يشبع بحمرة كأنه نافض وهو الذي نفض صبغه‏.‏

ل ه ث لهث الكلب ولهث الرجل من العطش والإعياء وأصابه لهاث وهو حر العطش‏.‏

قال‏:‏ ثم استقوا بسفارهم للهاثها كالزيت فيه قروصة وسواد ومن المجاز‏:‏ هو يقاسي لهاث الموت‏:‏ شدّته‏.‏

ل ه ج هو فصيح اللهجة وهو لهج بكذا وملهج‏:‏ مولع به‏.‏

وألهجته بالشيء‏:‏ ضرّبته به وقد لهج لهجاً‏.‏

وتقول‏:‏ له منظر بهج وأنا به لهج‏.‏

وقوم ملاهيج بالخنا‏.‏

قال الكميت‏:‏ وفي النّاس أقذاع ملاهيج بالخنا متى يبلغ الجد الحفيظة يلعبوا ولهج الفصيل‏:‏ أخذ في الرّضاع وهو لهوج وفصال لهجٌ ولهجٌ‏.‏

وألهج القوم فهم ملهجون‏:‏ لهجت فصالهم‏.‏

ولهوج اللحم وتلهوجه‏:‏ لم ينعم إنضاجه‏.‏

ل ه ز ضيّق البكرة باللهاز وهو النحاس‏.‏

ولهز الفصيل ضرع أمّه برأسه عند الرضاع‏.‏

ودفع في لهزمتيه وهما مجتمع اللحم بين الماضغ والأذن وقيل‏:‏ لحم الفكين‏.‏

ومن المجاز‏:‏ لهزه القتير‏:‏ فشا فيه الشيب‏.‏

ل ه ف تلهف على الفائت‏:‏ تحسّر ولهف لهفاً فهو لهفٌ ولهيفٌ ولاهف ولهفان وامرأة لهفى ولاهف‏.‏

قال‏:‏ فعض بإبهام اليمين ندامة ولهف سراً أمّه وهي لاهف ويقال‏:‏ إلى أمه يلهف من لهف وبأمه ‏"‏ يستغيث اللهف وإلى أمّه يلهف اللهفان ‏"‏ ولهف فهو ملهوف‏:‏ كرب ولهّف نفسه وأمّه إذا قال يا لهفاه ويا لهف أمّياه‏.‏

ل ه ق أبيض يقق ولهقٌ‏.‏

وثور لهق ولهاق‏.‏

وتلهوق فلان‏:‏ تزيّن بما ليس عنده من سخاء ومروءة ودين‏.‏

قال رؤبة‏:‏ ل ه م ألهمه الله الخير‏:‏ ألقاه في روعه‏.‏

والتهم الشيء‏:‏ ابتلعه‏.‏

قال‏:‏ ذبابٌ طار في لهوات ليث كذاك الليث يلتهم الذبابا والتهم الفصيل ما في ضرع أمّه‏:‏ اشتفّه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ جواد يلتهم الأرض وفرس لهمٌ ولهمومٌ من اللهاميم‏.‏

وإبل لهاميم‏:‏ غزارٌ أو سراع‏.‏

قال الراعي‏:‏ لهاميم في الخرق البعيد نياطه وراء الذي قال الأدلاء تصبح وقوم لهاميم‏:‏ أسخياء‏.‏

وجيش لهام‏:‏ يغتمر من يدخله يغيّبه في وسطه‏.‏

ونزلت بهم أمّ اللهمي‏:‏ المنية لالتهامها الخلق‏.‏

ل ه ن تلهّن الرجل‏:‏ أكل اللهنة ولهنوا ضيفكم‏.‏

وتقول‏:‏ فلان يطلب المهنة ولا يطعم اللهنة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ما وجدت الماشية إلا لهنة أي علقةً من المرعى‏.‏

ل ه ل ه ومن المجاز‏:‏ كلام لهله‏.‏

قال النابغة‏:‏ أتاك بقول لهله النسج كاذباً ولم يأتك الحقّ الذي هو ناصع ل ه و لهوت لهواً‏.‏

وفلان مشتغل بالملاهي‏.‏

وفيهنّ ملهىً وملعب‏.‏

وتلاهوا‏:‏ لها بعضهم مع بعض‏.‏

وقال القطامي‏:‏ تلاهين واستنعت بهنّ خريدة إلى ملعب ناءٍ من الحيّ ناضب وبينهم أهليةً‏.‏

ولهيت عنه وتلهيت والتهيت‏:‏ شغلت وأعرضت ويقال‏:‏ تلهّيت به‏:‏ تروّحت بالإقال عليه وتلهبت عنه‏:‏ تروحت بالإعراض عنه‏.‏

وألهاني عنك كذا‏.‏

وطرح اللهوة في فم الرحى واللهى‏.‏

وقال عمرو بن كلثوم يصف رحى الحرب‏:‏ يكون ثقالها شرقيّ نجد ولهوتها قضاعة أجمعينا وألهيت الرحى‏:‏ ألقيت اللهوة في فمها‏.‏

ورمى به في لهاته ولهواته ولهاه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ‏"‏ اللهى تفتح اللهى ‏"‏ أي العطايا‏.‏

وفلان تسدّ به لهوات الثغور‏.‏

وقال زهير‏:‏ متى تسدد به لهوات ثغر يشار إليه جانبه سقيم وأله له كما يلهى لك‏:‏ اصنع به كما يصنع بك‏.‏

وهذا ملهى القوم‏:‏ لموضع إقامتهم وهذا ملهى الأثافي‏:‏ لمكانها‏.‏

واستلهيت صاحبي‏:‏ استوقفته‏.‏

ل و ب الإبل تلوب حول الماء‏:‏ تحوم عطشاً‏.‏

وتطيّب بالملاب وهو ضرب من الطيب وطيب ملوب‏:‏ جعل فيه الملاب‏.‏

أنشد سيبويه للمتنخل‏:‏ أبيت على معاري واضحات بهن ملوّب كدم العباط جمع عبيط‏.‏

ومن المجاز‏:‏ رأيت لابةً‏.‏

جماعة من الإبل شبّه سوادها باللابة الحرّة وما بين لابتيها مثل فلان‏:‏ أصله في المدينة وهي بين لابتين ثمّ جرى على أفواه الناس في كلّ بلدة‏.‏

ل و ث لاث العمامة على رأسه‏.‏

قال‏:‏ عقيليّة أمّا ملاث إزارها فدعصٌ وأمّا خصرها فبتيل ولوّث الأمر‏:‏ لبّسه‏.‏

ولوّث التبن بالقت‏:‏ خلطه وتلوث بالطّين‏.‏

وتلوث بفلان رجاء منفعة‏:‏ لاذ به وتلبّس بصحبته‏:‏ والتاثت عليه الأمور‏:‏ التبست‏.‏

والتاثت بالقلم شعرة‏.‏

والتاث في عمله‏:‏ أبطأ‏.‏

والتاث في كلامه‏:‏ عيّ بحجته‏.‏

والتاث بالدم‏:‏ تلطّخ به‏.‏

قال أبو دؤاد‏:‏ لا تكونّن كملتاث الضحى بدم القتل وما كان قتل جعل الضحى ملتاثاً والالتياث للرجل‏.‏

وبه لوثة‏:‏ مسّ جنون‏.‏

قال‏:‏ وإني على ما فيّ من عنجهيّتي ولوثة أعرابيّتي لأديب وناقة ذات لوثٍ‏:‏ سمن وقوة‏.‏

وفيه لوثة‏:‏ استرخاء‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هو ملاث من الملاوث‏:‏ للسيد الذي تلاث به الأمور‏.‏

قال‏:‏ هلا بكيت ملاوثاً من آل عبد مناف وكان يقال لحمزة‏:‏ ابن الملاوث‏.‏

ولاث الضّباب بالجبل‏.‏

قال المرّار الفقعسي‏:‏ تضمن ماءها متمرّدات من اللائي يلوث بها الضباب وقال الأعشى‏:‏ وإذا يلوث لغامه بسديسه ثنيّ وهب هبابه وتزيّدا أي جاء بسير بعد سير وتكلّف الزيادة فيه‏.‏

لاح البرق والنجم وغيرهما وألاح‏.‏

قال جران العود‏:‏ أراقب لوحاً من سهيل كأنه إذا ما بدا من آخر الليل يطرف وقال المتلمس‏:‏ وقد ألاح سهيل بعد ما هجعوا كأنه ضرم بالكفّ مقبوس ولاحته النار والسموم ولوّحته‏:‏ غيّرته وسفعت وجهه ولاحه السّفر والعطش ولوّحه ولاح والتاح‏:‏ عطش وهو ملتاح وبه لوحٌ شديد‏.‏

وبعيرٌ ملواح وإبل ملاويح‏:‏ سريعة العطش‏.‏

وكتب في اللوح والألواح ‏"‏ وحملناه على ذات ألواحٍ ‏"‏ ونظرت إلى لوائحه وألواحه إلى ظواهره‏.‏

قال يصف امرأة‏:‏ تمسي كألواح السّلاح وتض - حى كالمهاة صبيحة القطر ومن المجاز‏:‏ ألاح بسيفه وبثوبه ولوّح به‏:‏ لمع به‏.‏

ولوح للكلب برغيف فتبعه‏.‏

وألاح من الشيء وأشاح‏:‏ أشفق وحذر‏.‏

ولوّحته بالعصى والنعل‏:‏ علوته بها‏.‏

ولاح لي أمرك‏.‏

ولاح لي فلان‏:‏ برز‏.‏

ولم يبق منه إلا الألواح‏:‏ العظام العراض للمهزول‏.‏

وقال الأعشى‏:‏ لعمري لقد لاحت عيون كثيرة إلى ضوء نارٍ باليفاع تحرّق أي بصّت نحوها ناظرة أو ظمئت إليها شاخصة‏.‏

لاذ به لياذاً ولاوذ به لواذاً‏.‏

قال الطرّماح‏:‏ يلاوذن من حرّ يكاد أواراه يذيب دماغ الضب وهو خدوع وألاذ به غيره‏.‏

واعتصم بلوذ الجبل‏:‏ بجانبه وبألواذه‏.‏

وهو يطوف في ألواذ البلاد‏:‏ في نواحيها‏.‏

ونزلوا بلوذ الوادي وبألواذه‏.‏

قال الهذلي‏:‏ وقطّع ألواذ داويّة صحارى غلان طلح وضال وقال ابن القمقام‏:‏ تسري الصّبا فتبيت في ألواذه ويظلّ فيه من الجنوب نسيم ومن المجاز‏:‏ خير فلان ملاوذ‏:‏ مراوغ لا يأتي إلا بعد كدّ‏.‏

قال القطاميّ‏:‏ وما ضرّها إن لم تكن رعت الحمى ولم تطلب الخير الملاوذ من بشر وألاذت الناقة الظلّ بخفّها إذا قامت الظهيرة‏.‏

ل و ز أرض ملازة‏:‏ كثيرة اللوز‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هو يشكو لوزتيه وهما لحمتان في جانبي الحلق‏.‏

وطعنه في لوزتيه وهما خربتا ل و ص هو يلاوص الشجرة‏:‏ ينظر يمنة ويسرة كيف يقطعها ومنه‏:‏ لاوصني فلان عن كذا‏:‏ خادعني وفلان ملاوص‏:‏ متملق خدّاع وتلوّص‏:‏ تلوّى‏.‏

وأعوذ بالله من اللوصة والشوصة‏.‏

ل و ط لاط الحوض‏:‏ مدره لئلا ينشف الماء‏.‏

وفي الحديث‏:‏ ‏"‏ الولد ألوط ‏"‏‏:‏ ألصق بالقلب‏.‏

وقال عبيد بن أيوب العنبري‏:‏ وطال احتضاني السيف حتى كأنما يلاط بكشحي غمده وجمائله يريد كأنه مخلوق مني‏.‏

وفلان مستلاط‏:‏ دعي‏.‏

واستلاط ولداً ليس منه‏:‏ ادعاه‏.‏

قال‏:‏ وهل كنت إلا بهثةً فاستلاطها شقيٌّ من الأقوام وغدٌ ملحّق البهثة‏:‏ ولد البغي‏:‏ ومن المجاز‏:‏ ‏"‏ لا يلتاط بصفرى ‏"‏ أي لا أحبه‏.‏

ل و ع في قلبه لوعة ولاعه الهم والتاع قلبه‏.‏

أصبح فلان يلوف الطعام لوفاً حتى اعتدل واستقام شبعاً وهو اللوك والمضغ الشديد‏.‏

والمال يلوف الكلأ لوفاً ومنه‏:‏ سماعي من فتيان مكة الصوفية‏:‏ اللوفيّة‏.‏

ل و ق لا آكل إلا ما لوّق لي أي ليّن حتى جعل في لين اللّوقة وهي الزبدة‏.‏

ل و ك لاك اللقمة لوكها‏.‏

ولاك الفرس اللجام‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هو يلوك أعراض الناس‏.‏

ل و م رجل لوّام ولوّامة ولومة ولامه على فعله‏.‏

وأنت ألوم من فلان‏:‏ أحق بأن تلام وهو ملوم وملوّم ومليم ومستليم وقد ليم ولوّم‏:‏ أكثر لومه وألام واستلام‏:‏ استحق اللوم‏.‏

واستلام إلى ضيفه إذا لم يحسن إليه‏.‏

قال القطاميّ‏:‏ ومن يكن استلام إلى ثويّ فقد أكرمت يا زفر المتاعا أي الزاد وما يمتذع به الضيف‏.‏

وتلوّم نفسه‏:‏ استزادها‏.‏

وأنحى عليه باللائمة وباللوائم فوقفت فيها ناقتي وكأنها فدن لأقضي حاجة المتلوم ل و ن لوّنت الشيء فتلوّن‏.‏

ويقال‏:‏ كيف نخلكم فيقولون‏:‏ حين لوّن أي أخذ شيأ من اللون وتغير عما كان‏.‏

وجئت حين صارت الألوان كالتلوين وذلك بعد المغرب أي تغيرت عن هيآتها لسواد الليل فلم يبق الأبيض في مرأى العين أبيض ولا الأحمر أحمر‏.‏

ولوّن الشيب فيه ووشّع إذا بدا في شعره وضح الشيب‏.‏

ومن المجاز‏:‏ عنده لون من الثياب‏:‏ صنف منه‏.‏

واشتريت من اللون وهو كلّ نوع من التمر سوى البرنيّ‏.‏

وفي حديث عمر بن عبد العزيز في صدقة التمر‏:‏ يؤخذ في البرنيّ من البرنيّ وفي اللون من اللون‏.‏

وكثت الألوان في أرض بني فلان‏.‏

وغرس اللين‏:‏ نخل اللون ‏"‏ ما قطعتم من لينةٍ ‏"‏ ورجل متلوّن‏:‏ مختلف الأخلاق‏.‏

ل و و أكثرت من اللوّ‏.‏

ل و ي لوى الحبل‏:‏ فتله‏.‏

ولوى الشيء فالتوى‏.‏

وبلغوا ملتوى الوادي‏:‏ منحناه‏.‏

ولوى يده وإصبعه‏.‏

وكلّمته فلوّى رأسه و ‏"‏ لووا رءوسهم ‏"‏ وقرىء بالتخفيف‏.‏

وهو يتلوّى من الجوع‏.‏

وتلوّت الحية ولاوت الحية الحية ملاواة‏:‏ التوت عليها‏.‏

وسلكوا الملاوي‏:‏ الطرق الملتوية‏.‏

قال‏:‏ لعمري لقد ثبّطتني عن صحابتي وعن حوجٍ قضّاؤها من شفائيا أأدرك بالمدلاء ركباً عشيّةً على سفوى والسالكين الملاويا ورفع من الطعام لويّةً‏:‏ ذخيرة‏.‏

والتويت لويّةً‏.‏

قال‏:‏ هجف تحف الريح حول ساله له من لويات العكوم نصيب رغيب الجوف‏.‏

وقال‏:‏ قلنا لذات النقبة النقية قومي فغدّينا من اللوية النقبة‏:‏ جلدة الوجه‏.‏

ورجل ألوى‏:‏ عسر يلتوي على خصمه‏.‏

وفي مثل ‏"‏ لتجدنّ فلاناً ألوى بعيد المستمر ‏"‏ ولواه دينه‏:‏ مطله ليّاً وليّاناً‏.‏

قال الأعشى‏:‏ يلوينني ديني النهار وأقتضي ديني إذا وقذ النعاس الرقّدا وألوت به العقاب‏:‏ ذهبت به‏.‏

وألوى بيده وبثوبه‏:‏ لمع‏.‏

وألوت الناقة بذنبها‏.‏

قال‏:‏ تلوي بعذق خضابٍ كلّما خطرت عن فرجٍ معقومة لم تتبع ربعاً رأيت اللوى يا جمل قد شاب بعدنا وغيّره مرّ الرياح العواصف ومن المجاز‏:‏ فلان لا يلوي ظهرة إذا وصف بالشدّة‏.‏

ويقال للصريع‏:‏ ما لوى ظهره أحدٌ‏.‏

ولوى الحزن قلبه‏.‏

ولوى سرّه‏:‏ ستره ولويت عنه الحديث‏:‏ طويته عنه‏.‏

قال الجعديّ‏:‏ لوى الله علم الله عمّن سواءه ويعلم منه ما مضى وتأخّرا ولوت الليالي كفّه على العصا‏:‏ هرّمته‏.‏

قال‏:‏ ولوين كفّي يا جمان على العصا وكفى جمان بليّها حدثانا ولوى الطائر بيضه في المكان المنيع‏.‏

قال‏:‏ فسرّها ممتنع وثيق بحيث يلوي بيضه الأنوق والتوى عليه الأمر‏:‏ اعتاص‏.‏

والتوت عليّ حاجتي‏.‏

ولوًى عليه الأمر تلويةً‏.‏

عوّصه عليه‏.‏

ومر لا يلوي على أحدٍ‏:‏ لا يقيم عليه ولا ينتظره‏.‏

قال‏:‏ فلوت خيله عليه وهابوا ليث غاب مقنّعاً في الحديد وألوت الحرب بالسّوام‏.‏

وألوى بهم الدهر واستلوى بهم‏.‏

وفن يلوي أعناق الرجال في الجدال‏:‏ يغلبهم‏.‏

لاته عن الأمر يليته‏:‏ صرفه‏.‏

قال‏:‏ ولم يلتني عن هواها ليت ولاته كذا‏:‏ نقصه‏.‏

‏"‏ لا يلتكم من أعمالكم شيئاً ‏"‏ وكذمت الأتن ليتي الحمار‏:‏ صفحتي عنقه‏.‏

والقرطان يتذبذبان في ليتيها‏.‏

ل ي ث ‏"‏ أشجع من ليث العرين ‏"‏‏.‏

ووثب وثبة الليث وهو جنس من العناكب يصيد الذباب‏.‏

وتليّث فلان‏:‏ تشبّه بالليث ولا يثت فلاناً ملايثة‏.‏

قال العجاج يصف الثور والكلاب‏:‏ شكس إذا لايثته ليثيّ وبينهما ملايثة‏:‏ مواثبة‏.‏

وفحل مليث‏:‏ قويّ مشبّه بالليث‏.‏

قال‏:‏ وبركت كأنها الأمار في عطن دعثره الأكوار يمنعها مليّث قرقار وليث فلان وتليث‏:‏ انتمى إلى بني ليث أوصار ليثيّ الهوى‏.‏

ل ي س في حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما من نبيّ إلا وقد أخطأ أو همّ بخطيئة ليس يحيى بن زكريا ‏"‏ وقال لزيد الخيل‏.‏

‏"‏ ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة ليسك ‏"‏‏.‏

قال‏:‏ عهدي بقومي كعديد الطيس قد ذهب القوم الكرام ليسي ورُوي عليه رجلاً ليسني وروى‏:‏ الكوفيون إئت به من حيث أيس وليس‏.‏

ورجل أليس من رجال ليس وهو الذي لا يبالي هولاً ولا يردعه شيء‏.‏

وقال يصف الثور‏:‏ أليس عن حوبائه سخيّ ل ي ط ذبحه باللّيطة وهي قشرة القصبة التي تليط بها أي تلزق‏.‏

وقوس عاتكة الليط واللياط وهو أعلاها وظهرها الذي يدهن ويمرّن‏.‏

وتليطت ليطة‏:‏ تشظيتها‏.‏

ومن المجاز‏:‏ إنه للين الليط‏:‏ لمن لانت بشرته‏.‏

وناقة حرّة الليط أي الجلد‏.‏

وكأنه ليط السماء‏:‏ أديمها‏.‏

قال‏:‏ فصبحت جابية صهارجاً تحسبها ليط السماء خارجاً وأنور من ليط الشمس ولياطها وهو لونها وأتيته وليط الشمس لم يقشر أي قبل أن تذهب حمرتها في أول النهار‏.‏

وكان عمر رضي الله عنه يليّط أولاد الجاهلية بآبائهم‏:‏ يلحقهم بهم‏.‏

قال‏:‏ رأيت رجالاً ليّطوا ولذةً بهم وما بينهم قربى ولا هم لهم ولد ل ي غ فلان ألثغ أليغ‏:‏ لا يبيّن كلامه‏.‏

وفي مثل ‏"‏ درّي بما عندك يا ليغاء ‏"‏ أي بيّني ما في قلبك يضرب لمن يكتم ذات نفسه‏.‏

ل ي ف حبل من ليف‏.‏

وحك جلده بالليفة‏.‏

ورجل ليفاني‏.‏

ولحية ليفانية‏:‏ كثيرة الشعر منبسطة الأطراف نسبت إلى ليف النخل‏.‏

ل ي ق لقت الدواة وألقتها فلاقت وهذه ليقة الدّواة‏.‏

ولاق به الشيء‏:‏ لزق وهذا لا يليق‏.‏

ومن المجاز‏:‏ رأيت في السماء ليقةً‏:‏ قزعة من السحاب‏.‏

وهو أهون من ليقة وهي طينة تليّن باليد ثم يرمى بها الحائط فتليق به‏.‏

وجعل في الكحل الليقة والليق وهو بعض أخلاطه‏.‏

وفلان لا كفّاك كفّ لا تليق درهماً جوداً وأخرى تعط بالسيف دما وهذا سيف لا يليق شيئاً أي لا يمرّ بشيء إلا قطعه‏.‏

قال‏:‏ بأفلّ عضبٍ لا يليق ضريبة في متنه دخن وأثر أحلس وهذا أمر لا يليق بك ولا يليقك أي لا يعلق بك ولا يحسن‏.‏

وتقول‏:‏ هذه خلائق غيرها بك لائق‏.‏

ل ي ن شيء لين ولين وليّنه وألانه واستلانه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هو في ليان من العيش ونزلوا بلين الأرض وليانها ورجل ليّن الجانب وقوم أليناء وهو ذو ملينة ولان لقومه وألان لهم جناحه ‏"‏ فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ‏"‏‏.‏

وهو ليّن الأعطاف وطيء الأكناف‏.‏

ولاين أصحابك ولا تخاشنهم‏.‏

وتليّن له‏:‏ تملّق‏.‏