فصل: كتاب الطاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **


 كتاب الطاء

 كتاب الطاء 1

ط أ ط أ طأطأ رأسه‏:‏ صوّبه‏.‏

وطأطأت يدي بعنان الفرس إذا خفضت يدك ولم ترفعها للكبح وأرخيت العنان ليحضر وطأطأت الفرس‏:‏ تركت كبحه لأنك إذا كبحته رفعت رأسه ألا ترى إلى قوله‏:‏ شندف أشدف ما ورعته وإذا طؤطيء طيّارٌ طمِرّْ أي هو مائل في أحد الشقين ما كبحته بغياً ونشاطاً فإذا خفضت عنانه طار‏.‏

ومن المجاز‏:‏ طأطأت المرأة سترها‏:‏ حطته‏.‏

قال‏:‏ أرادت لتنتاش الرواق فلم تقم إليه ولكن طأطأته الولائد وطأطأ الحفرة‏:‏ عمقها وحفرة مطأطأة قال أبو ذؤيب يصف حفرته‏:‏ مطأطأة لم ينبطوها وإنها لترضى بها فرّاطهم أم واحد ويقال‏:‏ حجبه الطأطاء فلم أره وهو الغيب من الأرض المتطامن‏.‏

ويقال للمسرف‏:‏ قد طأطأ الركض في ماله‏.‏

وفي مثل ‏"‏ تطأطأ لها تخطّك ‏"‏ وطأطأ فلان من خصمه وتطاول عليّ فطأطأت منه‏.‏

هو طبيب‏:‏ بين الطّبّ وطبّ ومتطبب وقد طب يطب مثل‏:‏ لب يلب ويا طبيب طب لنفسك وطبه يطبه‏:‏ مثل‏:‏ أساه يأسوه وطابه مطابة مثل‏:‏ داواه مداواة وجاء فلان يستطب لوجعه أي يستوصف الطبيب‏.‏

قال‏:‏ لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها وهذا طباب هذه العلة أي ما يطب به‏.‏

وطببت الجارية المزادة‏:‏ جعلت جلدة على ملتقى طرفي الأديمين يقال لها‏:‏ الطباب والطبابة كأنها تطب المزادة بها أي تصلحها وتحكمها‏.‏

وطببت الخياط الثوب‏:‏ زاد فيه طبابة أي بنيقة ليتسع وأعطني طبة من ثوبك وطبيبة‏:‏ شقة مستطيلة في عرض شبر أو نحوه وطبباً منه وطبائب‏.‏

ومن المجاز‏:‏ أنا طب بهذا الأمر‏:‏ عالم به‏.‏

قال‏:‏ لا يربك الذي ترين فإن الله طب بما ترين عليم وفحل طب‏:‏ رفيق بالفحلة لا يبسر الطروقة أي لا يضربها وما بها ضبعة وجاء يستطب لإبله‏:‏ يطلب لها فحلاً طباً‏.‏

وبعير طب‏:‏ يتعهد مواطيء خفّه أين يضعه‏.‏

وفلان مطبوب‏:‏ مسحور‏.‏

وطب الرجل وهو يشكو الطب وما ذاك بطبيّ‏:‏ بدأبي وفلان طبه المجون‏.‏

وقال عمرو‏:‏ فما إن طبهم جبن ولكن رميناهم بثالثة الأثافي وأنا أطاب هذا الأمر منذ حين كي أبلغه‏.‏

وامتدت طبب الشمس وطبابها‏:‏ حبالها‏.‏

وأخذنا في طبة من الأرض وهي قطعة مستطيلة دقيقة كثيرة النبات ومشينا في طبابة من الأرض وطريدة وله طبابة حسنة وهي ديار متساطرة‏.‏

وفلان في تلك الطبة وهي الناحية‏.‏

وإنك لتلقى فلاناً على طبب مختلفة‏:‏ على ألوان‏.‏

ط ب خ طبخ اللحم والمرق وخبزة جيدة الطبخ وآجرة جيدة الطبخ ويقال‏:‏ أتطبخون قديراً أم مليلاً واطّبخ واشتوى لنفسه وهذا مطّبخهم ومشتواهم وما أطيب طبيخهم وهو يشرب الطبيخ المنصف وطبخ الصباغ البقم وغيره وأخذ طباخة البقم فصبغ بها وطرح سائرها وهي اسم ما يحتاج إليه مما يطبخ كالصهارة والعصارة‏.‏

وتطبخ الرجل‏:‏ أكل البطيخ وأكل الطبيخ‏:‏ لغة أهل المدينة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ طبختهم الهواجر وخرجوا في طبيخة الحرّ وطبائخه وهي سمائمه وقت الهجير‏.‏

وطبخه الجدريّ والحصبة‏.‏

قال‏:‏ طبيخ نحاز أو طبيخ أميهة صغير العظام سيء القشم أملط ومنه‏:‏ الحمى الطابخ‏:‏ الصالب‏.‏

وما به طباخ‏:‏ قوّة‏.‏

وما في كلامه طباخ‏:‏ فائدة وأصله اللحم الأعجف الذي ما فيه جدوى لطابخه‏.‏

وهو أبيض المطبخ وهم بيض المطابخ‏.‏

وقال‏:‏ أما الملوك فأنت اليوم ألأمهم لؤماً وأبيضهم سربال طباخ ط ب ع طبع السيف الدرهم‏:‏ ضربه‏.‏

وهو طباع حسن الطباعة وطبع الكتاب وعلى الكتاب‏:‏ ضرب عليه الخاتم ورأيت الطابع في يد الطابع‏.‏

وطبع السيف‏:‏ ركبه الصدأ الكثير وسيف طبع‏.‏

وطبع الإناء‏:‏ أتأقه‏.‏

وتطبع النهر حتى إنه ليندفق‏.‏

ورأيت طبعاً وأطباعاً تجري‏.‏

وعن بعض العرب في وصف امرأة‏:‏ جناءة ثمارها‏.‏

طفارة أطباعها وهي الأنهار المملوءة‏.‏

وناقة مطبعة‏:‏ سمينة أو مثقلة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ طبع الله على قلب الكافر‏.‏

وإن فلاناً لطمع طبع‏:‏ دنس الأخلاق‏:‏ ‏"‏ ورب طمع يهدي إلى طبع ‏"‏‏.‏

وقال المغيرة بن حبناء‏:‏ وأمك حين تنسب أم صدق ولكن ابنها طبع سخيف وهو مطبوع على الكرم وقد طبع على الأخلاق المحمودة وهو كريم الطبع والطبيعة والطباع ط ب ق ‏"‏ وافق شن طبقه ‏"‏‏:‏ غطاءه‏.‏

ووضع الطبق على الحب وهو قناعه وأطبقت الحب والحقّة ونحوهما وأطبقت الرحى إذا وضعت الطبق الأعلى على الأسفل‏.‏

وطابق الغطاء الإناء وانطبق عليه وتطبق‏.‏

ويقال‏:‏ لو تطبقت السماء على الأرض ما فعلت‏.‏

والسموات طباق‏:‏ طبقة فوق طبقة أو طبق فوق طبق‏.‏

وطبق العنق‏:‏ أصاب المفصل فأبانها‏.‏

وسيف مطبق‏.‏

وحقيقة التطبيق‏:‏ إصابة الطبق وهو موصل ما بين العظمين‏.‏

ومن المجاز‏:‏ مطر طبق الأرض‏.‏

وجراد طبق البلاد‏:‏ قد غطاها وجللها بكثرته وطبق الأرض ومطر وجراد مطبق‏:‏ عام‏.‏

وهذه بنت طبق وإحدى بنات طبق‏.‏

وفي مثل ‏"‏ إحدى بنات طبق شرك على رأسك ‏"‏ وهي الداهية وأصلها الحية لأنها تشبه الطبق إذا استدارت أو لأن الحواء يمسكها تحت طبق السفط أو لإطباقها على الملسوع‏.‏

و ‏"‏ لتركبن طبقاً على طبق ‏"‏‏:‏ منزلة بعد منزلة وحالاً بعد حال‏.‏

وبات يرعى طبق النجوم‏:‏ حالها في مسيرها‏.‏

قال الراعي‏:‏ إذا أمست تكالأ راعياها مخافة جارها طبق النجوم وليس هذا بطبق لذا أي بمطابق له‏.‏

ومضى من الليل طبق‏.‏

وأقمت عنده طبقاً من النهار تنقّل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق والدهر أطباق‏:‏ حالات‏.‏

وقال الأفوه‏:‏ وصروف الدهر في أطباقه خلفة فيها ارتفاع وانحدار وفلان على طبقات شتى‏.‏

والناس طبقات‏:‏ منازل ودرجات بعضها أرفع من بعض‏.‏

وعن الفراء‏:‏ قلت لأبي محضة‏:‏ ما أظن امرأتك تكتب إليك فقال‏:‏ بأبي إنّ كتبها إليّ طبقة أي متواترة‏.‏

وأطبق شفتيك أي اسكت‏.‏

وأطبقوا على الأمر‏:‏ أجمعوا عليه‏.‏

وسنة مطبقة‏:‏ شديدة‏.‏

قال‏:‏ وأهل السكينة في المطبقات وأهل السماحة في المحفل وأطبق الغيم السماء وطبقها‏.‏

وأطبق على نعله برقته‏.‏

وأطبقت عليه الحمى‏.‏

وتركوه في المطبق وهو السجن تحت الأرض‏.‏

وبيت مطبق‏:‏ انتهى عروضه في وسط الكلمة‏.‏

ولعبيد لاميّة كلها مطبقة إلا بيتاً واحداً‏.‏

وطبق الراكع كفيه بين فخذيه‏.‏

ونهي عن التطبيق‏.‏

وطبقت الإبل الطريق‏:‏ قطعته غير مائلة عن الفصد‏.‏

قال الراعي‏:‏ وطبقن عرض القف لما علونه كما طبقت في العظم مدية جازر وطبق الحاكم والمفتي‏:‏ أصاب‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ وطابق بين الشيئين‏:‏ جعلهما على حذوٍ واحد‏.‏

وطابقته على الأمر‏:‏ مالأته‏.‏

وطابق الفرس والبعير‏:‏ وضع رجله في موضع يده‏.‏

قال‏:‏ حتى ترى البازل منها الأكبدا مطابقاً يرفع عن رجل يدا ومنه‏:‏ مطابقة المقيد‏:‏ مقاربة خطوه‏.‏

ط ب ل طبل الرجل تطبيلاً وطبل يطبل طبلاً وهو مطبل وطبال حاذق وحرفته‏:‏ الطبالة‏.‏

وتقول‏:‏ الخبل والموق حيث الطبل والبوق‏.‏

وعنده طبل من الدراهم‏.‏

وأدى أهل مصر طبلاً من الخراج وطبلين وطبولاً أي نجماً سميَ بطبل البندار‏.‏

قال عبد الله بن الزبعري في مقاذفة خداش بن زهير‏:‏ نفتكم عن العلياء عمرو بن عامر كما نفيت في الطبل رذل الدراهم وبرزوا في أردية الطبل وهي برود تلبسها أمراء مصر‏.‏

قال البعيث‏:‏ وأبقى طوال الدهر من عرصاتها بقية أرمام كأردية الطبل وقال أبو النجم‏:‏ وما أدري أي الطبل هو‏:‏ أي أيّ الخلق هو‏.‏

قال لبيد‏:‏ هل يذهبن حسبي وفضلي أن ولد الأحوص يوماً قبلي ستعلمون من خيار الطبل ومن المجاز‏:‏ هو طبل ذو وجهين‏:‏ للنكد المرائي‏.‏

وفلان يضرب الطبل تحت الكساء‏.‏

ط ب ن هو طبن‏:‏ عالم‏.‏

وطبنت النار‏:‏ دفنتها لئلا تطفأ في الطابون وهو مدفنها‏.‏

ط ب ي طباه واطباه‏:‏ دعاه واستماله‏.‏

والتقم الفصيل طبي الناقة والبهمة طبي الشاة وحلبت طبيين من أطبائها‏.‏

وقيل‏:‏ الطبي‏:‏ للحافر والسباع والخلف‏:‏ للخف والضرع‏:‏ للظلف‏.‏

وفي مثل ‏"‏ بلغ الحزام الطبيين ‏"‏‏.‏

ومن المجاز‏:‏ فلان لا يطبيه اللهو وما اطباني إلى ذلك الهوى‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ فعرضت طلقاً أعناقها فرقاً ثم اطباها خرير الماء ينثعب ط ث ر ط ج ن تركتني على مثل الطياجين من حرارة غنائك‏.‏

ط ح ط ح طحطحهم الزمان‏:‏ أهلكهم وبدّدهم‏.‏

وطحطح ماله‏:‏ فرّقه‏.‏

ط ح ر طحرت عين الماء العرمض‏.‏

وطحرت العين قذاها‏.‏

قال طرفة‏:‏ طحوران عوار القذى فتراهما كمكحولتي شاة بحومل مفرد وقوس مطحر‏:‏ بعيدة موقع السهم وسهم مطحر‏:‏ بعيد الذهاب‏.‏

وأطحر الحجام الختان وأسحته‏:‏ استأصله‏.‏

وختنه الخاتن فلم يغدف ولم يطحر أي لم يبق شيئاً من الجلد ولم يستأصل ولكن سوطاً بين ذلك‏.‏

وله زحير وطحير‏:‏ نفس عال وقد طحر يطحر‏.‏

ومن المجاز‏:‏ لقوسه طحير‏.‏

ط ح ل به طحال وهو داء الطحال وطحلته‏:‏ أصبت طحاله وقد طحل وطحل فهو مطحول وطحل‏.‏

ورماد أطحل وشراب أطحل‏:‏ كدر على لون الطحال وفيه طحلة‏.‏

وماء طحل‏.‏

وقد طحل إذا فسد وتغير وعلاه الطحلب‏.‏

قال زهير‏:‏ يعمن في شربات ماؤها طحل على الجذوع يخفن الغم والغرقا وفيه وجهان أن يكون من الطحال أو من معنى الطحلب‏.‏

وطحلب الماء‏.‏

وعين مطحلبة‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ عيناً مطحلبة الأرجاء طامية وفي مثل ‏"‏ ضيعت البكار على طحال ‏"‏ يضرب لمن طلب حاجة إلى من أساء إليه وذلك أن سويد ابن أبي كاهل هجا بني الغبر بقوله‏:‏ من سره النيك بغير مال فالغبريات على طحال شواغر يلمعن بالرجال وهو مكان ثم طلب إليهم بعد أن يفتكوه من أسر وقع فيه‏.‏

ط ح م ومن المجاز‏:‏ أشدّ من حطمة السيل تحت طحمة الليل وهي معظم سواده‏.‏

وطرقتنا طحمة من الناس‏.‏

ودفعوا إلى طحمة الفتنة‏.‏

ط ح ن هو طحان جيد الطحن نقي الطحن وهو الطحين وهو كحماز الطاحونة وهي الطحانة‏.‏

وأكلت طواحنك ولا أكلت‏.‏

وأطرق إطراق الطحن وهو ليث عفرين دويبة مثل الفستقة يقول له الصبيان‏:‏ اطحن لنا جرابنا فيطحن بنفسه الأرض حتى يغيب فيها‏.‏

قال جندل‏:‏ إذا رآني حالياً أو في عين يعرفني أطرق إطراق الطحن العين‏:‏ أهل الدار‏.‏

وتقول‏:‏ قعد على الإحن وأطرق كالطحن‏.‏

ومن المجاز‏:‏ طحنتهم المنون‏.‏

وكتيبة طحون‏.‏

ط ح و طحا الله الأرض طحواً‏.‏

وطحا بك الهوى‏.‏

وطحا بك همك‏:‏ ذهب بك‏.‏

قال‏:‏ طحا بك قلب في الحسان طروب وضربته ضربة طحا منها أي امتد‏.‏

وضربته فطحوته‏:‏ مددته على الأرض‏.‏

وطحا بالكرة‏:‏ رمى بها‏.‏

وطحا الجارح بالأرنب‏:‏ ذهب بها‏.‏

وطحا بفلان شحمه إذا سمن‏.‏

ومظلة طاحية‏:‏ عظيمة منبسطة‏.‏

ط خ ي ليلة طخياء‏:‏ مظلمة‏.‏

ط ر أ طرأ علينا فلان‏:‏ جاء من بلد بعيد فجأة وهو طاريء وهو من الطرّاء لا من التناء‏.‏

ورجل طرآني‏.‏

وحمام طرآني‏:‏ لا يدري من أين جاء‏.‏

وشيء طريء‏:‏ بين الطراءة وقد طرؤ طراءة وقيل طرو طراوة وطرأه تطرئة وطرّاه تطرية وثوب مطرّأ ومطرّى وعود مطرّأ ومطرّي‏.‏

ومن المجاز‏:‏ طرأ عليّ همّ لا أطيقه وطرأ عليّ شغل منعني من المسير وطرأ عليّ ما لا أجد بداً من إمضائه وفي الحديث ‏"‏ طرأ عليّ حزبي من القرآن فأحببت أن لا أخرج حتى أقضيه ‏"‏ وهذا كلام طرآني‏:‏ منكر خارج من الأدب الجميل‏.‏

ط ر ب هو طرب وطروب ومطراب وقد طرب طرباً وهو خفة من سرور أوهم وتطرب‏.‏

قال وتطربت للهوى ثم أوقف - ت رضا بالتقى وذو البرّ راضي وقوم طراب ومطاريب وأطربني صوته وتطربني‏.‏

قال الكميت‏:‏ ولم تلهني دار ولا رسم دمنة ولم يتطرّبني بنان مخضب ‏"‏ والكريم طروب ‏"‏ واستطرب القوم اشتدّ طربهم واستطربته‏:‏ سألته أن يطرب‏.‏

قال الطرماح‏:‏ واستطربت ظعنهم لما احزأل بهم آل الضحى ناشطاً من داعيات دد أي سألته أن يطرب ويغني وهو من داعيات دد‏:‏ من دواعيه وأسبابه يعني الناشطوهو الحادي لأنه ينشط من مكان إلى مكان وطربت الإبل للحداء وإبل طراب ومطاريب وحمامة مطراب الضحى وطرب في غناءه قراءته وقرأ بالتطريب‏.‏

وتقول‏:‏ إذا خفقت المضاريب خفّت المطاريب‏.‏

وطرطب بضأنك‏:‏ ادع بها‏.‏

وأخزى الله تعالى طرطبيها‏:‏ ثدييها الطويلين‏.‏

ط ر ح طرح الشيء وبه ومن يده‏:‏ رمي به وألقاه‏.‏

وطرح له الوسادة‏.‏

وطرحوا لهم المطارح‏:‏ المفارش الواحد‏:‏ مطرح كمفرش وطرح الرداء على رأسه وعاتقه‏.‏

ورأيت عليه طرحة مليحة‏.‏

وطرح الأشياء تطريحاً وطرّح الشيء‏:‏ أكثر طرحه‏.‏

قال أبو ذؤيب‏:‏ وجاء يمشي متطرحاً‏:‏ متساقطاً‏.‏

وشيء طرح‏:‏ مطروح‏.‏

ولو بات متاعك طرحاً لما أخذه أحد‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ما طرحك إلى هذه البلاد وما طرحك هذا المطرح أي ما أوقعك فيما أنت فيه‏.‏

وطرحت عليه المسئلة‏.‏

وطارحته العلم والغناء وتطارحناه‏.‏

قال زبان بن سيّار الفزاريّ‏:‏ تطارحه الأنساب حتى رددنه إلى نسب في أهل دومة ثاقب يتهكم به‏.‏

وطرحت به النوى كل مطرح‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ ألماً بميّ قبل أن تطرح النوى بنا مطرحاً أو قبل بين يزيلها وقال‏:‏ فقلت له الحاجات يطرحن بالفتى وهم تعناني معنّى ركائبه واطرح هذا الحديث‏.‏

وهو قول مطرح‏:‏ لا يلتفت إليه‏.‏

وديار طوارح‏.‏

وعقبة طروح‏:‏ بعيدة‏.‏

قال ثعلبة بن أوس الكلابي‏:‏ فلو كان عن ود ابن أوس لما نأت بذلفاء غربات الديار الطوارح وإبل مطاريح‏:‏ سراع‏.‏

قال أمية بن أبي عائذ الهذلي‏:‏ مطاريح بالوعث مر الحشو - ر هاجرن رماحة زيزفونا وفحل مطرح‏:‏ بعيد موقع الماء‏.‏

وعن أعرابية‏:‏ إن زوجي لطروح إذا نكح أحبل‏.‏

وطرف طروح ومطرح‏:‏ بعيد النظر‏.‏

واطرح بعينك‏:‏ انظر‏.‏

قال الطرماح‏:‏ فاطرح بعينك هل ترى أظعانهم والكامسية دونهن وثرمد ورمح مطرح‏:‏ طويل وقوس طروح‏:‏ شديدة الحفز للسهم‏.‏

وأصابه زمن طروح‏:‏ يرمي بأهله المرامي‏.‏

ونوائب طرح‏.‏

وطرح بناءه وطرمحه‏:‏ رفعه وطوله‏.‏

ط ر د طرده طرداً وطراً وطرده وأطرده‏:‏ أبعده ونحاه وهو شريد طريد ومشرد مطرد‏.‏

وطرد العدو طريدة وطرائد وهي النعم يغير عليها فيطردها‏.‏

ومن المجاز‏:‏ خرج يطرد حمر الوحش أي يصيدها‏.‏

وبيده مطرد‏:‏ رمح قصير يطعنها به وبأيديهم المطارد والرايات‏.‏

قال الراعي‏:‏ ولولا الفرار كل يوم وقيعة لنالتك زرق من مطاردنا الحمر وقال أبياتاً في الطرد أي في الصيد‏.‏

وهذه من طرديات فلان‏.‏

والريح تطرد الحصى والسفا‏:‏ تعصف به‏.‏

وطردت بصري في أثر القوم‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ والقيعان تطرد السراب أي يطرد فيها كما يطرد الماء ويمور‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ كأنه والرهاء المرت تطرده أغراس أزهر تحت الريح منقوح واطرد الماء وجدول مطرد‏.‏

وماء طرد‏:‏ تطرد فيه الدواب وتخوضه‏.‏

ورمح مطرد ومطرد الأنابيت والكعوب‏.‏

قال الأعشى‏:‏ وأجرد مطرد كالشطن وتطارد متنه‏.‏

قال جرير‏:‏ وكل رديئيّ تطارد متنه كما اختب ذئب بالمراضين لاغب وحديث وكلام مطرد‏.‏

وهذا لا يطرد في القياس‏.‏

واتبع طوارد الإبل‏:‏ متخلفاتها‏.‏

والليل والنهار طريدان‏:‏ كل واحد يطرد صاحبه‏.‏

وهو طريد أخيه‏:‏ للمولود بعده‏.‏

وفضاء طراد‏:‏ واسع وبلاد طرادة‏.‏

ويوم وشهر طراد‏:‏ تامّ‏.‏

ومرت عليه سنون طرداة‏.‏

واطردوا في المسير‏:‏ تتابعوا‏.‏

وأنشد ابن الأعرابي‏:‏ فكأن مطرد النسيم إذا جرى بعد الكلال خليتا زنبور أراد به الأنف‏.‏

وعندي طريدة من ثوب‏:‏ شقّة مستطيلة‏.‏

وثوب طرائد‏:‏ شبارق‏.‏

وقالت الخنساء تصثف الرياح والسحاب‏:‏ مزقاً تطردها الريا - ح كأنها خرق طرائد وفي الأرض طرائد من كلإ‏.‏

وبريَ القدح بالطريدة وهي السفن والمسفن أيضاً ما ينحت به‏.‏

وطرّد سوطه‏:‏ مّده‏.‏

وطارد قرنه وتطاردا وبينهما طراد ومطاردة وهي حمل أحدهما على صاحبه ومقاتلته وإن لم يكن ثمّ طرد كما قيل للمحاربة‏:‏ جلاد ومجالدة وإن لم تكن مسايفة‏.‏

ط ر ر طر الثوب وغيره يطرّه إذا قطعه ومنه‏:‏ الطرّار الذي يطر الهمايين والصرر‏.‏

والمرأة تطر شعرها‏:‏ تحفه‏.‏

وضربه فطرّ يده وأطرها وطرت يده‏.‏

وطررت السكين‏:‏ أحددته‏.‏

وسنان مطرور وطرير‏:‏ محدد‏.‏

وجارية لها طرة وهي ما تطره من الشعر الموفيى على جبهتها وتصففه وطررت الجارية‏:‏ اتخذت طرة وغلام مطرر وجارية مطررة‏.‏

قال يصف مخنثاً‏:‏ عدمت كل ناشيء مطرر له مذاكير ولم يذكر ومن المجاز‏:‏ طر الشارب والشعر والنبات‏.‏

قال‏:‏ وفينا وإن قلنا اصطلحنا تضاغن كما طرّ أوبار الجراب على النشر أي على الجرب‏.‏

وهذا غلام لم يطر شاربه وما عدا أن طر شاربه‏.‏

وغلام طار ومعناه شق الجلد والتراب كما يقال‏:‏ تطر أنضاد القفاف طراً ورجل طرير‏:‏ له هيئة حسنة‏.‏

قال‏:‏ ويعجبك الطرير فتبتليه فيخلف ظنك الرجل الطرير وثوب له طرة حسنة وهي الكفة‏.‏

وأخذ طرة النهر والوادي‏.‏

وفلان يحمي أطرار الشام‏:‏ أطرافها‏.‏

قال الكميت‏:‏ تخاف عليّ اجتيابي البلاد وزمني بنفسي أطرارها ونشأت طرة من الغيم وطريرة‏.‏

وحمار ذو طرتين وهما جدتاه‏.‏

وسمعت المغاربة الدرر على الطرر وهي حواشي الكتب‏:‏ وبدت مخايل الأمر وطرره‏.‏

ط ر ز عمل هذا الثوب في طراز فلان وهو الموضع الذي تنسج فيه الثياب الجياد‏.‏

ومن المجاز‏:‏ قولهم للوجه المليح‏:‏ هو مما عمل في طراز الله تعالى وهذا الكلام الحسن من طراز فلان وهو من الطراز الأول‏.‏

وما أحسن طرز فلان وطرزه طرز حسن وهو طريقته في عمله ونيقته‏.‏

قال‏:‏ وهو يتطرز في اللباس ويتطرس في المطعم أي يتنوق فلا يلبس إلا فاخراً ولا يأكل إلا طيباً‏.‏

وطرز ثوبه‏:‏ علمه‏.‏

ط ر س كتب في الطرس وفي الطروس وهو الصحيفة‏.‏

وطرس الكتاب تطريساً‏:‏ أنعم محوه‏.‏

ط ر ش به طرش‏:‏ صمم‏.‏

ورجل أطروش‏.‏

ط ر ط هو أطرط‏:‏ رقيق الحاجبين‏.‏

ط ر ف تفرقوا في الأطراف‏:‏ في النواحي‏.‏

وتطرفه نحو تحيفه إذا أخذ من أطرافه‏.‏

وطرف عن العسكر إذا قاتل عن أطرافه‏.‏

ولبس مطرفاً ومطارف‏.‏

وطرف إيه طرفاً وهو تحريك الجفون‏.‏

وما يفارقني طرفة عين‏.‏

وشخص بصره فما يطرف عين طارفة وعيون طوارف‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ وغض طرفه‏.‏

وطرفت عينه‏:‏ أصبتها بثوب أو غيره وطرفت عينه فهي مطروفة‏.‏

ومال طريف وطرف ومطرف ومستطرف‏.‏

واطرفت شيأ واستطرفته‏:‏ أخذته طريفاً ولم يكن لي‏.‏

وهذا من طرائف مالي‏.‏

وهذه طرفة من الطرف‏:‏ للمستحدث المعجب‏.‏

وقد طرف طرافة‏.‏

وأطرفته كذا‏:‏ أتحفته به‏.‏

وناقة طرفة‏:‏ تستطرف المراعي ولا تثبت على مرعًى واحد‏.‏

وامرأة طرفة‏:‏ لا تثبت على زوج تستطرف الرجال‏.‏

وإنه لذو ملة طرف إذا لم يثبت على إخاء واحد‏.‏

وبني عليها طرافاً‏:‏ بيتاً من أدم‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ رفعت مجد تميم يا هلال لها رفع الطراف على العلياء بالعمد ومن المجاز‏:‏ هو كريم الطرفين والأطراف‏.‏

قال‏:‏ وكيف بأطرافي إذا ما شتمتني وما بعد شتم الوالدين صلوح وهم الآباء والأجداد من الجانبين‏.‏

‏"‏ وما يدري أي طرفيه أطول ‏"‏‏.‏

وقيل‏:‏ الطرفان‏:‏ اللسان والفجر وفلان خبيث الطرفين‏.‏

وهو لا يملك طرفيه إذا سكر أي فمه واسته‏.‏

قال حميد بن ثور في صفة الذئب‏:‏ ترى طرفيه يعسلان كليهما كما اهتز عود الساسم المتتابع يعني مقدّمه ومؤخّره‏.‏

ويقال‏:‏ لأغمزنك غمزاً يجمع بين طرفيك‏.‏

وجارية حسنة الأطراف وهي أصابعها وهي مخضبة الأطراف‏.‏

وجاء بأطراف العذارى وهو عنب أبيض بالطائف يقال‏:‏ هذا عنقود من الأطراف‏.‏

وهو من أطراف العرب‏:‏ من أشرافها وأهل بيوتاتها‏.‏

ورجل طرف‏:‏ كريم كثير الآباء إلى الجدّ الأكبر‏.‏

قال أبو وجزة‏:‏ أمرون ولادون كل سميدع طرفون لا يرثون سهم القعدد ومنه‏:‏ الطرف‏:‏ للفرس الكريم‏.‏

وجاء بطارفة عين وبعائرة عين‏:‏ بمال كثير‏:‏ وامرأة مطروفة بالرجال إذا كانت عينها طامحة إليهم ومنه‏:‏ قول زياد في خطبته‏:‏ طرفت أعينكم الدنيا أي طمحتم بأبصاركم إليها وأحببتموها وامرأة مطروفة‏:‏ فاترة العين‏.‏

وما الذي طرفك عني‏:‏ ردك‏.‏

قال‏:‏ إنك والله لذو ملّة يطرفك الأدنى عن الأبعد وقال رجل لابن ملجم‏:‏ لمن تستبقي سيفك فقال‏:‏ لمن لا يبلغه طرفك‏.‏

ط ر ق طرق الحديد بالمطرقة والمطارق‏.‏

وطرق الباب‏:‏ قرعه‏.‏

وطرق الصوف بالمطرق وهو القضيب‏.‏

ونعل مطرقة ومطارقة‏:‏ مخصوفة وكل خصفة‏:‏ طراق‏.‏

وريش طراق ومطرق‏:‏ بعضه فوق بعض وفيه طرق‏.‏

قال زهير‏:‏ أهوى لها أسفع الخدين مطرق ريش القوادم لم تنصب له الشبك وطارقت بين ثوبين‏.‏

وتطارقت الإبل‏:‏ تتابعت متقاطرة‏.‏

وهذا طرق الإبل وطرقاتها‏:‏ آثارها متطارقة الواحدة‏:‏ طرقة‏.‏

وجاءت على طرقة واحدة وخف واحد‏.‏

وترس مطرق‏:‏ طورق بجلد‏.‏

‏"‏ وكأن وجوههم المجان المطرقة ‏"‏‏.‏

ووضع الأشياء طرقة طرقة وطريقة طريقة‏:‏ بعضها فوق بعض وهي طرق وطرائق‏.‏

وطرق طريقاً‏:‏ سهّله حتى طرقه الناس بسيرهم‏.‏

‏"‏ ولا تطرقوا المساجد ‏"‏‏:‏ لا تجعلوها طرقاً وممارّ‏.‏

وطرق لي‏:‏ اخرج‏.‏

وما تطرقت إلى الأمير‏.‏

وطرق لي فلان‏.‏

وطرقت المرأة والقطاة إذا عسر خروج الولد والبيضة‏.‏

وامرأة وقطاة مطرق‏.‏

وأطرق الرجل‏:‏ رمى ببصره الأرض‏.‏

وفي ركبتيه طرق وفي جناح الطائر طرق‏:‏ لين واسترخاء‏.‏

ورجل أطرق وامرأة طرقاء‏.‏

وما به طرق‏:‏ شحم وقوة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ طرقنا فلان طروقاً‏.‏

ورجل طرقة‏.‏

وطرقه ه‏.‏

وطرقني الخيال‏.‏

وطرقه الزمان بنوائبه‏.‏

وأصابته طارقة من الطوارق ونعوذ بالله من طوارق السوء‏.‏

وطرق سمعي كذا‏.‏

وطرقت مسامعي بخير‏.‏

وطرقت الماء الدواب‏.‏

وماء طرق‏.‏

وطرق بالحصي‏.‏

ونساء طوارق‏.‏

فأصبح محبوراً تخط ظلوفه كما اختلفت بالطرق أيدي الكواهن وصف الثور وأنه نجا من الصائد‏.‏

وتقول‏:‏ هم نفشوا الكلام وماشوه وطرقوه‏:‏ للنحارير في العربية‏.‏

وطرق فلان‏.‏

وأخذ في التطريق إذا احتال عليك وتكهن من طرق الحصى‏.‏

وفلان مطروق‏:‏ به طرقة أي هوج وجنون‏.‏

وفلان مطروق‏:‏ ضعيف يطرقه كل أحد‏.‏

قال ابن أحمر‏:‏ فلا تصلي بمطروق إذا ما سري في القوم أصبح مستكيناً وطرق الفحل الناقة وهي طروقته واستطرقت فلاناً فحله وأطرقني فحلك‏.‏

ويقال للمتزوّج‏:‏ كيف طروقتك‏.‏

وأنا آتيه في اليوم طرقتين وطرقة واحدة أي أتية‏.‏

قال ابن هرمة‏:‏ إذا هيب أبواب الملوك قرعتها بطرقة ولاجٍ لها نابه الذكر وهذه النبل طرقة رجل واحد‏.‏

وهذا دأبك وطرقتك أي طريقتك ومذهبك‏.‏

قال لبيد‏:‏ فإن يسهلوا فالسهل حظي وطرقتي وإن يحزنوا أركب بهم كل مركب ولسنا للعدو بطرقة أي لا يطمع فينا العدو‏.‏

وما لفلان فيك طرقة‏:‏ مطمع‏.‏

وتطارق الظلام والغمام‏.‏

وطارق الغمام الظلام‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ أغباش ليل تمام كان طارقه تطخطخ الغيم حتى ماله جوب وتطارقت علينا الأخبار‏.‏

وطرق فلان بحقي إذا جحده ثم أقر به بعد‏.‏

وسمعتهم‏:‏ هو أخس ط ر م بأسنانه طرامة‏:‏ خضرة‏.‏

وهو مليح الطرمتين وهما البياضان ف وسط الشفتين يقال للسفلى‏:‏ الطرمة وللعليا‏:‏ الثرمة فغلبوا‏.‏

ورأيته قاعداً في الطارمة وهي بيت من خشب كالقبة‏.‏

وطرمح البناء‏:‏ طوله ومنه‏:‏ الطرماح‏.‏

ط ر ن عليه خز طاروني وهو ضرب منه‏.‏

ط ر ي شيء طريٌّ وقد طرو وطريته تطرية وأهل مكة يقولون طريت البناء‏:‏ طينته وطرّ بناءك ومالك لم تطرّه وأطريته بأحسن ما فيه إطراء‏.‏

واتخذوا لنا أطرية بفتح الهمزة وكسرها‏.‏

وهم أكثر من الطرا والثرا‏.‏

وجاؤا بالطريان عليه الطريان وهما السمك والرطب وهو الطبق الذي يؤكل عليه روي بتشديد الياء بوزن العرفان وبتشديد الراء بوزن الصليان‏.‏

ط س م ط ش ش طشت السماء وأطشت‏.‏

وأرض مطشوشة وما وقع إلا طش‏.‏

ط ع م كثر عنده الطعام والطعم والمطعم والأطعمة والمطاعم‏.‏

وفلان يحتكر في الطعام أي في البر‏.‏

وعن الخليل‏:‏ إنه العالي في كلام العرب وهذا من الغلبة كالمال في الإبل‏.‏

وفي حديث أبي سعيد‏:‏ كنا نخرج في صدقة الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام وصاعاً من شعير‏.‏

وهذا طعم طيب الطعم‏.‏

وطعمت الشيء‏:‏ أكلته وذقته واطعم هذا وتطعمه‏:‏ ذقه‏.‏

وفي مثل ‏"‏ تطعم تطعم ‏"‏‏:‏ ذق تشته‏.‏

واستطعمته فأطعمني‏.‏

وطاعمته‏.‏

ورجل مطعم ومطعام‏:‏ أكول‏.‏

ومطعام مطعان من قوم مطاعيم مطاعين وهو الكثير الإطعام‏.‏

واتخذ لإخوانه طعمة‏:‏ مأدبة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ فلان طيب الطعمة وخبيث الطِّعمة بالكسر وهي الجهة التي منها يرتزق بوزن الحرفة‏.‏

وجعلت هذه الضيعة طعمة لك بالضم‏.‏

وفلان تجبى له الطعمة والطعم وهي الخراج‏.‏

وأطعمتك هذه الأرض‏.‏

وعن معاوية‏:‏ أنه أطعم عمراً خراج مصر‏.‏

وإنه لموسع له في الطعم‏:‏ في ومطعم الغنم يوم الغنم مطعمه أنّى نوجه والمجروم محروم وقال ذو الرمة‏:‏ ومطعم الصيد هبال لبغيته ألفى أباه بذاك الكسب يكتسب وفي يده مطعمة‏:‏ قوس تطعم صائدها‏.‏

قال علقمة‏:‏ وفي الشمال من الشريان مطعمة كبداء في عجسها عطف وتقويم ومن روي بالفتح فهي المرزوقة من الصيد‏.‏

قال أبو النجم‏:‏ ترمي الخصاص بالعيون النجل بمطعمات الصيد غير عصل أي بنبل تطعم الصيد يريد بها العيون‏.‏

ولطمه الجارح بمطعمتيه وهما إصبعاه اللتان يقبض بهما‏.‏

وأخذ بمطعمته بالفتح وهي حلقه‏.‏

وأطعمت النخلة‏:‏ أدرك ثمرها‏.‏

ونهي عن بيع الثمرة حتى تطعم‏:‏ حتى تأخذ طعمها‏.‏

وكم بأرضكم من الشجر المطعم‏:‏ المثمر‏.‏

وفلان مطعم الخير‏.‏

قال الكميت‏:‏ موفق لخلال الخير مطعمها عن الإساءة والفحشاء ذو حجب وإنك لمطعم مودتي‏.‏

والنساء مطعمات‏:‏ مرزوقات من الحب‏.‏

قال الكميت‏:‏ بلى إن الغواني مطعمات مودتنا وإن وخط القتير واستطعمت الفرس‏:‏ طلبت منه الجري‏.‏

تداركه سعي وركض طمرة سوح إذا استطعمتها الجري تسبح ومنه‏:‏ ‏"‏ إذا استطعمكم الإمام فأطعموه ‏"‏‏:‏ إذا استفتحكم فافتحوا عليه‏.‏

وفرس لطيف المستطعم وهو جحفلته وما حولها‏.‏

وأطعمت الغصن فطعم‏:‏ وصلت به غصناً من غير شجرته فقبل الوصل‏.‏

وأطعمت عينه قذى فطعمته‏.‏

قال الفرزدق‏:‏ بعينين حوراوين لم تطعما قذى وجعد الذرى أطرافه قد تعفرا والطائران يتطاعمان‏:‏ يتغارّان‏.‏

وتطاعم المتلاثمان إذا أدخل الفم في الفم كما تفعل الحمامتان‏.‏

وأنشد الجاحظ‏:‏ كما تطاعم في خضراء ناعمة مطوقان أصاخا بعد تغريد وإنه لمتطاعم الخلق‏:‏ متتابعه‏.‏

وما فلان بذي طعم ولا طعم له إذا لم يكن مقبولاً‏.‏

وأنا طاعم عن طعامكم‏:‏ مسغن عنه‏.‏

ط ع ن طعنه بالرمح وهو مطعان وطاعنته وتطاعنوا واطعنوا ورجل طعين‏.‏

ومن المجاز‏:‏ طعن فيه وعليه وطعن عليه في أمره طعناناً‏.‏

قال‏:‏ وهو طعان في أعراض الناس‏.‏

وفي الحديث ‏"‏ لا يكون المؤمن طعاناً ولا لعاناً ‏"‏ وله فيه مطعن ومطاعن‏.‏

وطعن في المفازة‏.‏

وطعنت بالقوم‏:‏ سرت بهم‏.‏

قال درهم بن زيد‏:‏ وأطعن بالقوم شطر الملو - ك حتى إذا خف المجدح وخرج يطعن الليل‏:‏ يسري فيه‏.‏

وطعن في السن العالية‏.‏

وطعنت في الحيضة الثالثة‏.‏

وطعنا في الصيف‏.‏

وطعنت الفرس في عنانها‏.‏

قال لبيد‏:‏ ترقى وتطعن في العنان وتنتحي ورد الحمامة إذ أجد حمامها وطعنت في أمر كذا‏.‏

وكل ما أخذت فيه ودخلته فقد طعنت فيه‏.‏

وطعن في نيطه إذا مات‏.‏

وطعن من الطاعون فهو مطعون وهو من الطعن لأنهم يسمون الطواعين‏:‏ رماح الجن ويزعمون أن الجن يطعنونهم‏.‏

ط غ م هو طغامة من الطغام‏:‏ وغد من الأوغاد وهو يتطغم على الناس‏:‏ يتجاهل عليهم‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هو من طغام الكلام‏:‏ من فسله‏.‏

وتقول‏:‏ كلام الطغام طغام الكلام‏.‏

ط غ ي ومن المجاز‏:‏ طغى البحر والسيل‏.‏

وتطاغى الموج‏.‏

وطغى به الدم‏.‏

ط ف أ طفئت النار وطفيء السراج وانطفأ وأطفأته أنا وطفأته‏.‏

ومن المجاز‏:‏ طفيء فلان كالمصباح‏.‏

وأطفأ الله تعالى نار الفتنة‏.‏

وطفئت عينه‏.‏

و ‏"‏ حدس لهم بمطفئة الرضف ‏"‏ أي ذبح لهم شاة تطفيء الرضف بدسمها و ‏"‏ جاء فلان بمطفئة الرضف ‏"‏‏:‏ بداهية عظيمة‏.‏

وجاء مطفيء الجمر ومطفيء الجمر وهو سادس أيام العجوز‏.‏

ط ف ح نهر وحض وإناء طافح وقد طفح طفوحاً وأضفحته وطفحته‏:‏ ملأته حتى يفيض‏.‏

وأخذت طفاحة القدر‏:‏ زبدها‏.‏

ومن المجاز‏:‏ سكران طافح‏:‏ ملآن من الشراب‏.‏

وفرس طفاح القوائم‏:‏ عدّاء‏.‏

وطفحت فلانة بالأولاد‏:‏ فاضت وأكثرت‏.‏

قال النابغة‏:‏ لم يحرموا حسن الغذاء وأمهم طفحت عليك بناتق مذكار أي نفسها ناتق وهي التي تدارك الأولاد من نتق السقاء يقال انتق سقاءك‏:‏ انفض ما فيه‏.‏

طفر طفراً وطفوراً وطفرة منكرة ومنها‏:‏ طفرة النظام‏.‏

وطفر النهر والحائط إلى ما وراءه وهو طفار الأنهار‏.‏

وطفر الفرس النهر وطفرته النهر‏.‏

ط ف س رجل طفس‏:‏ قذر لا يتعهد نفسه وثيابه وفيه طفس وامرأة طفسة‏.‏

ط ف ش مازال فلان في طفش ورفش‏:‏ في نكاح وأكل‏.‏

ط ف ف قتل الحسين رضي الله عنه بطف الفرات وهو شاطئه وما ارتفع من جانبه‏.‏

و ‏"‏ خذ ما طف لك واستطف ‏"‏‏:‏ ما ارتفع لك‏.‏

وما يطف له شيء إلا أخذه‏.‏

قال علقمة يصف الظليم‏:‏ يظل في الحنظل الخطبان ينقفه وما استطف من التنوم مخذوم واستطف له الأمر‏.‏

واستطفت حاجته‏:‏ تهيأت وتيسرت‏.‏

واستطف السنام‏:‏ ارتفع‏.‏

قال علقمة‏:‏ قد عريت حقبة حتى استطف لها كتر كحافة عس القين ملموم وإناء طفان وقربان‏:‏ قارب أن يمتليء وشارفه‏.‏

وأعطاني طفاف المكيال وطفافه وطففه وطفه‏:‏ مقداره الناقص عن ملئه‏.‏

وفي الحديث ‏"‏ كلّكم بنو آدم طف الصاع لم تملئوه ‏"‏‏.‏

قال جندب ابن ضمرة‏:‏ لنا صاع إذا كلنا طفاف نطففها ونوفي للوفيّ وطفف المكيال‏.‏

وشيء طفيف‏:‏ قليل‏.‏

وما بقي في الإناء إلا طفافة‏:‏ شيء يسير‏.‏

وأطف له السيف وغيره‏:‏ أهوى به إليه وغشيه به‏.‏

قال عديّ‏:‏ أطف لأنفه الموسى قصير ليجدعه وكان به ضنيناً ومن المجاز‏:‏ طفّف على عياله‏:‏ قتر عليهم‏.‏

وطففت الشمس‏:‏ دنت للغروب‏.‏

وأتانا عند طفاف الشمس‏:‏ عند دنوّها للغروب‏.‏

وفي الحديث ‏"‏ فطفف بي الفرس مسجد بني زريق ‏"‏ أي غشي بي وأدناني‏.‏

ط ف ق طفق يفعل كذا‏.‏

‏"‏ فطفق مسحاً ‏"‏‏.‏

ط ف ل هو طفل‏:‏ بين الطفولة وفعل ذلك في طفولته‏.‏

وامرأة وظبية مطفل‏.‏

وطفلت ولدها‏:‏ رشحته‏.‏

قال الأخطل يصف سحاباً‏:‏ إذا زعزعته الريح جرّ ذيوله كما زحفت عوذ ثقال تطفل وامرأة طفلة وطفلة الأنامل‏:‏ ناعمة‏.‏

وبنان طفل‏:‏ ناعمة‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ أسيلة مستن الوشاحين قانيء بأطرافها الحناء في سبنط طفل وقد طفل طفولة وطفالة‏.‏

وآتيه في طفل الغداة وطفل العشيّ وهو بعيد طلوع الشمس وقبيل غروبها‏.‏

قال‏:‏ باكرتها طفل الغداة بغارة والمبتغون خطار ذاك قليل وقال لبيد‏:‏ فتدلّيت عليه قافلاً وعلى الأرض غيابات الطفل وطفلت الشمس‏.‏

دنت للغروب‏.‏

وطفل الليل‏:‏ أقبل وأظل‏.‏

وطفل علينا وتطفل وهو طفيلي‏.‏

وتقول‏:‏ مازال يطفل على الناس حتى نسخ طفيل الأعراس وهو رجل من الكوفة نسب إليه أهل التطفيل‏.‏

ومن المجاز‏:‏ لففت في الخرقة طفل النار وهو السقط أو الجمرة‏.‏

قال الطرماح‏:‏ وقيل‏:‏ نصل لطيف حشر‏.‏

وتطايرت أطفال النار‏:‏ شررها‏.‏

وهو يسعى لي في أطفال الحوائج‏:‏ في صغارها‏.‏

وقال زهير‏:‏ لأرتحلن بالفجر ثم لأدأبن إلى الليل إلا أن يعرج بي طفل حويجة من قدح نارٍ أو أكل طعام أو قضاء حاجة‏.‏

ووقعت أطفال الوسمي‏:‏ مطيراته‏.‏

وجاده طفل من المطر‏.‏

وقال‏:‏ لوهد جاده طفل الثريا وأتيته والليل طفل‏:‏ وذلك في أوله‏:‏ قال المرار‏:‏ أجدك لم ترى بثعيلبات ولا بيدان ناجية ذمولاً ولا متلاقيا والليل طفل ببعض نواشغ الوادي حمولاً وريح طفل‏:‏ لينة‏.‏

وطفلت الكلام ورشحته‏:‏ تدبرته‏.‏

ط ف و سمك طاف وقد طفا طفواً‏.‏

ومن المجاز‏:‏ طفا الوحشي إذا علا الأكمة‏.‏

قال العجاج يصف ثوراً‏:‏ ومرّ الظبي يطفو إذا خف على الأرض واشتدّ عدوه‏.‏

وفرس طاف‏:‏ شامخ برأسه‏.‏

وطفوت فوقه‏:‏ وثبت‏.‏

والظعن تطفو وترسب في السراب‏.‏

وأصبنا طفاوة من الربيع‏:‏ شيئاً منه‏.‏

ط ل ب طلب الشيء طلباً ومطلباً وطلاباً وطلابة واطلبه وتطلبه وطالبه وطالبته بحق لي عليه ولي عنده طلبة‏:‏ بغية أو حق تجب مطالبته به وطلب مني فأطلبته‏:‏ فأسعفته‏.‏

وأطلبه الفقر‏:‏ أحوجه إلى الطلب‏.‏

وأطلب الماء والكلأ‏:‏ تباعد فطلبه الناس‏.‏

وماء وكلأ مطلب‏:‏ بعيد‏.‏

وبئر طلوب‏:‏ بعيدة‏.‏

قال يصف نوقاً‏:‏ تصبح بعد الرحلة الطلوب ريحة الأبصار والقلوب مرتاحة نشيطة للسير‏.‏

وهؤلاء طلب أعدائهم وأطلابهم‏:‏ للجيش الذين يطلبونهم جمع‏:‏ طالب غير تكسير‏.‏

قال‏:‏ فلم يك طبهم جبن ولكن بدا طلب من الأطلاب عالي قاهر يعلو من ظفر به‏.‏

وهو طلب فلانة وهي طلبته وهو طلب نساء‏:‏ يطلبنه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ سمعتهم يقولون‏:‏ السراج يطلب أن ينطفيء ويبغي أن يطفأ كقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ جداراً