فصل: كتاب الصاد 3

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **


 كتاب الصاد 3

ص م د صمده‏:‏ قصده‏.‏

وصمد صمد هذا الأمر‏:‏ اعتمده‏.‏

وسيد صمد ومصمود‏.‏

و ‏"‏ الله الصمد ‏"‏‏.‏

عن الحسن‏:‏ أصمدت إليه الأمور فلا يقضي فيها غيره ولا يقضى دونه‏.‏

وبيت مصمد‏.‏

وصمده ص م ر أصابه صمر البحر‏:‏ نتن ريحه‏.‏

ص م ع أذن صمعاء وقد صمعت صمعاً وهو صغرها ولزوقها بالرأس‏.‏

ورجل أصمع‏.‏

وقوائم ورماح صمع الكعوب‏:‏ لطافها‏.‏

قال النابغة‏:‏ فبثهن عليه واستمرّ به صمع الكعوب بريات من الحرد وقال‏:‏ وكائن تركنا من عميم مخول شحا فاه مشحوذ الحديدة أصمع يريد الرمح‏.‏

وقلب أصمع‏:‏ ذكي حديد‏.‏

قال عبد الرحمن بن الحكم‏:‏ رفيقي بها عنس ورحل مطيتي وأصمع صرام وأبيض باتر وله أصمعان‏:‏ قلب ذكي ورأي حازم‏.‏

قال الأخطل‏:‏ والهم بعد نجيّ النفس يبعثه بالحزم والأصمعان القلب والحذر وضع الحذر موضع الرأي لأنّ الحذر يحمله على الروية‏.‏

ومن المجاز‏:‏ قولهم للثريدة إذا رفع وسطها وحدّد رأسه ودقق‏:‏ الصومعة يقال‏:‏ لا تهور الصومعة‏.‏

وجاؤا بثريدة مصمعة‏.‏

وجاؤا عليهم الصوامع‏:‏ البرانس‏.‏

قال بشر‏:‏ تمشى بها الثيران تردى كأنها دهاقين أنباط عليها الصوامع ص م ل رجل صمل‏:‏ شديد البضعة مجتمع السنّ‏.‏

وأمر مصمئل‏:‏ شديد‏.‏

ص م م صمّ عن حديثه وتصام عنه‏.‏

وأصمه الله تعالى وصمّمه‏.‏

وصوت مصم‏.‏

وكلمته فأصممته‏.‏

وأصمهم دعائي إذا لم يجيبوك‏.‏

قال ابن أحمر‏:‏ أصم دعاء عاذلتي تحجّى بآخرنا وتنسى أولينا أي تتفطن لي فتعذلني وتنسى من كان قبلي من المتيمين يعني ليست تتفرغ من العشاق دعا عليها بأن لا يسمع دعاؤها والتحجّي‏:‏ التظنّي والتفطن‏.‏

وضربه ضرب الأصم إذا أوجعه لأنه لا يسمع الأنين فيظنّ أنه لم يبالغ‏.‏

ولمع به لمع الأصم‏:‏ لأن النذير إذا كان أصم لا يسمع بالجواب فهو يكثر اللمع بظنّ أنّ قومه لم يروه‏.‏

قال بشر‏:‏ ودعوه دعوة الأصم إذا رفعوا له الصوت‏.‏

قال‏:‏ يدعى به القوم دعاء الصمان وأصاب الصميم وهو العظم الذي هو قوام العضو‏.‏

وسيف مصمم‏:‏ ماض في الضريبة‏.‏

وبرز فلان وفي يده الصمصام والصمصامة‏.‏

وسددت فم القارورة بالصمام وصممتها صماً وأصممتها‏.‏

ومن المجاز‏:‏ حجر أصم وصخرة صماء‏.‏

وقناة صماء‏:‏ مكتنزة وقناً صم‏.‏

وداهية وفتنة صماء‏.‏

وخطوب صم‏.‏

واشتمل الصماء‏.‏

‏"‏ وصمى صمام ‏"‏ وهو تكرار صمي أو يا صامة وهي من الحية الصماء التي لا تقبل الرقية‏.‏

‏"‏ وصمى ابنة الجبل ‏"‏ ‏"‏ وصمت حصاة بدم ‏"‏ إذا اشتد الأمر أي كثرت دماءه القتلى حتى لو طرحت فيها حصاة لم تصوت‏.‏

وهو من صميم القوم‏:‏ أصلهم وخالصهم‏.‏

قال‏:‏ بمصرعنا النعمان يوم تألبت علينا تميم من شظاً وصميم استعار العظيم الملزق بالذراع وصميم الذراع للفيفهم وخالصهم‏.‏

وجاء في صميم الحر وصميم البرد‏.‏

وصمم على الأمر‏:‏ مضى على رأيه فيه‏.‏

وصمم الفرس في سيره وصمم في عضته إذا أثبت أسنانه‏.‏

وصممت عزيمتي ولا تقل‏:‏ صمّمتها‏.‏

ورجل صمصامة‏.‏

وهو من ص م ي في الحديث ‏"‏ كل ما أصميت ودع ما أنميت ‏"‏ أي قتلته في مكانه‏.‏

وفلان يرمي فيصمي ولا ينمي‏.‏

ورجل صميان مضاء على الأمور‏.‏

وانصمى على الأمر‏:‏ أقبل عليه كما ينصمي الطائر إذا انقضّ‏:‏ وأصمى الفرس على لجامه‏:‏ عضّ عليه ومضى‏.‏

قال‏:‏ أصمى على فأس اللجام وقربه بالماء يقطر مرة ويسيل ص ن ب فرس صنابي‏:‏ لون بين الصفرة والحمرة نسب إلى الصناب وهو الخردل مع الزبيب‏.‏

ص ن ج أعجبهم قرع الزنوج بالصنوج وهي التي تقرع مع النفخ في البوق‏.‏

قال‏:‏ شتان من بالصنج أدرك والذي بالسيف شمر والحروب تسعر ويقال لصاحبه‏:‏ الصناج‏.‏

والأعشى صناجة العرب‏.‏

ص ن د ومن المجاز‏:‏ أصابهم برد صنديد وحرّ صنديد ومرت علينا صناديد من البرد ويوم حامي الصناديد وهي ما اشتدّ منها ورمت السماء بصناديد البرد‏:‏ بكباره‏.‏

وغيث صنديد‏:‏ عظيم القطر وغيوث صناديد‏.‏

قال ابن مقبل‏:‏ عفته صناديد السماكين وانتحت عليه رياح الصيف غبراً مجاوله وريح صنديد‏.‏

وقال أبو وجزة‏:‏ دعتنا لمسرى ليلة رجبية جلا برقها جون الصناديد مظلماً أراد معاظم السحاب وأعاليها‏.‏

ص ن ع هو صانع من الصناع ماهر في صناعته وصنعته واستصنعته كذا ورجل صنع‏:‏ ماهر وصنع اليدين وامرأة صناع وقوم صنع‏.‏

ونعم ما صنعت‏.‏

ونعم الصنيع صنيعك‏.‏

وما أحسن صنع الله تعالى عندك‏.‏

وفلان صنيعتك ومصطنعك واصطنعتك لنفسي‏.‏

قال الطحيئة‏:‏ فإن يصطنعني الله لا أصطنعكم ولا أوتكم مالي على العثرات واصطنعت عنده صنيعة‏.‏

وصنع الله تعالى لك‏.‏

وفلان مصنوع له‏.‏

وقد تصنع فلان‏.‏

واتخذ مصنعة للماء وصنعاً ومصانع وأصناعاً‏.‏

‏"‏ وتتخذون مصانع ‏"‏‏:‏ قصوراً ومدائن والعرب تسمى القرية والقصر‏:‏ مصنعة‏.‏

ويقولون‏:‏ هو من أهل المصانع يعنون القرى والحضر‏.‏

وقال لبيد‏:‏ بلينا وما تبلى النجوم الطوالع وتبقى الجبال بعدنا والمصانع وقال ابن مقبل‏:‏ أصوات نسوان أنباط بمصنعة يجدن للنوح واجتبن التبابينا لبسن البجد‏.‏

ومن المجاز‏:‏ صنع فرسه واصنع فرسك‏.‏

وفرس فلان قيٌّ مصنوعٌ‏.‏

والفرس في صنعته وهو تعهده والقيام عليه‏.‏

وصنع الجارية تصنيعاً‏.‏

وثوب صنيع‏:‏ جيد‏.‏

وسيف صنيع‏:‏ يتعهد بالجلاء‏.‏

قال‏:‏ بأبيض من أمية عبشمي كأن جبينه سيف صنيع وقال الطرماح‏:‏ بماء سماء غادرته سحابة كمتن اليماني سل وهو صنيع وكنت في صنيع فلان ومصنعة فلان وهي المدعاة‏.‏

وفرس مصانع‏:‏ لا يعطيك جميع ما عنده من السير كأنه يرافقك بما يبذل منه ويصون بعضه ومنه‏:‏ صانعت فلاناً إذا داريته ومنه‏:‏ المصانعة ص ن ف عنده صنوف من المتاع وأصناف وصنف الأشياء‏:‏ جعلها صنوفاً وميز بعضها من بعض ومنه‏:‏ تصنيف الكتب‏.‏

وصنف النبات والشجر وتصنف‏:‏ صار أصنافاً‏.‏

وشجر مصنف مختلف الألوان والثمر‏.‏

قال ابن الرقيات‏:‏ سقياً لحلوان ذي الكروم وما صنف من تينه ومن عنبه ويقال‏:‏ صنف الأرطي إذا تفطر بالورق‏.‏

ومسحه بصنفه ثوبه‏:‏ بحاشيته‏.‏

قال ابن مقبل يصف القدح‏:‏ جلا صنفات الريط عنه قوابه وأخلصنه مما يصان ويمسح ص ن و شجر صنوان‏:‏ من أصل واحد وكل واحد‏:‏ صنو‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هو شقيقه وصنوه‏.‏

قال‏:‏ أتتركني وأنت أخي وصنوي فيا للناس للأمر العجيب وركيتان صنوان‏:‏ متقاربتان وتصغيره‏:‏ صنيٌّ‏.‏

قالت ليلى الأخيلية‏:‏ أي ركياً مجهولاً بين جبلين‏.‏

ص ه ب شعر أصهب‏:‏ بيّن الصهب والصهبة وهي حمرة في سواد‏.‏

ويقال‏:‏ مسك أصهب وعنبر أشهب‏.‏

وجمل أصهب وصهابي وناقة صهباء وصهابية وإبل صهب وصهابية‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ صهابية غلب الرقاب كأنما تناط بألحيها فراعلة غثر وقيل منسوبة إلى صهاب‏:‏ فحل‏.‏

ومن المجاز‏:‏ يوم أصهب‏:‏ شديد البرد‏.‏

وموت صهابي كقولهم‏:‏ موت أحمر‏.‏

قال النابغة‏:‏ فجئنا إلى الموت الصهابي بعدما تجرد عريان من الشر أحدب ‏"‏ وهو أصهب السبال ‏"‏‏:‏ للعدو‏.‏

قال‏:‏ فظلال السيوف شيّبن رأسي واعتناقي في الحرب صهب السبال وشربوا الصهباء‏.‏

وأكلوا المصهب وهو اللحم المختلط بالشحم‏.‏

ص ه ر بينهم صهر وصهورة وهو حرمة الزواج‏.‏

‏"‏ فجعله نسباً وصهراً ‏"‏ وفلان صهر فلان‏:‏ لمن يتزوج إليه وهم أصهار بني فلان‏:‏ لأهل بيت من تزوج إليهم‏.‏

وقد يقال لأهل بيت الزوجين جميعاً‏:‏ هم أصهار‏.‏

وقد يقال لأهل النسب والصهر جميعاً‏:‏ أصهار وأصهرت إلى بني فلان وصاهرت إليهم إذا تزوجت إليهم وأنا مصهر بهم‏.‏

وعن ابن الأعرابي‏:‏ وهو مصهر بنا إذا كان متحرماً منهم بتزوج أو نسب أو جوار‏.‏

وصهر الشحم‏:‏ أذابه وأكل صهارته وهي ذوبه‏.‏

وصهر رأسه‏:‏ دهنه بالصهارة وصهر الخبز‏:‏ أدمه بها وخبز مصهور وصهير‏.‏

وفي بيته صيهور حسن وهو ما توضع عليه أواني الصفر والشبه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ أصهر الجيش للجيش إذا دنا له‏.‏

وصهره الحر‏:‏ اشتد عليه‏.‏

وغط رأسك لا تصهره الشمس‏.‏

واصطهر الحرباء‏.‏

وصهرته الشمس‏.‏

وما في البعير صهارة إذا لم يكن فيه نقيٌ ولا يستعمل إلا في النقي‏.‏

وصهره باليمين صهراً إذا استحلفه على يمين شديدة وهو مصهور باليمين ولأصهرنك بيمين مرة‏.‏

ص ه ص ل ق امرأة صهصلق‏:‏ صخابة‏.‏

وصقر صهصلق الصوت‏.‏

ص ه ل فرس صهال وتصاهلت الخيل وقيل‏:‏ صهيل الفرس‏:‏ لبحة فيه من قولهم‏:‏ في صوته صهل وصحل وقد صهل صوته‏.‏

ومن المجاز‏:‏ قول ذي الرمة‏:‏ إذا سير الهيف الصهيل وأهله من الصيف عنه أعقبته نوازبه أي الخيل وأهل الخيل خلفتهم الظباء‏.‏

وصهل الذباب صهيلاً وهو صوته المتدارك في العشب‏.‏

قال ابن مقبل‏:‏ كأن صواهل ذبانه قبيل الصباح صهيل الحصن ص ه م فلان صهميم‏:‏ عسر لا ينثني عما يريد‏.‏

ص ه و استوى على صهوة الفرس وهي موضع السرج‏.‏

وركب صهوة الجمل وهي مؤخر السنام‏.‏

ونشأوا على صهوات الخيل‏.‏

ومن المجاز‏:‏ نزلوا بصهوة وهي المكان المرتفع‏.‏

قال‏:‏ واستوى فلان على صهوة العز‏.‏

وتيس ذو صهوات إذا كان سميناً‏.‏

ص و ب صاب المطر بمكان كذا وصاب أرضهم يصوبها كقولك‏:‏ مطرها وجادها وغاثها وهو مصاب الودق وشمت مصاوب المطر‏.‏

قال الطرماح‏:‏ إني امرؤ لك لا لغيرك ما أني منكم أشيم مصاوب الأمطار وسقاهم صوب السماء وصيبها وسحاب صيب وغيث صيب‏.‏

وأصابتهم مصيبة ومصاب ومصيبات ومصائب‏.‏

وهو مصاب ببصره وعقله‏.‏

وفي عقله صابة‏:‏ لوثة‏.‏

وسهم صائب ومصيب وصاب السهم نحو الرمية وهو يصوب نحوه‏.‏

ورمى فأصاب‏.‏

وصوب الإناء‏.‏

وصوب رأسه وتصوب‏:‏ تسفل‏.‏

وسحاب منصوب‏:‏ مسف‏.‏

قال النابغة‏:‏ عفا آيه ريح الجنوب مع الصبا وأسحم دان مزنه متصوب وقال أبو النجم‏:‏ تصوب الحسن عليها وارتقى أي كل موضع منها حسن‏.‏

ودخلت عليه فإذا الدنانير صوبة بين يديه أي مهيلة‏.‏

وعنده صوبة ومن المجاز‏:‏ أصاب في رأيه ورأى مصيب وصائب وأصاب الصواب وصوبت رأيه واستصوب قوله واستصابه‏.‏

ويقال‏:‏ إن أخطأت فخطئني وإن أصبت فصوبني‏.‏

وأصاب الله تعالى بك خيراً‏:‏ أراده ‏"‏ رخاء حيث أصاب ‏"‏‏.‏

ص و ت صوت به‏.‏

ورجل صيت‏.‏

وصوت صيت‏.‏

وساب المخبل الزبرقان فقال لأصحابه‏:‏ كيف رأيتموني قالوا‏:‏ غلبك بريق سيّغٍ وصوت صيت‏.‏

وله صوت في الناس وصيت وذهب صيته فيهم‏.‏

ص و ح صوحت الريح والحر البقل‏:‏ يبسته حتى تشقق‏.‏

وصوح بنفسه وتصوح‏.‏

وتصوح الشعر‏:‏ تشقق وتناثر‏.‏

ونزلوا بين صوحي الوادي وهما جانباه كالحائطين‏.‏

قال تأبط شراً‏:‏ وشعب كشك الثوب شكس طريقه مجامع صوحيه نطاف مخاصر تعسفته بالليل لم يهدني له دليل ولم يثبت لي النعت خابر قالوا‏:‏ أراد فم المرأة وشبهه بشك الثوب لصغره والمخاصر‏:‏ من الخصر أراد الريق‏.‏

وتقول‏:‏ ص و ر في عنقه صور‏:‏ ميل وعوج ورجل أصور وهو أصور إلى كذا إذا مال عنقه ووجهه إليه‏.‏

قال‏:‏ فقلت لها غضّي فإني إلى التي تريدين أن أحبو بها غير أصور وصار عنقه إليه وصار وجهه إليّ‏:‏ أقبل به وصرت أنا عنقه وصرت الغصن لأجتني الثمر‏.‏

وعن مجاهد أنه كره أن يصور شجرة مثمرة لأن ذلك يضرها‏.‏

وعصفور صوّار‏:‏ يجيب إذا دعي‏.‏

وصار الحاكم الحكم‏:‏ قطعه وفصله‏.‏

وأجد في رأسي صورة‏:‏ حكة لأنه يصوره حينئذ إلى الفالي‏.‏

وأراد أعرابيّ أن يتزوج امرأة فقال له آخر‏:‏ إذاً لا تشفيك من الصورة ولا تسترك من الغوره أي لا تفليك ولا تظلّك عند الغائرة‏.‏

وتقول‏:‏ لا أنساك متى لاح الصوار أو فاح الصوار أي البقر والنافجة‏.‏

قال‏:‏ إذا لاح الصوار ذكرت ليلى وأذكرها إذا نفح الصوار وصوره فتصور‏.‏

وتصورت الشيء‏.‏

ولا أتصور ما تقول‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هو يصور عروفه إلى الناس‏.‏

وقال‏:‏ وأرى لك إليه صورة‏:‏ ميلة بالمودة‏.‏

وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما‏:‏ إني لأدني الحائض وما بي إليها صورة إلا ليعلم الله أني لا أجتنبها لحيضها‏.‏

ص و ع عنده أصوع من التمر وأصواع وصيعان‏.‏

ورأيت التمر يصاع‏:‏ يكال بالصاع‏.‏

ومن المجاز‏:‏ الراعي يصوع إبله والكميّ يصوع أقرانه‏:‏ يحوذهم كما يصوع الكائل المكيل‏.‏

ومنه‏:‏ انصاع القوم إذا مروا سراعاً‏.‏

والصبيان يلعبون بالكرة في صاعٍ من الأرض وهو مكان مطمئن‏.‏

قال المسيب‏:‏ مرحت يداها للنجاء كأنما تكرو بكفّي لاعبٍ في صاع وضربه في صاع جؤجؤه وفي صاع صدره وهو وسطه‏.‏

وصوع الطارق موضعاً للطرق‏:‏ هيأه وسواه‏.‏

ويقال‏:‏ اتخذ لصوفك صاعة‏.‏

ص و غ هو يحسن الصوغ والصياغة ولفلانة صوغ من الذهب والفضة‏.‏

قال ابن مقبل‏:‏ تباهي بصوغ من كروم وفضة معطفة يكسونها قصباً خدلاً ومن المجاز‏:‏ فلان حسن الصيغة وهي الخلقة وصاغه الله تعالى صيغة حسنة‏.‏

وفلان من صيغة كريمة‏:‏ من أصل كريم‏:‏ وصاغ فلان الكلام‏:‏ حبره وهو من صاغه الكلام‏.‏

وصاغ كذباً وزوراً وهو يصوغ الأحاديث‏:‏ يخلقها‏.‏

وقيل لأبي هريرة رضي الله تعالى عنه‏:‏ خرج الدجال فقال‏:‏ كذبة كذبها الصواغوان‏.‏

وعنده صيغة من السهام‏.‏

ورميتهم بستين سهماً صيغة أي من صنعة رجل واحد‏.‏

قال‏:‏ وصيغة قد راشها وركباً وهما صوغان‏:‏ سيان‏.‏

وهو صوغه وهي صوغه وصوغته‏:‏ مثله في الميلاد‏.‏

وهذا صوغ هذا إذا كان على قدره‏.‏

ص و ف فلان يلبس الصوف والقطن أي ما يعمل منهما‏.‏

وكبش صاف وصوفاني ونعجة صافة وصوفانية‏:‏ كثيرا الصوف‏.‏

وصاف الكبش بعد زمره يصوف ويصاف صوفاً‏.‏

‏"‏ ولا أفعل ذلك ما بلّ بحر صوفة ‏"‏‏.‏

ويقال‏:‏ كان آل صوفة يجيزون الحاج من عرفات أي يفيضون بهم ويقال لهم‏:‏ آل صوفان وآل صفوان وكانوا يخدمون الكعبة ويتنسّكون ولعلّ الصوفية نسبوا إليهم تشبيهاً بهم في النسك والتعبد أو إلى أهل الصفة فقيل‏:‏ مكان الصفية الصوفية بقلب إحدى الفاءين واواً للتخفيف أو إلى الصوف الذي هو لباس العباد وأهل الصوامع‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ‏"‏ خرقاء وجدت صوفاً ‏"‏‏:‏ لمن يجد ما لا يعرف قيمته فيضيعه‏.‏

وأخذ بصوفة قفاه وصوف قفاه وصوف رقبته وقوف رقبته وظوف رقبته وذلك إذا تبعه وقد ظنّ أن لن يدركه فلحقه أخذ برقبته أولم يأخذ وصوفة قفاه‏:‏ زغباته وقيل‏:‏ الشعر السائل من الرأس‏.‏

ص و ك صاك به الطيب‏:‏ عبق به يصوك وجاء والعبير به صائك وانظر إلى صوك المسك بمفارقه‏.‏

قال الأعشى‏:‏ ومثلك معجبة بالشبا - ب صاك العبير بأجسادها وصاك به الدم‏:‏ لزق‏.‏

قال‏:‏ بصائك من نجيع الجوف ثجاج وتصوك فلان في رجيعه وبرجيعه‏:‏ تلطخ به‏.‏

ص و ل فصالوا صولهم فيمن يليهم وصلنا صولنا فيمن يلينا ولا أنسى صولات عليّ في ملاحمه‏.‏

وفي مثل ‏"‏ رب قول أشد من صول ‏"‏‏.‏

وصال العير على العانة‏:‏ يكدمها ويرمحها‏.‏

وجمل صؤول‏:‏ يأكل راعيه ويواثب الناس‏.‏

وقد صال عليهم صولاً وصيالاً‏.‏

وما كان صؤولاً‏.‏

وقد صؤل صآلة بالهمز استصحاباً لحال الواو المنقلبة في صؤول‏.‏

ومن المجاز‏:‏ صال فلان على فلان صولة منكرة إذا استطال عليه وقهه‏.‏

وصاوله مصلولة وتصاولا‏.‏

قال الفرزدق‏:‏ قبيلان دون المحصنات تصاولا تصاول أعناق المصاعب من علِ ولقيته أول صول‏:‏ أول وهلة وصول‏.‏

ص و م هو شهر الصوم والصيام ‏"‏ فمن شهد منكم الشهر فليصمه ‏"‏ أي فليصم فيه وفلان صوام قوام وقوم صيام وصوم وصوام وصيم وصيم‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هذا مصام الفرس ومصامته وهذه مصامات الخيل‏.‏

قال الشماخ‏:‏ متى ما يسف خيشومه من نجادها مصامة أعيار من الصيف ينشج قد صام شوك السفا يرمي أشاعره في صام ضمير والشوك مبتدأ وصام‏:‏ صمت‏.‏

‏"‏ إني نذرت للرحمن صوماً ‏"‏ وصام الماء وقام ودام بمعنى وماء صائم وقائم ودائم‏.‏

وصامت الريح‏:‏ ركدت‏.‏

وصام النهار‏.‏

وصامت الشمس‏:‏ كبدت‏.‏

وجثته والشمس في مصامها‏.‏

وقال الشماخ‏:‏ خبوب وإن صامت عليها وديقة من الحر إن يطبخ بها التي ينضح وشاخ فصامت عنه النساء‏.‏

قال أبو النجم‏:‏ فصرن عني بعد فطر صيّماً وصامت النعامة والدجاجة وذلك لوقفتها عند ذلك أو لسكونها بخروج الأذى‏.‏

ص و ن فلان يصون عرضه صون الريط‏.‏

وحسب مصون‏.‏

وصنت الثوب من الدنس‏.‏

والثوب في صوانه‏.‏

والقوس في صوانها ومصوانها ومصانها وهو غلافها‏.‏

قال‏:‏ ترمح لما زال عنها الفوقان رمح شموس الخيل عند الإحصان فما تزال عندنا في مصوان ندهنها بالمخ يوماً والبان ردع الخلوق بجلدها فكأنه ريط عتاق في المصان مضرس موشيٌّ‏.‏

وهذا ثوب صينة لا ثوب بذلة‏.‏

وهو يتصون من المعايب‏.‏

ومن المجاز‏:‏ فرس ذو صون وابتذال وهو يصون جريه إذا ذخر منه ذخيرة لحاجته‏.‏

قال لبيد يصف ثوراً‏:‏ فولّى عامداً لطيات فلج يراوح بين صون وابتذال وقال النابغة‏:‏ فأوردهن بطن الأتم شعثاً يصن المشي كالحدإ التؤام وصان الفرس وهو صائن إذا اتقى المشي من حفاً به أو وجع بحافره‏.‏

وكذبت صوانته‏:‏ عفاقته‏.‏

ص و ي بلد خافي الصوى والأصواء وهي حجارة مركومة جعلت أعلاماً وصويت صوًى في الطريق‏.‏

ونخلة صاوية‏:‏ يابسة وقد صوت النخلة صوياً‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ‏"‏ إن للإسلام صوًى ومناراً كمنار الطريق ‏"‏ ووقفت على الصوى والأصواء وهي القبورز وفي الحديث ‏"‏ فيخرجون من الأصواء ‏"‏ وبدن ضاوٍ صاوٍ‏:‏ مهزول يابس من الهزال‏.‏

وصوّى الناقة‏:‏ غرزها ويبس أخلافها لتقوى وتسمن‏.‏

يقولون‏:‏ صوينا منها طبيين وصوينا أطباءها ثم قيل‏:‏ صوى الفحل للصراب إذا أراحه حتى قوي‏.‏

قال‏:‏ صوّى لها ذا كدنة جلدياً ص ي ب هو من صيابهم وصيابتهم‏:‏ من خيارهم‏.‏

قال‏:‏ من معشر كحلت باللؤم أعينهم فقد الأكف لئام غير صياب وقال ذو الرمة‏:‏ ومستشحجات بالفراق كأنها مثاكيل من صيابة النوب وح من خالصتهم‏.‏

ويقال‏:‏ هو من صيابة ماله وهو صيابة ماله‏.‏

ص ي ح صاح صيحة شديدة وصاح به وصيح به وصايحه‏:‏ ناداه وضح لي بفلان‏:‏ ادعه لي وتصايحا‏:‏ صاحوا وتصايحوا‏:‏ تداعوا‏.‏

وتمر صيحاني ونخلة صيحانية قالوا‏:‏ شد إلى نخلة كبش اسمه صيحان فنسبت إليه‏.‏

وانصاح الثوب‏.‏

وانصاحت العصا وتصيحت‏:‏ تشققت‏.‏

ومن المجاز‏:‏ أتيته قبل كل صيح ونفر‏:‏ قبل كل شيء‏.‏

وغصب من غير صيح ونفر‏:‏ من غير شيء‏.‏

قال‏:‏ كذوب محول يجعل الله عرضة لأيمانه من غير صيح ولا نفر وصاحت الشجرة‏:‏ طالت وبأرض بني فلان شجر قد صاح‏.‏

وصاح الكافور إذا ظهر الطلع ونحوه كالكرم إذا نادى من الكافور‏.‏

وقال الفرزدق‏:‏ والشيب ينهض في الشباب كأنه ليل يصيح بجانبيه نهار وقال الشماخ‏:‏ فلاقت بصحراء البسيطة ساطعاً من الصبح لما صاح بالليل نفراً وانصاح الفجر والبرق‏.‏

وتصايح جفن السيف كما تقول‏:‏ تداعى البنيان‏.‏

قال الراعي‏:‏ أقر به جأشي تأول آية وماضي الحسام غمده متصايح وغسلت رأسها بالصياح وهي غسل من الملاب والخلوق ونحوه قولهم‏:‏ عجت له رائحة‏.‏

ص ي خ تصيخ إلى دويّ الأرض تهوي بمسمعها كما أصغى الشحيح ومن المجاز‏:‏ أصاخ فلان على حق فلان إذا أسكت عليه أن يذهب به‏.‏

ص ي د صاده واصطاده وتصيده وخرج إلى مصاده ومصطاده ومتصيده وله مصيدة يصيد بها ومصايد‏.‏

وكلب صيود وكلاب صيد‏.‏

وعنده قدور من الصاد وهو النحاس ومن الصيداء والصيدان وهي حجارة البرام‏.‏

قال حسان رضي الله تعالى عنه‏:‏ رأيت قدور الصاد حول بيوتنا قنابل دهماً في المحلة صيماً وقال أبو ذؤيب‏:‏ وسود من الصيدان فيها مذانب ال - نضار إذا لم نستفدها نعارها وبعير أصيد وبه صيد وصاد وهو داء بالعنق لا يستطيع أن يلتفت معه ويقال‏:‏ دواء الصيد الكيّ‏.‏

قال‏:‏ قد كنت عن أعراض قوم مذودا أشفى المجانين وأكوى الأصيدا ومن المجاز‏:‏ صدنا الكمأة وصدنا ماء المطر وهو يصيد الناس بالمعروف‏.‏

وفي مثل ‏"‏ صيدك لا تحرمه ‏"‏ إذا حثّه على انتهاز الفرصة‏.‏

ويقال‏:‏ ‏"‏ اقصدي تصيدي ‏"‏ أي توخّ الحقّ والعدل تصب حاجتك‏.‏

وملك أصيد‏:‏ لا يلتفت من زهوه يميناً ولا شمالاً وملوك صيد وبه صيد وصاد‏.‏

قال منظور بن فروة‏:‏ أبريء ذا الصاد وأكوى الأشوسا وقال‏:‏ إذا استطيرت من جفون الأغماد فقأن بالصقع يرابيع الصاد وقال الحجاج لابن الجارود‏:‏ إن في عنقك لصيداً لا يقيمه إلا السيف‏.‏

وتقول‏:‏ لأقيمن صيدك ولأقبضن يدك‏.‏

ص ي ر صرت إليه صيرورة وصيراً ومصيراً وهذا مصيره ‏"‏ وإلى الله المصير ‏"‏ ‏"‏ وساءت مصيراً ‏"‏ وصيرني له عبداً وأصارني‏.‏

وصيرتني إليه الحاجة وأصارتني‏.‏

وخرجوا إلى مصايرهم وهي مواضع الكلأ والماء‏.‏

قال مضرس بن ربعيّ‏:‏ وما الوحش هاجتني ولكن ظعائن دعاهنّ روّاد الملا ومصايره وهو على صير أمر ما يمر وما يحلو‏.‏

ويقال للرجل‏:‏ ما صنعت في حاجتك فيقول‏:‏ أنا على صير من قضائها‏:‏ على شرف منه‏.‏

‏"‏ وما له بذم ولا صيور ‏"‏ وهو ما يصير إليه من رأي ورجع صيوره إلى كذا أي مآله وعاقبته‏.‏

قال الكميت‏:‏ ملك لم يضيع الله منه بدء أمر ولم يضع صيوراً وتصير أباه‏:‏ تقبله‏.‏

وهو ممن يأكل الصير وهو الصحناة‏.‏

ونظر من صير الباب‏:‏ من شقه وهو حيث يلتقي الرتاج والعضادة‏.‏

ص ي ف صافوا بمكان كذا واصطافوا وتصيفوا وهذا مصيفهم ومصطافهم ومتصيفهم وأصافوا‏:‏ دخلوا في الصيف وهم مصيفون وهذا بيت صيفي‏.‏

وسقاهم الصيف‏:‏ مطر الصيف‏.‏

قال جرير‏:‏ بأهلي أهل الدار إذ يسكنونها وجادك من دار ربيع وصيف وصيف بنو فلان فهم مصيفون ونبت لهم الصيف‏:‏ نبات الصيف‏.‏

وعامله مصافة ومشاتاة‏.‏

وهم يغزون الصائفة ويمتارون الصائفة وهي الغزوة والميرة بالصيف وقيل لغزوة الروم‏:‏ الصائفة‏.‏

لأنهم كانوا يغزونهم صيفاً‏.‏

وأرض مصياف وناقة مصياف تنبت وتلد بالصيف‏.‏

وهذا الثوب مصيف مقيظ مشتّى ومن المجاز‏:‏ ‏"‏ تمام الربيع الصيف ‏"‏ مثل في إتمام الأمر‏.‏

وولد فلان صيفيون‏:‏ ولدوا على الكبر‏:‏ وأصاف الرجل فهو مصيف‏.‏

ورجل مصياف‏:‏ لم يتزوج حتى كبر‏.‏

وصاف السهم عن الهدف‏:‏ مال عنه وغاب وهو من غيبة الرجل عن أهله بالصيف‏.‏

ولم يصف عنه القضاء‏:‏ لم يعدل عنه‏.‏

قال الطرماح‏:‏ فهوت للوجه مخذولة لم يصف عنها قضاء الحمام