فصل: كتاب الذال

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **


 كتاب الذال

ذ أ ب رجل مذءوب‏:‏ فزعته الذئاب أو وقع في غنمه الذئب وقد ذئب فلان وارض مذأبة وأدأبت الأرض‏.‏

وسرج واسع الذئبة وسروج واسعة الذئب وهي ما بين الجديتين من الفرجة‏.‏

قال العجاج‏:‏ لـولا الأبازيـم وأن المنسجـا ناهيَ من الذئبة أن تفرّجا لأقحم الفارس عنه زعجا ولها ذؤابة وذوائب وهي الشعر المنسدل من وسط الرأس إلى الظهر‏.‏

وغلام مذأب‏:‏ له ذؤابة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هو ذئب في ثلة‏.‏

وهم أذؤب وذئاب وهم من ذؤبـان العـرب‏:‏ مـن صعاليكهـم وشطارهم‏.‏

وقد ذؤب فلان ذآبة‏:‏ خبث كالذئب‏.‏

وأكلتهم الضبع وأكلهم الذئب أي السنة‏.‏

وأصابتهم سنة ضبع وسنة ذئب على الوصف‏.‏

وأنشد النضر‏:‏ وقد ساق قبلي من معدّ وطيىءٍ إلى الشام جوحات السنين وذئبها وذأبته مثل سبعته‏.‏

وتذأبته الجن‏:‏ فزعته‏.‏

وتذأبته الريح‏:‏ أتته من كل جانب فعل الذئب إذا حذر من وجه جاء من وجه آخر‏.‏

ويقال‏:‏ تذائبته نحو تكأدته وتكاءدته‏.‏

وهم ذؤابة قومهم وذوائبهم‏.‏

قال طفيل‏:‏ فأقلـت الأيـام عنـا ذؤابة بموقعنا فـي محـرب بعـد محـرب أي أقلعـت ونحـن ذؤابـة بسبب وقوعنا في محاربة بعد محاربة وما عرف من بلائنا فيها‏.‏

وفلان من الذنائب لا من الذوائب ونار ساطعة الذوائب‏.‏

وقال الجعديّ‏:‏ أعجلها أقدحي الضحاء ضحًى وهـي تناصـي ذوائب السلم أغصانها العلا‏.‏

وعلوت ذؤابة الجبل أو ذؤاب الجبل‏.‏

قال أبو ذؤيب‏:‏ بأرى التي تأرى اليعاسيب أصبحت إلـى قلة دون السماء ذؤابها ويقال في التهديد‏:‏ لأقرعن مروتك ولأفتلن في ذؤابتك وجاء فلان وقد فتلت ذؤابته إذا أزيل عن رأيه‏.‏

وأقرّ لي بحقي حتـى نفـث فلـان فـي ذؤابتـه فأفسـده‏.‏

وفـي قائـم سيفـه ذؤابـة تذبـذب وهـي علاقتـه سير فيه‏.‏

ولشراك نعله ذؤابة وهي ما أصاب الأرض من المرسل على القدم‏.‏

ولكوره ذؤابة وهي عذبته‏:‏ جلدة معلقة خلف الأخرة من أعلاها‏.‏

قال‏:‏ قـالا صدقـت ورفّعـوا لمطيهـم سيرا يطير ذوائب الأكوار موت ذؤاف وذعاف‏:‏ وحيٌّ‏.‏

ذ أ ل ‏"‏ خشّ ذؤالة بالبالة ‏"‏ وهو علم للذئب من ذأل ذألانا إذا عدا‏.‏

ذ ب ب ذبّ عن حريمه وذيّبَ عنه‏.‏

قال الطرماح‏:‏ أذبب عن أحساب قحطان إنني أنا ابن بني بطحائها حيث حلّت وذبّت شفتاه من العطش‏.‏

قال‏:‏ هم سقوني عللا بعد نهل مـن بعـد مـا ذب السـان وذبـل وإنه لأزهى من الذباب‏.‏

وهو أهون عليّ من ونيم الذباب‏.‏

وأبخر من أبي الذبان وهو عبد الملـك بـن مـروان‏.‏

وفـرس مذبـوب‏:‏ دخـل الذباب في منخره‏.‏

وتذبذب الشيء‏:‏ ناس في الهواء‏.‏

والمنافق مذبذب‏.‏

وناست ذباذب الهودج وهي أشياء تعلّق منه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هو أعزّ عليّ من ذباب العين وهو إنسانها‏.‏

وبه ذباب سلال وذبابة‏.‏

وعلى فلان ذبابـة مـن ديـن وذبابـات أي بقايـا‏.‏

وبـه ذبابـة من جوع وصدرت وبها ذبابة من عطش‏.‏

وتقول‏:‏ ما تركـت فـي الإنـاء صبابـه وفـيّ مـن العطـش ذبابـه وضربـه بذبـاب سيفه وهو حدّ طرفه‏.‏

يقال‏:‏ ثمرة السـوط يتبعهـا ذبـاب السيـف‏.‏

وانظـر إلـى ذنابـي أذنيـه وفرعـي أذنيـه وهمـا مـا حـدّ من أطراف أذني الفـرس والأصـل الذبـاب الطائـر وهـو مثل في القلة‏.‏

وأصابني ذباب أي شر وأذًى‏.‏

وذبب النهار‏:‏ مضى لم يبق منه إلا ذبابة‏.‏

وذبّب في السير‏:‏ جدّ حتى لم يترك ذبابة منه‏.‏

وجاءنا راكب مذيّـب‏.‏

وهـذا قـرب مذبـب‏.‏

وطعـن ورمـى غيـر تذبيـب‏.‏

ورجـل ذب الرّياد‏:‏ قلق لا يقر به مكان زوّارٌ للنساء‏.‏

قال‏:‏ قد كنـت مفتـاح أبـواب مغلّقـة ذب الرياد إذا ما خولس النظر وأصله الوحشيّ يرود ههنا وههنا‏.‏

قال الطرماح يصف ثوراً‏:‏ كأعيـن ذبّ رياد العشيّ إذا ورّكت شمسـه جانحـه مالـت للغـروب‏.‏

ويـوم ذبـاب ومـد‏:‏ يكثـر فيـه البق على الوحش فتذبها بأذنابها فجعل فعلها لليوم‏.‏

ويقال‏:‏ أذنابها مذابّها‏.‏

وأتاهم خاطب فذبّوه أي ردوه‏.‏

ذ ب ح ‏"‏ وفدينـاه بذبـح عظيـم ‏"‏ وهـو مـا يهيـأ للذبـح‏.‏

ونُهي عن ذبائح الجن وهي ما ذبح للطيرة‏:‏ نحو أن تشتري داراً فتذبح لتستخرج العين ولئلا يصيبك مكروه من جنها ولا تأكل ذبيحة مجوسي‏.‏

وأصابته الذبحة وهي داء في حلقه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ذبح العطار الفأرة‏:‏ فتقها‏.‏

قال رؤبة‏:‏ كأن بين فكّها والفكّ فأرة مسـك ذبحـت فـي سـك وقال أبو ذؤيب‏:‏ كأن عينيّ فيها الصاب مذبـوح ومسـك ذبيـح‏.‏

وقـد ذبحـه العطـش‏:‏ جهده‏.‏

وذبح الدن‏:‏ ببذله‏.‏

وهذا مذج السيل وهذه مذابح السيل وهي خدود يخدّها‏.‏

وذبحته العبرة‏:‏ خنغته وأخذت بحلقه‏.‏

وذبحـت فلانـاً لحيتـه إذا سالت عن الذقن‏.‏

قال الراعي‏:‏ من كـل أشمـط مذبـوح بلحيتـه بادي الأذاة على مركوّه الطحل على حوضه الكدر‏:‏ منعه ماءه فهجاه‏.‏

ويقال‏:‏ ستصيب ذلك وليس دونه نكبة ولا ذباح وهو شقاق في الرجل أي تصيبه عفواً‏.‏

والطمع ذباح وهو داء في الحلق وقيل نبات هو سم‏.‏

قال النابغة‏:‏ واليأس مما فـات يعقـب راحـة ولرب مطمعة تكون ذباحاً ومررت بمذبح النصارى وبمذابحهم وهي محاريبهم ومواضع كتبهم ونحوها المناسك للمتعبدات وهي في الأصل المذابح‏.‏

والتقى بنو فلان فأجلوا عن ذبيح أي قتيل‏.‏

ذ ب ر ذبر الكتاب وزبره‏:‏ كتبه أو قرأه بخفّة وما أحسن مـا يذبـر الكتـاب أي يقـرأه لا يتمكـث فيـه وكتاب ذبر‏:‏ سهل القراءة‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ أقول لنفسي واقفاً عند مشرف على عرصات كالذبار النواطق ذ ب ل ذبل البقل ذبولاً‏.‏

وروي الذبال بالسليط ولا تكن كالذابةل تضيء للناس وهي تحترق‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ذبلت شفتاه ولسانه من عطش أو كرب‏.‏

وقناً ذابل ورماح ذوابل‏.‏

وفرس جيّاش علـى ذبله أي على ضموره وهزاله‏.‏

وماله ذبل ذبله أي ذبل ما هو غضّ من شبابه‏.‏

وقيل له‏:‏ ذبـل لأنـه إذا استـوى شـارف الذبـول‏.‏

ويقال للصبي‏:‏ ما أكيسه ذبل ذبله‏.‏

ومر يتذبل في مشيه‏:‏ يتفتر فيه ويتبختر‏.‏

ذ ح ل ولا سابقي كاشح نازح بذحل إذا مـا طلبـت الذحـولا ذ خ ر ذخر الشيء واذّخره‏:‏ خبأه لوقت حاجته‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ذخر لنفسه حديثاً حسناً‏.‏

وفلان ما يذخر منك نصحاً‏.‏

وجعل ماله ذخراً عند الله وذخيرة وأعمال المؤمن ذخائر عند الله‏.‏

وملأت الدابة مذاخرها وهي المواضع التي تدّخر فيها العلف والماء من جوفها‏.‏

قال الراعي‏:‏ حتى إذا قتلت أدنى الغليل ولم تملأ مذاخرهـا للـرّيّ والصـدر وتملأت مذاخر فلان إذا شبع‏.‏

وجمعت لنا في مذاخرك عداوة‏.‏

قال ابن مقبل‏:‏ حتى إذا ما قرى لي في مذاخره جهد العداوة فـي كفـر وإدبـار وفرس مدخر ومذخرة إذا استبقت حضرها‏.‏

ذ ر أ ذرأنا الأرض وذروناها‏:‏ بذرناها‏.‏

وذرأ الله الخلق وبرأ ومن الذاريء الباريء سواه واللهم لك الذرأ والبرء ومنك السقم والبرء وقد علته ذرأة وهي بياض الشيب أول ما يبدو في الفودرين وقد ذرىء رأسه ذرأً ورجل أذرأ وامرأة ذرءاء‏.‏

وشاة ذرءاء‏:‏ بيضاء الرأس أو بيضاء الوجه‏.‏

قال‏:‏ فمر ولما تسخن الشمس غدوة بذرءاء تدري كيف تمشي المنائح أي منحـت كثيـراً فاعتـادت ذلك فهي تسامحبالمشي لا تأبى‏.‏

وملح ذرآني‏:‏ أبيض كأنه نسب إلى الذرإ بزيادة الألف والنون‏.‏

ذ ر ب سيف وسنان ذرب ومذرب ومذروب وذربه وذرّبه وفيه ذرب وذرابة‏:‏ حدة‏.‏

وقيل هـو أن يسقى السم‏.‏

قال جهم بن خلف المازنيّ‏:‏ يفتر عـن عـوج ديـدات رهـف مذرّبـات تقلـس السم نطف والذراب‏:‏ السم‏.‏

ومن المجاز‏:‏ لسان ذرب وفي لسانه ذرب وذرابة‏:‏ حدة وبذاء‏.‏

قال‏:‏ أرحني واسترح مني فإني ثقيـل محملـي ذرب لسانـي وامرأة ذربة‏:‏ سليطة صخّابة‏.‏

وسمّ ذرب‏.‏

وذرب الجرح‏:‏ لم يقبل الدواء‏.‏

وذربت معدته وعربت‏:‏ فسدت‏.‏

وفي الحديث ‏"‏ إن في ألبـان الإبـل وأبوالهـا شفـاء مـن الـذرب ‏"‏ وفلـان ذرب الخلـق‏:‏ فاسده وفيهم أذراب‏:‏ مفاسد‏.‏

وذربت فلاناً إذا اهتجته وفلان يضرب بيننا ويذرب‏.‏

ذ ر ح طعـام مـذرح جعـل فيـه اذراريـح وهـي سـم‏.‏

وتقـول‏:‏ طـولا قلبـه علـى التباريـح وسقاه دم الذراريح وذرح الزعفران في الماء جعل فيه شيأ يسيرا منه وأحمر ذريحي‏:‏ قانيء‏.‏

ذ ر ر ذر الملح على اللحم والفلفل على الثريد‏.‏

والدواء في العين وهو الذرور‏.‏

وذر الحـب فـي الأرض‏:‏ بذره‏.‏

وطيّبه بالذريرة وهي فتات قصب الطيب وهو قصب يجاء بـه مـن الهنـد كقصب النشاب‏.‏

وهذه ذرارة الطيب وغيره وهي ما تناثر منه إذا ررته ومنه قيل لصغار النمـل وللمنبـث فـي الهـواء مـن الهبـاء‏:‏ الـذر‏.‏

كأنهـا طاقـات الشـيء المـذرور وكذلك ذرات الذهب‏.‏

ومنه قيل‏:‏ ذرّ القرن والبقل إذا طلع أدنى شيء منه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ذر قرن الشمس‏.‏

وتقول‏:‏ أنتم ولاة الدولة بكم ذرّ قرناها وصرّت أذناها وقرّت عيناها وذرّ الله عباده في الأرض‏:‏ نشرهم‏.‏

وما أبين ذرّيّ سيفه وهو فرنده لأنه يشبه آثار لقد أبرزت منك الحوادث للعدا على رغمهم ذريّ عضب مصمم وقيل هو بضم الذال كدهري وقيل هو صفة للسيف بكثرة الماء‏.‏

ذ ر ع ذرعـت الثوب بذراعي وهي من طرف المرفق إلى طرف الوسطى ثم سمي بها العود المقيس بها‏.‏

وذرع في سيره وباع فيه إذا مد ذراعه وباعه‏.‏

وناقة ذارعة بائعة‏.‏

وتقول‏:‏ عندي ناقة تاجرة بائعة وذارعة بائعة وذرعت البعير‏:‏ وطئت على ذراعه ليركب صاحبي‏.‏

وبعير قوي المذارع وهي قوائمه‏.‏

وفرس ذريع‏:‏ واسع الخطو وقد ذرع ذراعة‏.‏

وقوائم ذريعات‏.‏

وتحتي فرس ذريعة العنق‏.‏

وفلان ذريع المشية‏.‏

وامرأة ذارع وذراع‏:‏ سريعة اليدين بالغزل‏.‏

ونخلة ذرع رجل أي قامته‏.‏

وتذرعت الإبل الماء‏:‏ خاضته بأذرعها‏.‏

قال أبو النجم‏:‏ تذرعت في الصفو من غديرها تـذرّع العـذراء فـي ظهورها وذرع الرجل في سعيه تذريعاً‏:‏ استعان بيده‏.‏

ويقال للبشير إذا أومأ بيده‏:‏ قد ذرع البشير‏.‏

قال‏:‏ تؤمل أنفال الخميس وقد رأت سوابق خيل لم يـذرّع بشيرهـا ومـن المجـاز‏:‏ ضـاق بالأمـر ذرعـا وذراعـاً إذا لـم يطقـه‏.‏

وأبطرت ناقتك ذرعها‏:‏ كلفّتها ما لم تطق‏.‏

واقصد بذرعك واربع على ظلعك‏:‏ ارفق بنفسك ومالك عليّ ذراع أي طاقة‏.‏

وطفت في مذارع الوادي وهي أضواجه ونواحيه‏.‏

وقد أذرع في كلامـه وهـو يـذرع فيـه إذراعـاً وهـو الإكثـار‏.‏

وفلـان ذريعتـي إلـى فلـان‏.‏

وقـد تذرعـت بـه إليـه أي توسلـت‏.‏

وسألتـه عـن أمره فذرع لي منـه شيئـاً أي وطـش‏.‏

وذرعـت لفلـان عند الأمير‏:‏ شفعت له‏.‏

وأنا ذريع له عنده‏.‏

وناقة تذرع المفازة وتذارعها‏:‏ تقطعها بسرعة كأنها تقيسها‏.‏

قال الراعي‏:‏ قـودا تذارع غول كل تنوفة ذرع النواسج مبرماً ويحيلا وتذارعت افبل المفازة‏.‏

ووقع فيهم موت ذريع‏:‏ سريع فاش وذلك إذا لم يتدافنوا‏.‏

واستوى كذراع العامل وهو صدر القناة‏.‏

وهو لك مني على حبل الذراع أي حاضر قريب‏.‏

وجعلت أمرك على ذراعك أي اصنع ما شئت‏.‏

ذ ر ف دمـع ذارف ومـذروف وذريـف‏.‏

ودمـوع وعيـون ذوارف‏.‏

وقـد ذرف دمعـه ذروفاً وذرفت عينـه الدمـع ذرفـاً‏.‏

وسالـت مـذارف عينـه أي مدامعهـا‏.‏

وسمعـت مـن يقول‏:‏ رأيت دمعه ومن المجاز‏:‏ مطر وسحاب ذارف‏.‏

ورأيت في يده قدحاً يتذارف‏.‏

ذ ر ق ذرق الحبارى بسلحه‏.‏

وسمعت من يقول لكلام استهجنه‏:‏ هذا كلام يذرق عليه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ إلى متى تذرق على الناس أي تبذأ عليهم‏.‏

وفي الوعيد‏:‏ لأذرقنك إن لم تربع‏.‏

ذ ر ي ذرّي الطعام بالمذراة‏.‏

وله مذر ومنق‏.‏

وذرت الريح التراب ‏"‏ تـذروه الريـاح ‏"‏‏.‏

وأذرت العيـن دمعهـا وعيناه تذريان الدموع‏.‏

وطعنته فأذريته عن فرسه‏.‏

وأذراه الفرس عن ظهره‏:‏ رمى به‏.‏

وضربته فأذريت رأسه‏.‏

وذرا فوه‏.‏

وذرا حدّ نابه إذا انسحقـت أسنانـه وسقطـت أعاليهـا‏.‏

وبلغني عنه ذرو نم قول‏:‏ طرف منه‏.‏

وأخذ في ذرو من الحديث إذا عرّض ولم يصرح‏.‏

قال صخر بن حبناء‏:‏ أتاني عن مغيرة ذرو قول وعن عيسـى فقلـت لـه كذاكـا واتخذت الحائط ذراً لي‏:‏ أويت إليه‏.‏

وتذريت من برد الشمال بصخرة ونحوها‏.‏

والشّـول إذا أحست بالبرد تذرت بالعضاه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هو في ذروة النسب‏.‏

وعلا ذروة الشرف‏.‏

وبلـغ الـذرى‏.‏

وأقبلـت ذرى الليـل‏:‏ أوائله‏.‏

قال زهير‏:‏ على عجل مني غشاشا وقد دنا ذرى الليل واحمرّ النهار وأدبرا وفلان يُذري فلاناً‏:‏ يمدحه ويرفـع شأنـه‏.‏

وذرّيتـه وسنيّتـه‏.‏

وقـد تـذرى السـام وتفرّعـه‏:‏ إذا شرف وعلا وارتفع أمره‏.‏

قال حميد‏:‏ أنـا سيـف العشيـرة فاعرفونـي حميـداً قد تذريت السناما وطالـت ذروة فلـان‏.‏

وتذرّيـت بنـي فلان‏.‏

وتنصّيتهم وتفرّعتهم إذا تزوّجت في أشرافهم وعليتهـم‏.‏

وجـاء ينفـض مذرويـه‏:‏ يختـال وهمـا فرعا الأليتين‏.‏

ووقوس هنافة المذروين وهما موقعا الوتر من أعلا وأسفل‏.‏

وأنا في ذرى فلان وفي أذرائه‏.‏

واستذريت به وتذريت‏.‏

وإنه لكريم الذرى منيع الذرى‏.‏

ذ ع ر ذعـر فلـان وهـو مذعـور وذعـر‏.‏

وفـي الحديـث ‏"‏ لايـزال الشيطـان ذعراً من المؤمن ‏"‏‏.‏

وامرأة ذعور‏:‏ تذعر من الريبة‏.‏

قال‏:‏ وناقة دعور إذا مس ضرعها غارت‏.‏

وسنة ذعرية‏:‏ شديدة‏.‏

قال الأفوه‏:‏ أبناء حرب يجتدى سيبها في السنة الذعرية الماحل ذ ع ذ ع أكلت ماله الحقوق وذعذعته النوائب‏.‏

وذعذع السر‏:‏ أذاعه‏.‏

ورجل ذعذاع‏:‏ نمـام‏.‏

وتمـرّط شعره وتذعذع‏.‏

ذ ع ف يقال لسم الساعة‏:‏ سم ذعاف‏.‏

قال‏:‏ وصالك عندي الشهد المصفّى وهجرك عندي السم الذعاف ذ ع ن أذعن له إذا سلس وانقاد وهوله مذعن‏.‏

وتقول‏:‏ هو في الإساءة إليك ممعن وأنت منقاد له مذعن‏.‏

وأذعن فلان بحقي‏:‏ أقر به‏.‏

وناقة مذعان‏:‏ سلسة القياد‏.‏

قال زهير‏:‏ تقرى الهموم إذا ضافت مذكرة حفاً منكّرة بالسير مذعاناً أي نكّرها السير غيّرها‏.‏

ويقال‏:‏ رجل مذعان مطواع‏.‏

فيـه ذفـر‏.‏

وهـو حـدة الرائحـة أيمـا كانـت‏.‏

وله ذفرة شديدة‏.‏

وروضة ذفرة‏.‏

ومسك أذفر‏.‏

وفأرة ذفراء‏.‏

وكتيبة ذفراء‏:‏ لرائحة سهكها‏.‏

وإبط ذفراء‏.‏

ورجل ذفر‏:‏ به صنان‏.‏

قال‏:‏ ومؤولـق أنضجـت كيـة رأسـه فتركته ذفراً كريح الجورب وقالت أعرابية في شيخ‏:‏ أدبر ذفره وأقبل بخره‏.‏

ذ ف ف خادم خفيف ذفيف‏.‏

وفيه خفة وذفافـة‏.‏

وقـد خـف فـي خدمتـه ودفـف علـى راحلتـك جهازها‏:‏ خففه‏.‏

ذ ق ن خـرّ علـى ذقنـه‏.‏

وذقنتـه ضربـت ذقنـه‏.‏

وناقـة ذقـون‏:‏ تمدّ خطامها وتحرّك رأسها قوة ونشاطاً في السيـر‏.‏

ونـوق ذقـن‏.‏

ولألحقـن حواقنك بذواقنك أي أطويك طياً تجتمع له الحاقنة والذاقنة‏.‏

وفي الحديث ‏"‏ توفّي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحـري ونحـري وحاقنتـي وذاقنتـي ‏"‏ قيـل‏:‏ همـا أسفل الحلقوم وأعلاه لأن أسفله يلي ما يحقن الطعام وأعلاه يلي الذقن‏.‏

ومـن المجاز‏:‏ قولهم للحجر إذا قلبه السيل‏:‏ كبّه السيل لذقنه‏.‏

وهبّت الريح فكبّت الشجر على يكبّ على الأذقان دوح الكنهبل ذ ك ر ذكرته ذكراً وذكرى‏.‏

وذكرته تذكرة وذكرى ‏"‏ وذكر فإن الذكرى ‏"‏ وذكرت الشـيء وتذكرتـه‏.‏

واجعله مني على ذكرٍ أي لا أنساه‏.‏

وعقد رتيمة ليستذكر بها الحاجة‏.‏

واستذكر بدراسته طلب بها الحفظ‏.‏

قال الحارث ابن حرجة الفزاريّ‏:‏ فأبلـغ دريـداً وأنـت امـرؤ متـى مـا تذكـره يستذكر وولد ذكر وذكور وذكران‏.‏

والحصن ذكورة الخيل وذكارتها‏.‏

وامرأة مذكار وقد أذكرت وفي الدعاء للمطلوقة ‏"‏ أيسرت وأذكرت ‏"‏ أي يسر عليها وولدت ذكرا‏.‏

ومن المجاز‏:‏ له ذكر في الناس أي صبت وشرف ‏"‏ وإنه لذكر لك ولقومك ‏"‏ ورجل مذكور‏.‏

وأرض مذكار‏:‏ تنبت ذكور البقل وهي خلاف الأحرار التي تؤكل‏.‏

قال‏:‏ فودّعن أقـواع الشماليـل بعدمـا ذوي بقلها أحرارها وذكورها وذكور الطيب‏:‏ ما لا ردع له‏.‏

وفلاة مذكار‏:‏ ذات هول‏.‏

وطريق مذكر‏:‏ مخوف‏.‏

ويوم مذكر‏:‏ قد اشتدّ فيه القتال‏.‏

وداهية مذكر‏:‏ شديدة وذلك أن العرب كانت تكره أن تنتج الناقة ذكراً وعرفـت أنـي مصبـح بمضيعة غبراء تعزف جنها مذكار وقال الأصمعي‏:‏ لا يقطعها إلا الذكر من الرجال‏.‏

وقال أبو دؤاد‏:‏ مذكر تهلـك المقانـب فيـه ينم البوم فيه كالمحزون وقال أيضاً‏:‏ أوف فارقب لنا الأوابد واربأ وانفض الأرض إنها مذكار وقال لبيد‏:‏ فإن كنت تبغين الكرام فأعولي أبـا حـازم فـي كـل يـوم مذكر وقال الجعدي‏:‏ لداهيـة عميـاء صماء مذكر تدر بسم في دم يتحلب ومطـر ذكـر‏:‏ شديد‏.‏

وأصابت الأرض ذكور الأسمية وهي التي تجيء بالبرد الشديد وبالسيل‏.‏

قال‏:‏ بقـدرة اللـه سماكـيّ ذكر حيـا لمـن عاش وقتلاه هدر وقول ذكر‏:‏ صلب متين‏.‏

وشعر ذكر كما يقال‏:‏ شعر فحل‏.‏

وسيف ذكر ومذكر وذو ذكرة‏.‏

ورجل ذكر‏.‏

وذهبت ذكرته‏.‏

وما ولدت النساء أذكر منـك‏.‏

ولا يفعـل مثـل هـذا إلا ذكـورة قد علموا يوم خنا بزينـا وكان يوماً ذكراً مبيناً هـو قائـد كسـرى وجهـه إلـى بكـر بـن وائـل يـوم ذي قـار فـي خيله فهزمته بكر بن وائل وفيه يقول أبو النجم‏:‏ واسأل جيوش خنابزين ليخبروا أنّا الحماة عشية البطحاء ولي على هذا الأمر ذكر حق أي صك ولي عليه ذكور حق أي صكوك‏.‏

ذ ك ي أذكيت النار وذكّيتها‏.‏

وذكت النار تذكو ذكاء‏.‏

وأصابه ذكاء النار‏.‏

وذكّ النار بالذكوة وهي ا تذكّى به‏.‏

ودخلت والمصابيح تذكو‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ وقد جرّد الأبطال بيضـاً كأنهـا مصابيح تذكو في الذبال المفتل وفرس مذكّ‏:‏ أتت على قروحه سنة‏.‏

وخيل مذكيات ومذاك‏.‏

وقد ذكّى الفرس وبلغ الذكاء‏.‏

قال زهير‏:‏ يفضله إذا اجتهدا عليه تمـام السـن منه والذكاء وذكيت الذبيحة‏.‏

وشاة ذكيّ‏.‏

وبلغت ذكاتها‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ذكت الشمس ذكاء ومنه قيـل لهـا‏:‏ ذكـاء وللصبـح ابـن ذكـاء لأنـه مـن ضوئهـا‏.‏

وذكت الحرب وأذكيتها‏.‏

قال القطامي‏:‏ حتـى إذا ذكـت النيـران بينهم للحرب يوقـدن لا يوقـدن للـزاد وفيه ذكاء‏:‏ فطنة وتوقد‏.‏

وقد ذكا يذكو وذكي يذكى وذكو فلان بعد البلادة ورجل ذكيٌّ وقلب ذكي وقوم أذكياء‏.‏

وذكا المسك ذكاء ومسك ذكيٌّ‏:‏ أذفر‏.‏

وفي الحديث ‏"‏ ذكاة الأرض يبسها ‏"‏ وسحابة مذكية‏:‏ مطرت مراراً‏.‏

وسحاب مذاك‏.‏

قال الراعي‏:‏ وترعى القرار الحوّ حيث تجاوبت مـذاك وأبكـار مـن المـزن دلح واستذكى الفحل على العانة‏:‏ اشتدّ عليها وتوقّد‏.‏

قال الشماخ‏:‏ تفادي إذا استذكى عليها وتتقي كما تتقي الفحل المخاض الجوامز وله‏:‏ إذا مـا جـدّ واستذكـى عليها أثـرن عليـه مـن رهـج عصـارا ذ ل ف امرأة ذلفاء‏.‏

وفي أنفها ذلف وهو قصره وصغر الأرنبة وهو مستملح‏.‏

كأنه ذلق سنان وذولق سنان وهو طرفه‏.‏

وذلقته حدّدته‏.‏

وسنان مذلق‏.‏

ومن المجاز‏:‏ في لسانه ذلاقة وذلق‏.‏

وقد ذلق لسانه وهو ذليق اللسان وتكلم بلسان طلق ذلق وطلـق ذلـق وطلـق ذلـق‏.‏

وحـروف ذلق وذولقية‏:‏ خارجة من دلق اللسان‏.‏

وعدوّ ذليق‏:‏ شديد‏.‏

قال الهذلي‏:‏ أوائـل بالشـدّ الذليـق وحشّنـي لدى المتن مشبوح الذراعين خلجم طويل‏.‏

وذلقت الفرس‏:‏ ضمرته حتى ألقى فضول لحمه‏.‏

قال عديّ‏:‏ فذلّقتـه حتـى ترفـع لحمه أداويه مكنونـاً وأركـب وادعـاً ذ ل ل هو ذليل بيّن الذل والذلة والمذلة وقوم أذلة وذلة كجلـة وأذلاء وقـد ذل لـه وتذلـل وأذلّـه اللـه وذلله‏.‏

واستذله العدو‏.‏

وهو مستذل بينهم‏:‏ مستهان‏.‏

وهو ذليل مذل‏:‏ أصحابه أذلاء‏.‏

ودابة ذلول‏:‏ بينة الذل وذللها صاحبها‏.‏

وقميص طويل الذلاذل وارفع ذلال قميصك‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ركبوا كل صعب وذلول في أمرهم إذا بذلوا فيه الطاقة‏.‏

وفلان ذلول لأصحابه ومتذلل لهم‏.‏

وقوم ذلل لمن أدل عليهم‏.‏

وذلت له القوافي إذا سهل عليه تقوال الشعر‏.‏

وأجر الأمور على أدلالها‏.‏

وأمور الله جارية على أذلالها وإن قضاء الله ماض على أذلاله ودعـه علـى أذلالـه أي كمـا هـو‏.‏

وفـي حديـث ابـن مسعـود ‏"‏ مـا مـن شـيء مـن كتـاب اللـه إلا وقـد جاء على أذلاله ‏"‏ ركبوا ذل الطريق والزم ذل الطريق وملكه وهو ما ذلل منه بكثرة الوطء وطريق مذلل ومعبد‏:‏ مسلوك وذلل الكرم‏:‏ دليت عناقيده‏.‏

وشجرة مذللة‏:‏ ينالها كل أحد‏.‏

قال‏:‏ لنا جنـة بالطّـفّ ذات حدائـق مذللة الأغصان جار سعيدها وشمر دلاذلك لهذا الأمر‏:‏ تجلّد لكفايته‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ قطعـت بنهـاض إلـى صعدائه إذا شمرت عن ساق حمس ذلاذله وفرس خفيف الذلاذل وهي الذنب‏.‏

ولحقنا ذلاذل من الناس وذليذلات‏:‏ أواخر منهم‏.‏

ذ م ر ذمره على الأمر‏:‏ حضّه مع لوم ليجدّ فيه‏.‏

يقال‏:‏ القائد يذمر أصحابه في الحرب‏:‏ يسمعهم المكـروه ليشحذهـم ورأيتهـم يتذامـرون فـي الحـرب‏.‏

وأقبـل يتذمـر‏:‏ يلوم نفسه على التفريط في فعله وهو ينشطها لئلا تفرط ثانية وفلان يتذمم ويتذمر ويرفع أذياله ويتشمر‏.‏

وهو ذمر من الأذمار‏:‏ شجاع‏.‏

وذمر الراعي السليل‏:‏ مسّ فهقته وهي مغرز الرأس في العنق‏.‏

وتسمى المذمر ليعلم ومـا تـدري إذا ذمرت سقباً لغيـرك أم يكون لك الفصيل والمذمر للإبل كالقابلة للناس‏.‏

وهو حامي الذمار إذا حمي ما لو لم يحمه ليم وعنف من حماه وحريمه كقولهم‏:‏ حامي الحقيقة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ بلغ الأمر المذمر‏.‏

كقولهم‏:‏ بلغ المخنق‏.‏

قال الجعديّ‏:‏ وحيّ أبي بكر ولا حيّ مثلهـم إذا بلـغ الأمـر العماس المذمرا ذ م ل ناقة ذمول وقد ذملت تذمل ذميلا وذملانا وهو سير متوسط وفي ذملان العيس خير كثير وذملت ناقتي‏:‏ حملتها على الذميل‏.‏

ذ م م ذم صاحبه ذمّاً ومذمة وذممه‏.‏

ورجل ذامّ وذمام لأصحابه وذميم وذم كحـب ومذمـم‏.‏

وإيـاك والمذام والملاوم‏.‏

وأذم فلان وألام‏:‏ أتى بما يذم عليـه ويلـام‏.‏

وهـو مـذم‏:‏ مليـم‏.‏

وبلـوت فلانـاً فأذممته‏:‏ خلاف أحمدته‏.‏

وأردت ضربه ثـم تذممـت مـن أجـل حـق أو حرمـة أي ذممـت نفسـي وانتهيـت‏.‏

ويقـال‏:‏ تذمـم منـه‏:‏ استنكـف واستحيا وإني أتذمم من القوم أن أتحول من عندهم إلى غيرهم ولم أر منهم إلا ما أحب‏.‏

واستذم إلى فلان‏:‏ فعل ما يذمه عليه‏.‏

ولفلان ذمة وذمام ومذمـة‏:‏ عهـد يلـزم الـذم مضيعـه‏.‏

وهـو فـي ذمتي وذمامي‏.‏

وأذهب مذمتهم بشيء أي أعطهم ما تقضى به حق ذمامهم‏.‏

وفي الحديث ‏"‏ ما يذهب عني مذمة الرضاع ‏"‏ وهي ذمام المرضعة وحقها‏.‏

ووفي فلان بما أذم أي بما أعطى من الذمّة‏.‏

قال المسيّب‏:‏ أنـت الوفـيّ بمـا تـذم وبعضهم تودي بذمته عقـاب ملـاع وأذم لـي على فلان‏.‏

واستذممت به وتذممت به فأذم لي‏.‏

وللجار عندك مستذم ومتذمم‏.‏

قال فائد بن الحبيب الأسديّ‏:‏ فنعشت قومك والذيـن تذممـوا بـك غيـر مختشع ولا متضائل وهذا مكان مذمم‏.‏

محرم له ذمة وحرمة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ أذمت ركاب القوم‏:‏ تأخرت كلالا‏.‏

قال بن ميّادة‏:‏ وحتى حملنا رحل كـل مذمـة وكل مذم بالفلاة وزاحف كأنها أتت بما تذم عليه أو قلّت قوتها على السير من الركية الذمّة والركايا الذّمام وهي القيلة المـاء‏.‏

وأذم المكـان‏:‏ أجـدب وقـلّ خيره‏.‏

وفلان يذام عيشه‏:‏ يزجّيه متبلغاً به‏.‏

وذاممته أذامّه وهو من معنى القلة‏.‏

ورجل ذم وحمد وأتينا منزلاً ذماً وحمداً وصف بالمصدر‏.‏

نجـا فلان بذمائه وما بقي منه إلا ذماء يتردد في خيال وأبقى ذماءً من الضب وهو الحشاشة‏.‏

قال أبو ذؤيب يصف الثور والكلاب‏:‏ فأبدّهـن حتوفهـن فهارب بذمائـه أو بـارك متجعجـع ذ ن ب فرس طويل الذنب والذنابي وأخذت بذنابي الطائي‏.‏

وفرس ذنوب‏:‏ وافر هلب الذنب‏.‏

وذنب الإبل واستذنبها‏:‏ اتبعها‏.‏

قال‏:‏ شل الأجير استذنب الرواحلا وذنّب الجراد تذنيباً‏:‏ غرّز ليبض‏.‏

وذنب الضب‏:‏ أخرج ذنبه عند الحرش‏.‏

وذنبه الحارش‏:‏ قبـض علـى ذنبه‏.‏

وأذنب العبد واستغفر الله تعالى من الذنوب‏.‏

وتذنب على فلان‏:‏ مثل تجنى وتجرم‏.‏

واصبب لي من ذنوبك وذنابك وهو ملء الدلو من الماء‏.‏

وغرف له بالمذنب وهي المغرفة‏.‏

وسالت المذانب جمع مذنب وهو المسيل في الحضيض إذا لم يكن واسعاً والتلعة في سفح أو سند‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هو من الأذناب والذنابي والنذائب‏.‏

ونظر إليه بذنب عينه وذنابها وذنابتها وذنابتها بالكسر والضم أي بمؤخرها‏.‏

وبلغ الماء ذنب الوادي والنهر وذنابته وذنابته‏.‏

واتبعت ذنابة القوم وذنابـة الإبـل‏.‏

وركـب ذنـب الريـح‏:‏ سبق فلم يدرك‏.‏

وركب ذنب البعير‏:‏ رضي بحظٍ مبخوس‏.‏

وأرمـى علـى الخمسيـن وولتـه ذنبهـا‏.‏

وأقام بأرضنا وغرز ذنبه‏:‏ لا يبرح وأصله في الجراد‏.‏

واتبع ذنب الأمر إذا تلهف على أمر قد مضى‏.‏

وبيني وبين فلان ذنب الضب إذا تعاديا‏.‏

ويقـال للشيخ‏:‏ استرخى ذنبه إذا فتر شيئه‏.‏

وأنشد أبو عبيدة‏:‏ وأغلقت بابها في القصر واحتجبت عند اليآسة من مالي ومن ذنبي وذنبت القوم والطريق والأمر‏.‏

والسحاب يذنب بعضه بعضاً‏.‏

وهو متذانب قال‏:‏ تنصب بالغور ذات العشا يذنب منه صبيـر صبيـرا ومر يذنبه ويدبره‏.‏

وفلان مذنوب‏:‏ متبوع‏.‏

وتذنبت الوادي‏:‏ جئته من نح ذنبه‏.‏

قال ابن مقبل‏:‏ يا من يرى ظعناً كبيشة وسطها متذنبـات الخل من أورال وتذنب المعتم‏:‏ أفضل من عمامته ذنباً أرخاه‏.‏

وذنـب البسـر‏:‏ أرطـب مـن قبـل ذنبـه وبسـر مذنـب وهـو التذنوب‏.‏

وذنبت كلامه‏:‏ تعلقت بأذنابه وأطرافه‏.‏

ولهم ذنوب من كذا أي نصيب‏.‏

قال عمرو ابن شأس‏:‏ وفي كل حيّ قد خبطت بنعمة فحق لشـأس مـن نـداك ذنـوب عافوا الإتاوة فاستقت أسلامهم حتى ارتووا عللاً بأذنبة الردى جمـع سلـم وهـو الدلـو لهـا عروة واحدة‏.‏

وضربه على ذنوب متنه وهو لحمه الذي يقال له‏:‏ يرابيع المتن‏.‏

قال ذو الرمة يصف شعراً‏:‏ وذو عذر فوق الذنوبين مسبل على البان يطوى بالمداري ويسرح ذ ن ن ذن أنف الفحل والإنسان إذا سال بماء خاثر يذن ذنينا‏.‏

وذن الرجل يذن ذنناً‏.‏

ورجل أذن‏.‏

وامرأة ذناء‏.‏

وبه ذنان‏.‏

وإن منخريه ليذنّان‏.‏

ومـن المجـاز‏:‏ ذن أنـف البـرد‏.‏

وامـرأة ذنـاء‏:‏ لا ينقطع طمثها‏.‏

وقرحة ذناء‏:‏ لا ترقأ‏.‏

وفلان يذن في مشيته إذا مشى بضعف‏.‏

ومازال يذن في هذه الحاجة‏:‏ يتردد بتؤدة ورفق‏.‏

ذ ه ب ذهب من داره إلى المسجد ذهاباً ومذهباً‏.‏

وذهب مذهباً بعيداً‏.‏

وأذهبه‏:‏ جعله ذاهباً‏.‏

وذهب به‏:‏ مرّ به مع نفسه‏.‏

وكثر عنده الذهب وكثرت عند أهل الحجاز‏.‏

ويقولون‏:‏ أعطني ذهيبتـي‏.‏

وعنـدي ذهبـة‏:‏ قطعـة مـن الذهـب‏.‏

ولفلان ذهبان وأذهاب كثيرة‏.‏

ورجل ذهب‏:‏ يرى الذهـب فيدهـش ويبـرق بصـره مـن عظمـه فـي عينـه‏.‏

ولـوح مذهـب ومذهـب‏.‏

واطلـب لـي المذاهـب وهي السيور المموهة بالذهب‏.‏

وكميت مذهب‏:‏ تعلو حمرته صفرة‏.‏

ووقعت الذهاب في أرضنا جمع ذهبة وهي أمطار غزار‏.‏

ومـن المجاز والكناية‏:‏ ذهب فلان مذهباً حسناً‏.‏

وذهب عليّ كذا‏:‏ نسبته‏.‏

وذهب الرجل في القـوم والمـاء فـي اللبـن‏:‏ ضـل‏.‏

وفلـان يذهـب إلـى قـول أبـي حنيفـة أي يأخـذ بـه‏.‏

وذهبـت بـه الخيـلاء‏.‏

وخـرج إلـى المذهـب وهـو المتوضـأ عنـد أهـل الحجـاز‏.‏

وتقول‏:‏ مثل مذهبكم وقدره مثل مذهبكم وقذره وذهب في الأرض‏:‏ كناية عن الإبداء‏.‏

وأبعد فلان المذهب وأبعد الأثر‏.‏

تنحى للإبداء‏.‏

ذ ه ل ذهـل عـن الأمـر ذهولاً وهو ذاهل عنه إذا تناساه عمداً أو شغل عنه‏.‏

وأذهلني عنه كذا‏.‏

وما أذهلك عن حاجتي‏!‏ ولي مشاغل ومذاهل‏.‏

ورجل وفرس ذهلول‏.‏

قال‏:‏ أتته على الجرد الذهاليل فوقها دروع سليمان لها ومغافره ذ ه ن مـا رأينا بإبلك ذهنا يقيها السنة أي طرقاً وشحماً يقويها‏.‏

وما برجلي ذهن‏:‏ قوة على المشي‏.‏

أنوء برجل بها ذهنها وأعيت بها أختها العاثـره واستذهنت السنة القصب‏:‏ ذهبت بذهنها وهو نقيها‏.‏

ومـن المجـاز‏:‏ هـو مـن أهـل الذهـن والأذهـان‏.‏

وهو القوة في العقل والمسكة‏.‏

واجعل ذهنك إلى ما أقول وألق ذهنك‏.‏

وقد ذهن ذهناً‏.‏

وهو ذهن فطن زكن‏.‏

وما يذهن فلان شيئاً‏:‏ ما يعقله‏.‏

قال الطرماح يصف واعظاً‏:‏ وأدلّ في عظة على ما لم يكـن أبداً ليذهنـه ذوو الأبصـار وفلان يذاهن الناس ويفاطنهم‏:‏ يباريهم بفطنته وقد ذاهنني فذهنته وهو مذهون‏.‏

وقد ذهن‏:‏ ذهب بذهنه‏.‏

تقول‏:‏ لقد غبنت وذهنت‏.‏

واستذهنك حب الدنيا‏:‏ ذهب بذهنك‏.‏

ذ و ب ذاب الشحم والثلج وغيرهما ذوباً وذوباناً‏.‏

وأذبته أنا وذوّبته‏.‏

وشحم مذاب ومذوب‏.‏

ومـن المجـاز‏:‏ ذاب دمعـه ولـه دمـوع ذوائب‏.‏

ونحن لا نجمد في الحق ولا نذوب في الباطل‏.‏

وهذا الكلام ذوب الروح‏.‏

وذابت الشمس‏:‏ اشتد حرّها‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ إذا ذابت الشمس اتقى صفراتها بأفنان مربوع الصريمة معبل وظلماء من جرّي نوار سريتها وهاجرة ذؤابة لا أقيلها وقال الطرماح‏:‏ فيهـا ابـن بجدتهـا يكاد يذيبه وقد النهار إذا استذاب الصيخد وذاب لـي عليـه حـق‏:‏ ثبـت ووجب‏.‏

ويقال لمن أنضج حاجته وأتمها‏:‏ قد أذاب حاجته واستذابها‏.‏

وأذاب عليهم العدو‏:‏ أغار وانتهب‏.‏

ويقال للثقيل‏:‏ إنه لذائب النفس‏.‏

وهو أحلى مـن الـذوب بالإذوابـة أي مـن العسـل الـذي أذيـب حتى خلص من الشمع بالزبدة التي أذيبت وخلص منهـا السمـن‏.‏

وذاب جسـم الرجـل‏:‏ هـزل‏.‏

يقـال‏:‏ ثـاب بعـد مـا ذاب‏.‏

وناقـة ذءوب‏:‏ سمينة لأنه يجمع منها ما يذاب‏.‏

يقال‏:‏ إن كانت جزوركم لذءوباً‏.‏

وذابت حدقته‏:‏ همعت‏.‏

قال الجعدي‏:‏ يرميـن بالحـدق الـذواب أميالاً وأذابه الهم‏.‏

والهم يشيب ويذيب‏.‏

ذ و د ذاد الإبل عن الماء ذوداً وذياداً وأداده غيره‏:‏ أعانه على ذيادها‏.‏

قال‏:‏ ناديت في الحيّ ألا مذيدا فأقبلت فتيانهم تخويدا ويقال‏:‏ أذدني كما يقال‏:‏ أخطني في الاستعانة على الخياطة‏.‏

وله ذود من الإبل وأذواد وهو القطيع من الثلاثة إلى العشرة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ فلان يزود عن حسبه‏.‏

وذاد عني الهم‏.‏

وقال‏:‏ أذود القوافـي عني ذيادا والثور يذود عن نفسه بمذوده وهو قرنه‏.‏

والفارس بمذوده وهو مطرده‏.‏

والمتكلم بمذوده وهو لسانه‏.‏

قال زهير‏:‏ نجاء مجد ليس فيه وتيرة وتذبيبها عنها بأسحم مذود وقال حسان‏:‏ لساني وسيفي صارمان كلاهما ويبلغ ما لا يبلغ السيف مذودي ورجال مذاود ومذاويد‏.‏

قال ابن مقبل‏:‏ مذاويد بالبيض الحديث صقالها عن الركب أحياناً إذا الركب أوجفوا ذ و ق ذقـت الطعـام وتذوقتـه شيئـاً بعد شيء‏.‏

وهو مر المذاق‏.‏

وما دفت اليوم ذواقاً ‏"‏ ولا تفرّقوا إلا عن ذواق ‏"‏‏.‏

ومن المجاز‏:‏ ذقت فلاناً وذقت ما عنده‏.‏

وتقول‏:‏ ذقت الناس وأكلتهم ووزنتهم وكلتهم فمـا استطبت طعومهم ولا استرجحت حلومهم‏.‏

وهو حسن الذوق للشعر إذا كان مطبوعاً عليه‏.‏

وما ذقت عماضاً‏.‏

وما ذقت اليوم في عيني نوماً‏.‏

وذاق القوس‏:‏ تعرّفهـا ينظـر مـا مقـدار إعطائها‏.‏

وذق قوسي لتعرف لينها من شدّتها‏.‏

قال الشماخ‏:‏ فذاق فأعطته من اللين جانبـاً لها ولها إن يغرق السهم حاجر وقد ذاقتها يدي‏.‏

وتذاوق التجار السلعة‏.‏

وقال ابن مقبل‏:‏ أو كاهتزاز رديني تذاوقه أيدي الكمـاة فـزادوا متنـه لينـاً وذاقت كفّي فلانة إذا مستها‏.‏

قال أبو النجم ترتـج منهـا بعد كف الذائق مآكـم أشربـن بالمناطـق وفـي الحديـث ‏"‏ إن اللـه يبغـض الذوّاقيـن والذوّاقـات ‏"‏ كلمـا تـزوّج أو تزوّجـت مـدّ عينـه أو مـدّت عينهـا إلى أخرى أو آخر‏.‏

وفلان مستذاق‏:‏ مجرب‏.‏

قال جرير‏:‏ وعهد الغانيات كعهد قينٍ ونـت عنه الجعائل مستذاق أي ذيق كذبه وخبرت حاله‏.‏

استذاق الأمر لفلان‏:‏ انقاد له وطاوع‏.‏

ولا يستذيق لي الشعر إلا في فلان‏.‏

ودعني أتذوق طعم فلان‏.‏

وتذوقت طعم فراقه‏.‏

عود ذاو وعيدان ذاوية وقد ذوي العود والبقـل‏:‏ يبـس‏.‏

وطعنـه فخـرج ذو بطنـه وذات بطنـه وبنات بطنه أي أمعاؤه‏.‏

وذو بطن فلانة جارية أي جنينها‏.‏

ووضعت ذا بطنها‏.‏

وأحال الضب والكلب على ذي بطنه إذا رجع على قيئه فأكله‏.‏

قال خداش‏:‏ كما أكب على ذي بطنه الهرم يعني الضب لطول عمره‏.‏

وهو من الأذواء والذوين وهم ملوك اليمن الذين أسماؤهم ذو رعين وذو كلـاع وذو يـزن‏.‏

وسمعـت ذا فيه أي كلامه وذات فيه أي كلمته وجاؤا من ذي أنفسهم وذات أنفسهم‏:‏ طائعين وجاءت من ذي نفسها وذات نفسها‏:‏ طائعة‏.‏

ولقيته ذا صباح وذات يوم وذات ليلة‏.‏

وأتانا ذات العويم وذات الزمين‏.‏

وأصلح الله ذات بينهم‏.‏

وهو قليل ذات اليد‏.‏

وقال ذلك من ذات نفسه‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ وإن هوى صيداء في ذات نفسه بسائر أسباب الصبابـة راجـح ولقيته أوّل ذات يدين‏.‏

وجلس ذات اليمين وذات الشمال‏.‏

وأتينا ذا يمن وهو اليمـن‏.‏

ولا بـذي تسلم ما كان كذا واذهب بذي تسلم واذهبا بذي تسلمان واذهبوا بذي تسلمـون وكذلـك المؤنث‏.‏

ومن المجاز‏:‏ قولك للشيخ‏:‏ ذوي عوده وخوى عموده‏.‏

ويقال‏:‏ كان ذلك كذا وكلا أي قليلاً مثل كـذا وكـلا إذا حبست قليلاً تعللهـا بمسود الدرين ذ ي خ ما هم شيخة إنما هم ذيخة جمع ذيخ وهو الضبعان‏.‏

ذ ي ع ذاع سره ذيوعاً‏.‏

وأذاع الخبر والسر وأذاع به وهو مذيع ومذياع‏.‏

تقول‏:‏ فلان للأسرار مذيـاع وللأسباب مضياع‏.‏

وفي الحديث ‏"‏ ليسوا بالمذاييع البذر ‏"‏‏.‏

ومن المجاز‏:‏ تركت متاعي بمكان كذا فأذاع به الناس‏:‏ ذهبوا به‏.‏

وأذاعوا بما في الحوض من الماء‏:‏ شربوه كله‏.‏

وذاع الجور‏:‏ انتشر‏.‏

وذاع في جلده الجرب‏.‏

ذ ي ل ‏"‏ شمر ذيلاً وادّرع ليلاً ‏"‏ وجر ذيله وأذياله وذيوله‏.‏

وقد ذال الثوب يذيل‏.‏

وقميص ذائل‏.‏

ودرع ذائلة‏.‏

وأذال ثيابه وذيلها‏.‏

وملاء مذيل‏.‏

وذالت الجارية وتذيلت‏:‏ تبخترت ساحبة ذيلها‏.‏

قال طرفة فذالت كما ذالت وليدة مجلس تـري ربهـا أذيـال سحـل ممدد إن الفؤاد هفا للبائن الغرد لما تذيـل خلـف العنـس الخـرد وأذالـه‏:‏ أهانـه‏.‏

وذال بنفسـه ذيـلاً‏.‏

وهـو فـي ذيـل ذائـل‏:‏ فـي هون شديد‏.‏

وأذال فرسه وغلامه‏:‏ لم يحسن القيام عليهما فهزلا وفسدا‏.‏

و ‏"‏ إنه لأخيل من مذالة ‏"‏ وهي الأمة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ جرت بها الرياح ذيولها وأذيالها‏.‏

وجاءنا أذيال من الناس وذيول أي أواخر منهم‏.‏

وثور ذيال وفرس ذيال‏:‏ طويل الذنب شبه ذنبه بالذيل‏.‏

ويقال‏:‏ فرس طويل الذيل‏.‏

قال ابن مقبل‏:‏ وكل علنـدي قـصّ أسفـل ذيلـه فشمر عن ساق وأوظفة عجر وقـد تذيـل فـي استنانـه‏:‏ حـرك ذنبـه نشاطـاً‏.‏

وذيل كلامه تذييلاً وتذيل في كلامه وتسرح‏:‏ تبسط فيـه غيـر محتشـم‏.‏

وفلـان طويـل الذيـل‏:‏ غنيّ‏.‏

وذالت حاله وتذايلت‏:‏ تواضعت‏.‏

وذالت الحمامة‏:‏ سحبـت ذنبهـا‏.‏

وأذالـت المرأة قناعها‏:‏ أرسلته‏.‏

وأذال ماله‏:‏ ابتذله بالإنفاق ولم يصنه‏.‏

يقال‏:‏ أذل مالك يصن عرضك‏.‏

ذ ي م ذامـه وذأمـه‏:‏ عابه‏.‏

وهو مذيم ومذءوم‏.‏

وهو يتقي الذيم والذام‏.‏

وفي مثل ‏"‏ لا تعدم الحسناء