فصل: كتاب الباء 3

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **


 كتاب الباء 3

ب ل غ أبلغه سلامى وبلغه‏.‏

بولغت ببلاغ الله‏:‏ بتبليغه‏.‏

قال الكميت‏:‏ فهل تبلغنيهم على نأي دارهم نعـم ببلـاغ اللـه وجناه ذعلب وبلغ في العلـم المبالـغ‏.‏

وبلـغ الصبـي‏.‏

وبلـغ اللـه بـه فهـو مبلـوغ بـه‏.‏

وبلـغ منـي مـا قلـت وبلـغ منـه البلغيـن‏.‏

وأبلغت إلى فلان‏:‏ فعلت به ما بلغ به الأذى والمكروه البليغ‏.‏

واللهم سمعاً لا بلغاً‏.‏

وتبالغ فيه المـرض والهم إذا تناهى‏.‏

وتبلغ بالقليل‏:‏ اكتفى به وما هي إلا بلغة أتبلغ بها‏.‏

وتبلغت به العلة‏:‏ اشتدت‏.‏

وبلـغ الرجـل بلاغـة فهـو بليـغ وهـذا قـول بليـغ‏.‏

وتبالـغ فـي كلامـه‏:‏ تعاطـى البلاغـة وليـس مـن أهلها وما هو ببليغ ولكن يتبالغ وبلغ الفارس‏:‏ مد يده بعنان فرسه ليزيد في عدوه‏.‏

ووصل رشاءه بتبلغة وهو حبيل يوصل به حتى يبلغ الماء وهو الدرك ولا بد لأرشيتكم من تبالغ‏.‏

ب ل ق أنهـر مـن الأبلـق‏.‏

وأبلـق البـاب ثـم أصفقـه أي فتحـه ثـم رده‏.‏

والناسـك فـي ملقه أعظم من الملك في بلقه أي في فسطاطه‏.‏

قال امرؤ القيس‏:‏ فليأت وسـط قبابـه بلقـي وليـأت وسـط خميسـه رجلـي ب ل ق ع دار بلقع وديار بلاقع ونزلنا ببلقعة ملساء‏.‏

ب ل ل في صـدره غلـه ومـا فـي لسانـه بلـه‏.‏

ومـا فـي سقائـه بلـال وهـو مـا يبـل بـه‏.‏

ويقـال‏:‏ اضربـوا فـي الـأرض أميالاً تجدوا بلالاً وما فيه بلالة ولا علالة‏.‏

وريح بليل‏:‏ باردة مع مطر‏.‏

وبل من مرضه وأبل واستبل‏.‏

وكثيراً ما كان يتمثل سيبويه بقوله‏:‏ وبللت به‏:‏ ظفرت‏.‏

قال طرفة‏:‏ منيعاً إذا بلت بقائمه يدي وهو حل بل‏.‏

وفي صدره بلبال وبلابل‏.‏

وتقول‏:‏ متى أخطرتك بالبال وقعت في البلبال‏.‏

ومن المجاز‏:‏ بلو أرحامكم ونحوه ند رحمك وضحت ودك‏.‏

قال‏:‏ نضحت أديم الود بيني وبينكم وبلك الله بابن‏.‏

وما أحسن بلة لسانه إذا كان واقعاً على مخارج الحروف‏.‏

وفلان بزيع المنطق بليل الريق‏.‏

ولم أر أبل منه ريقاً‏.‏

ولا تبلك عند بالة أي لا يصيبك خير‏.‏

وابتل فلان وتبلل‏:‏ حسنـت حالـه بعـد الهزال‏.‏

وطويته على بلته إذا احتملته على فساده وأصله السقاء يطوى وهو مبتل فيعفن‏.‏

قال‏:‏ ولقـد طويتكم على بللاتكم وعلمت ما فيكم من الأذراب ب ل م المال بيني وبينك شق الأبلمة وهي خوصة المقل‏.‏

قال‏:‏ أتونا ثائرين فلن يؤبوا بأبلمة تشد على بزيم ب ل ه خير أولادنا الأبله العقول وخير النساء البلهاء الخجول‏.‏

قال‏:‏ ولقـد لهـوت بطفلـة مبالـة بلهـاء تطلعنـي علـى أسرارهـا وتباله فلان‏.‏

قال عمر بن أبي ربيعة‏:‏ تبالهن بالعرفان لما عرفنني وقلـن امـرؤ بـاغ أكـل وأوضعا وتقول‏:‏ هذا ما أظهره لك بله ما أضمره أي دع ما أضمره فهو خير مما أظهره‏.‏

ومن المجاز‏:‏ هو في شباب أبله وعيش أبله يراد غفل صاحبهما عن الطوارق‏.‏

قال رؤبة‏:‏ بعد غداني الشباب الأبله ومنـه‏:‏ هـو في بلهنية من عيشه‏.‏

تقول‏:‏ لازلت ملقى بتهنيه مبقى في بلهنيه‏.‏

وجمل أبله وناقة بلهاء‏:‏ لا تنحاش من ثقل كأنها حمقاء‏.‏

وفلان يتبله في المفازة أي يتعسف من غير هداية ولا مسئلة‏.‏

ب ل و بلوتـه فكـان خيـر مبلـو وتقـول‏:‏ اللهـم لا تبلنـا إلا بالـذي هـو أحسـن‏.‏

وقـد بلـي بكـذا وابتلـي بـه‏.‏

وبلي بليت وفقدان الحبيب بلية وكم من كريـم يبتلـى ثـم يصبـر وأصابته بلوى‏.‏

ونزلت بلاء على الكفار‏.‏

وفـي الحديـث‏:‏ ‏"‏ أعـوذ بالله من جهد البلاء إلا بلاء فيه علاء ‏"‏ أي علو منزلة عند الله‏.‏

وهما يتباريان ويتباليان أي يتخابران‏.‏

ومنه قولهم‏:‏ لا أباليه‏:‏ أي لا أخابره لقلة اكتراثي له وهو أفصح من لا أبالي به‏.‏

قال زهير‏:‏ لقد باليت مظعن أم أوفى ولكن أم أوفى لا تبالي وقيل‏:‏ هو قلب لا أباوله من البال أي لا أخطره ببالي ولا ألقي إليه بالاً‏.‏

ولذلك قالوا‏:‏ لا أباليه بالة وقيل‏:‏ أصلها بالية‏.‏

وناقة بلو سفر‏:‏ قد بلاها السفر أو أبلاها‏.‏

وقولهم‏:‏ أبليته عذراً إذا بينته له بياناً لا لوم عليك بعده حقيقته جعلته بالياً لعذري أي خابراً له عالماً بكنهه‏.‏

وكذلك أبليته يميناً‏.‏

قال جرير‏:‏ فأبلى أمير المؤمنيـن أمانـة وأبلاه صدقاً في الأمور الشدائد ومنـه أبلـى فـي الحـرب بـلاء حسنـاً إذا أظهـر بأسـه حتـى بلـاه النـاس وخبـروه‏.‏

وكـان له يوم كذا بلاء وأبلـى اللـه العبد بلاء حسناً أو سيئاً‏.‏

والله يبلي ويولي كما تقول‏:‏ عرفك الله بركاته‏.‏

وابتليت الأمر‏:‏ تعرفته‏.‏

قال‏:‏ يريد أنه محبوس‏.‏

ومن المجاز‏:‏ بلوت الشيء‏:‏ شممته‏.‏

قال يصف الماء الآجن القديم‏:‏ بأصفر ورد آل حتى كأنما يسوف به البالي عصارة خردل ب ن د هـو كثيـر البنـود أي كثيـر الحيـل والدواهـي‏.‏

وأقبل العدو مع الجنود والبنود وهي أعلام الروم تحت كل بند عشرة آلاف‏.‏

ب ن ق قميص واسع البنائق وهي الدخاريص وقيل اللبن‏.‏

قال ذو الرمة‏:‏ علـى كـل كهـل أزعكـي ويافـع من اللؤم سربال جديد البنائـق وتقول إذا خطت البنيقة فخطها بنيقه‏.‏

وبنق الكتـاب‏:‏ ذره‏.‏

وإذا فرغـت مـن قـراءة الكتـاب فبنقه ولا تدعه غير مبنق‏.‏

ومن المجاز‏:‏ جعبة مبنقة‏:‏ زيد في أعلاها شبه بنيقة لتتسع‏.‏

وطريق مبنق‏:‏ واسع‏.‏

ومفازة مبنوقة بأخرى‏:‏ موصولة بها‏.‏

شممت منه بنة طيبة‏.‏

وأجد في هذا الثوب بنة تفاح أو سفرجل‏.‏

وأجد بنة الغزل منك أي أنت حائك‏.‏

وفيها بنة مرابض الغنم‏.‏

ومنها قيل للروضة‏:‏ البنانة لطيب البنة وأبنت ديارهم‏:‏ عادت فيها بنة النعم‏.‏

قال الجعدي‏:‏ أقاموا بها حتى أبنت ديارهـم على غير ديـن ضـارب بجـران وما زاد عليه بنانةً أي إصبعاً واحدةً‏.‏

قال‏:‏ لا هـم كرمـت بنـي كنانـه ليس لحي فوقهم بنانه ومـن المجـاز‏:‏ أبنـوا بالمكان‏:‏ أقاموا به وأصله ما يحدث فيه من بنة نعمهم ثم كثر حتى قيل لكل إقامة إبنان‏.‏

وقيل‏:‏ ابنت السحابة إذا دامت أياماً‏.‏

ب ن ي بنى بيتـاً أحسـن بنـاء وبنيـان وهـذا بنـاء حسـن وبنيـان حسـن ‏"‏ كأنهـم بنيـان مرصـوص ‏"‏ سمـي المبنـي بالمصدر‏.‏

وبناؤك من أحسن الأبنية‏.‏

وبنيت بنية عجيبة‏.‏

ورأيت البنى فما رأيت أعجب منها‏.‏

وبنى القصور‏.‏

قال‏:‏ ألـم تر حوشباً أمسى يبنّى قصوراً نفعهـا لبنـي بقيلـه وفلـان يبانـي فلانـاً‏:‏ يباريـه فـي البنـاء‏.‏

وابتنى لسكناه داراً وأبنيته بيتاً‏.‏

وفي مثل ‏"‏ المعزى تبهي ولا تبني ‏"‏‏.‏

وقال‏:‏ لو وصل الغيث أبنين أمراً كانت له قبة سحق بجاد وحلف بالبنية وهي الكعبة‏.‏

وتبناه وبنى زيد عمرا‏:‏ دعي ابناً له‏.‏

ومـن المجـاز‏:‏ بنـى على أهله‏:‏ دخل عليها‏.‏

وأوصله أن العرس كان يبني على أهله خباءً وقالوا‏:‏ بنى بأهله كقولهم‏:‏ أعرس بها‏.‏

واستبنى فلان وابتنى إذا أعرس‏.‏

قال‏:‏ أرى كل ذي أهل يقيم ويبتنـي مقيماً وما استبنيت إلاّ على ظهر تزوّج وهو مسافر على ظهر راحلته‏.‏

وبنى مكرمة وابتناها وهو من بناة المكارم‏.‏

قال‏:‏ بنـاة مكارمٍ وأساة كلم دماؤهـم من الكلب الشفاء وملعون من هدم بنيان الله أي ما ركبه وسواه‏.‏

وبني فلان على الحزم‏.‏

وقال زهير‏:‏ قوم هم ولدوا أبي ولهم لصب الحجاز بنوا على الحـزم وقال الراعي أنشده سيبويه‏:‏ بنيت مرافقهن فـوق مزلـة لا يستطيع بها القراد مقيلا المزلة الجنب‏.‏

وبنى الأكل فلاناً وبناه إذا سمنه‏.‏

قال‏:‏ وجمل مبني‏:‏ سمين‏.‏

وبنى له المرعى سناماً تامكاً‏.‏

وبنى كلاماً وشعراً وهذا كلام حسن المبانـي‏.‏

وبنـى علـى كلامـه‏:‏ احتـذاه‏.‏

وهـذا البيـت مبنـي علـى بيـت كـذا‏.‏

وكـل شيء صنعته فقد بنيته‏.‏

وطرحوا له بناء ومبناة وهي النطع لأنه كان يتخذ منه القباب‏.‏

وألقى فلان بوانيه إذا أقام‏.‏

والبواني أضلاع الصدر كما يقال‏:‏ ألقى كلكله وبركه‏.‏

وبنى البيت على بوانيه أي على قواعـده‏.‏

واستبنـت الـدار‏:‏ تهدمـت وطلبت البناء‏.‏

وطلع ابن ذكاء وهو الصبح‏.‏

وسادوا بنات الماء وهي الغرانيق وكأن الثريا ابن ماء محلق‏.‏

وهو ابن جلا‏:‏ للرجل المشهور‏.‏

وأنا ابن ليلها وابن ليلتها‏:‏ لصاحب الأمر الكبير‏.‏

وإنه لابن أقوال‏:‏ للكلاميّ‏.‏

وهو ابن أحذار‏:‏ للحذر‏.‏

قال‏:‏ أبلغ زياداً وخير القول أصدقـه وإن تكبس أو كان ابن أحذار وهو ابن أديم وأديمين‏:‏ للغرب المتخذ من ذلك‏.‏

وكأنه ابن الفلاة وابن البلاد وابن البليدة وهو الحرباء‏.‏

وكأنه ابن الطود وهو الصدى‏.‏

قال‏:‏ دعوت خليداً دعوة فكأنما دعوت به ابن الطود أو هو أسرع وخذ بابني ملاطيه‏:‏ هما عضداه والملاطان الجنبان‏.‏

وهذه من بنات فكري‏.‏

وغلبتني بنات الصدر وهي الهموم‏.‏

وبنات ليله صوادق وهي أحلامه‏.‏

وأصابته بنات الدهر وبنات المسند وهي النوائب‏.‏

ووقعت بنات السحابة بأرضهم وهي البرد‏.‏

قال‏:‏ هـن هـو المفعـول الثانـي‏.‏

وكثـرت فـي البئـر بنـات المعـى وهـي البعر‏.‏

وكأن أصابعها بنات النقا وهي اليساريع‏.‏

ونزلت به بنات بئس وهي الدواهي‏.‏

وسمعت منه بنات غير وهي الأكاذيب‏.‏

قال‏:‏ إذا ما جئـت جـاء بنـات غيـر وإن وليت أسرعن الذهابا وهو يحب بنات الليل وبنات المثال أي النساء والمثال الفراش‏.‏

وفلان يتوسد أذرع بنات الليل وهـي المنـى‏.‏

وهـي مـن بنـات طارق أي من بنات الملوك‏.‏

وقد ملك بنات صهال وبنا شحاج أي الخيل والبغال‏.‏

وهو يصيد بنات الدوّ وبنات صعدة وبنات أخدر أي حمر الوحش‏.‏

وحياني بابن المسرة وهو الريحان‏.‏

وأبصرت ابن المزنة وهو الهلال‏.‏

وأسهرني ابن طامر وهو البرغوث‏.‏

وذهبوا في بنيات الطريق‏.‏

ب ه ت بهتـه بكـذا وباهتـه بـه وبينهمـا مباهتة‏.‏

ومن عادته أن يباحت ويباهت‏.‏

ولا تباهتوا ولا تماقتوا‏.‏

ورماه بالبهيتة وهي البهتان ويا للبهيتة‏.‏

ورآه فبهت بنظر إليه نظر المتعجب وكلمته فبقي مبهوتاً‏.‏

قال‏:‏ ومـا هـي إلاّ أن أراهـا فجـاءة فأبهت حتـى مـا أكـاد أجيـب نبات بهيج وروضة ذات بهجة وهي الحسن والنضارة‏.‏

وأبهجه الأمر‏:‏ سره فبهج به وابتهج وهو بهج به ومبتهج‏.‏

قال النابغة‏:‏ كمضيئة صدفية غواصهـا بهـج متـى يرهـا يهل ويسجد وجئتهم فتباهشوا إليّ وتباهجوا بي‏.‏

وأبهجت الأرض‏:‏ بهج نباتها‏.‏

وامرأة مبهاج‏:‏ ذات بهجة غالبة ونساء مباهيج‏.‏

قال ابن مقبل‏:‏ وبيـض مباهـج كـأن خدودها خدود مهاً آلفن من عالج هجلاً وباهجه مباهجة إذا باهاه‏.‏

ومن المجاز‏:‏ رأيت ناقة لها سنام مبهاج ونوقاً لها أسنمة مباهيج أي سمـان لـأن البهجـة مـن السمن‏.‏

ب ه ر بهره‏:‏ غلبه‏.‏

وبهراً له‏:‏ دعاء عليه بأن يغلب‏.‏

قال ابن ميادة‏:‏ فبهراً لقومي إذ يبيعون مهجتي بجاريـة بهـراً لهـم بعدها بهراً ويقولون‏:‏ بهراً له ما أسخاه كما يقولون‏:‏ تعساً له جميماً‏.‏

وسرينا حتى ابهار الليل إذا انتصف ومن المجاز‏:‏ قمر باهر وهو الذي بهر ضوءه ضوء الكواكب‏.‏

وطاول الرجل صاحبه فبهره أي طاله‏.‏

وبهره الحمل أو العدو فانبهر وعلاه البهر فهو مبهور وبهير ومنبهر‏.‏

وبهرت السيف فما حاك فيه أي أكرهته في الضرب‏.‏

ومازال يراجعه الألم حتى قطع أبهره أي أهلكه وهو عرق مستبطن الصلب إذا انقطع لم يبق صاحبه‏.‏

قال بشر بن أبي حازم‏:‏ على كل ذي ميعة سابـح يقطع ذو أبهريه الحزامـا أي بطنه‏.‏

ب ه ر ج درهم بهرج ومبهرج‏:‏ رديء الفضة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ كلام بهرج وعمل بهرج‏.‏

وكذلك كل موصوف بالرداءة‏.‏

ودم بهرج‏:‏ هدر‏.‏

وبهرج بهم الطريق إذا أخذ بهم في غير المحجة‏.‏

وماء مبهرج‏:‏ مهمل للواردة‏.‏

قال ثعلبـة ابـن أوس الكلابي‏:‏ فلو كنت ثوباً كنت سبعاً وأربعاً ولو كنت ماء كنت ماء له نخل مبهرجةً للوارديـن حياضـه وليـس لـه أهـل فيمنعـه الأهل بهزته عني‏:‏ دفعته‏.‏

وهو باهز لاكز‏.‏

وهم بنو بهزة أي أولاد علة‏.‏

ب ه س هو في حمق بيهس وفي جرأة بيهس‏.‏

الأول نعامة والثاني أسامة‏.‏

ب ه ش أتينا بني فلان فبهشوا إلينا إذا أقبلوا إليهم مسرورين ضاحكين‏:‏ وبهش إليه الذئب والحية إذا أقبل عليه يقصده‏.‏

وأنت كالباهش الناهش‏.‏

وأنت كالحية تبهش ثم تنهش‏.‏

وفلان من أهل البهش أي من أهل الحجاز لأن البهش وهو المقل الرطب ينهت به‏.‏

ب ه ظ بهظه الحمل‏:‏ أثقله‏.‏

ومن المجاز‏:‏ بهظني هذا الأمر وهذا أمر باهظ‏.‏

قال‏:‏ تألـى علينـا لا تجـوز وقـد دنـا من الماء ورد يبهظ المـاء باكـر أي لا نشرب‏.‏

قال‏:‏ كلي هدب الأرطى فقد منع الغضا وجوزي بأملاح فقد منع العذب ب ه ق في جلده توليع البهق وهو من قولهم للشديد البياض‏:‏ أمهق وأبهق‏.‏

ب ه ل أبهل الناقة‏:‏ تركها عن الحلب وناقة باهل‏:‏ غير مصرورة يحلبها من شاء‏.‏

وأبهل الوالي الرعية‏.‏

واستبهلهم‏:‏ تركهم يركبون ما شاءوا لا يأخذ على أيديهم‏.‏

وأبهل عبده‏:‏ خلاه وإرادته ومالك بهلـلاً سبهلـلاً أي مخلًّـى فارغـاً‏.‏

ومنـه بهلـه‏:‏ لعنه وعليه بهلة الله‏.‏

وباهلت فلاناً مباهلة إذا دعوتما باللعن على الظالم منكمـا‏.‏

وتباهـلا وابتهـلا‏:‏ التعنـا ‏"‏ ثـم نبتهـل فنجعـل لعنـة اللـه علـى الكاذبيـن ‏"‏ وهـو بهلول وهم بهاليل وهو الحي الكريم‏.‏

قال‏:‏ كم فيهم من فارس ذي مصدق عند اللقاء سميـدع بهلـول وقال حسان‏:‏ بهاليـل منهـم جعفـر وابن أمه عليّ ومنهم أحمد المتخير ومن المجاز‏:‏ رجل باهل‏:‏ متردد بغير عمل‏.‏

وراع باهل‏:‏ يمشي بغير عصاً‏.‏

وابتهل إلى الله‏:‏ تضرع واجتهد في الدعاء اجتهاد المبتهلين‏.‏

وقال لبيد‏:‏ فاجتهد في إهلاكهم‏.‏

ب ه م أبهم الباب أغلقه‏.‏

أنشد سيبويه‏:‏ الفارجي باب الأمير المبهم واللون البهيم‏:‏ ما لا شية فيه أي لون كان إلا الشهبة‏.‏

يقال ليل بهيم وليال دهم بهم‏.‏

وفلان بهمـة مـن البهم‏:‏ للشجاع الذي يستبهم على أقرانه مأتاه‏.‏

وقيل‏:‏ سمي بالبهمة التي هي الصخرة المصمتة المبهمة‏.‏

ومن المجاز‏:‏ أمر مبهم‏:‏ لا مأتي له‏.‏

وأبهم فلـان علـيّ الأمـر وكلـام مبهـم‏:‏ لا يعـرف لـه وجـه واستبهم عليه الأمر‏:‏ استغلق‏.‏

واستبهم على الرجل‏:‏ أرتج عليه‏.‏

وصوت بهيم‏:‏ لا ترجيع فيه‏.‏

ب ه ن امرأة بهنانة وهنانة‏:‏ فاترة مكسال‏.‏

قال‏:‏ بهنانة تستعير القوم أعينهم حتى ترد إلى ذي النيقة البصرا ب ه ي شـيء بهـي إذا عـلا العيـن حسنـه وروعته وقد بهو الشيء وبهيَ‏.‏

وقد ملأ عيني بهاؤه‏.‏

وفلان يفتخر بكذا ويبتهي به ولي به افتخار وابتهاء‏.‏

قال أبو النجم‏:‏ ليس المحاذر أن يعد قديمه والمبتهي بقديمـه بسـواء وتقول‏:‏ باهيته فبهوته‏.‏

وكيف تباهيه ولا تضاهيه‏.‏

وتباهوا به وأنا أتباهى به‏.‏

وقعدوا في البهو وهو مقدم البيوت‏.‏

ومن المجاز‏:‏ حلب اللبن فعلاه البهاء يريد وبيص الرغوة‏.‏

وفي قول امرىء القيس‏:‏ وبهـو هـواء تحـت صلـب كأنـه من الهضبة الخلقاء زحلوق ملعب أراد الجوف‏.‏

وكل فجو يستعار لها البهو‏.‏

ب و أ بوأك الله مبوأ صدق‏.‏

وتبوأ فلان منزلاً طيباً‏.‏

ونزلوا في مباءتهم وباءتهم‏.‏

وأناخوا إبلهم في مباءتهـا وهـي معطنهـا‏.‏

وبنـو فلـان تبـوء عليهـم إبـل كثيـرة أي تـروح‏.‏

وأباء الله عليكم نعماً لا يسعها المراح‏.‏

وبوأت الرمح نحوه‏:‏ سددته‏.‏

قال‏:‏ بوأته الرمح شرراً ثـم قلـت لـه هذي المروءة لا لعب الزحاليق وهـم أكفـاء سواء ودماؤهم بواء‏.‏

وباء فلان بفلان‏:‏ صار كفاً له‏.‏

وأبأت فلاناً بفلان‏:‏ قتله به‏.‏

قال‏:‏ إن يقتلوا منا الوليـد فإننـا أبأنـا بـه قتلـى تذل المعاطسا وباء بدمه‏:‏ أقر به على نفسه واحتمله‏.‏

وباء بحقي عليه وبذنبه‏.‏

وباءوا بغضب من الله‏.‏

ومـن المجـاز‏:‏ النـاس فـي هـذا الأمـر بـواء أي سـواء‏.‏

وكلمناهـم فأجابـوا عـن بواء واحد إذا لم يختلف جوابهم‏.‏

وفلان طسب الباءة‏:‏ للعفيف الفرج جعل طيب الباءة وهي المباءة والمنزل مجازاً عن ذلك‏.‏

وهو رحب المباءة‏:‏ للسخي الواسع المعروف‏.‏

وقرأ فلان كتاب الباءة إذا كان نكاحاً‏.‏

ب و ب يقـال‏:‏ هـذا ليس من بابتك أي مما يصلح لك‏.‏

وفلان من أهون باباته الكذب وهي أنواع خبثه‏.‏

قال ابن مقبل‏:‏ بنـي عامـر مـا تأمـرون بشاعـر تخيـر بابات الكتاب هجائياً أي اختار من وجوه الكتاب هجائي‏.‏

وتبوب فلان‏:‏ اتخذ بواباً‏.‏

وبوب المصف كتابه وكتاب مبوب وتراجم أبواب سيبويه عظيمة النفع‏.‏

تبوج البرق‏.‏

ب و ح باح السر‏:‏ ظهر‏.‏

يقال‏:‏ باح ما كتمت وباح الرجل بسره وأعوذ بالله من بوح السر وكشف الستر وبح باسمك ولا تكن عنه‏.‏

وأباح الأمر‏:‏ أظهره‏.‏

ومن لك بكتم المسك الفاتح والسر البائح‏.‏

ونشأ فلان في ساحتك وباحتك وهي العرصة‏.‏

وعربة باحة العرب‏.‏

وفي مثل‏:‏ ابنك ابن بوحك يشرب من صبوحك وهو جمع باحة كساحة وسوح أي الذي ولد في عراصك‏.‏

وأبحتك الشيء‏.‏

وأوقعوا بهم فاستباحوا مالهم وفلان يستبيح أموال الناس كما تقول يستحلها‏.‏

وعن أبي عبيدة‏:‏ استباحوهم سلبوهم باحتهم‏.‏

قال جرير‏:‏ سار القصائد واستبحن مجاشعاً ما بين مصر إلـى جنـوب وبـار ب و خ باخت النار وأباخها مطفئها‏.‏

وباخ الحر‏:‏ سكن وأباخه الله‏.‏

ومن المجاز‏:‏ عدا فلان حتى باخ وشاخ حتى باخ‏.‏

وبينهم حرب ما يبوخ سعيرها‏.‏

وباخ غضبه‏.‏

وباخ عنه الورد‏:‏ فترت عنه الحمى‏.‏

وأباخ النائرة بينهم‏.‏

فلـان لـه نـوره وعليـك بـوره أي هلاكـه‏.‏

وقـوم بور‏.‏

وأحلوا دار البوار ونزلت بوار على الكفار‏.‏

قال أبو مكعت الأسدي‏:‏ قتلـت فكان تظالما وتباغياً إن التظالـم فـي الصديـق بـوار لو كان أول ما أتيت تهارشت أولاد عرج عليك عنـد وجـار جعلها علماً للضباع فاجتمع التعريف والتأنيث‏.‏

وبنو فلان بادوا وباروا وأبادهم الله وأبارهم‏.‏

وهو حائر بائر‏.‏

وإنه لفي حور وبور‏.‏

وبرت الناقة فأنا أبورها إذا أدنيتها من الفحل تنظر أحائل هي أم حامل‏.‏

ويقال لذلك الفحل المبور‏.‏

ومن المجاز‏:‏ بارت البياعات‏:‏ كسدت وسوق بائرة‏.‏

وبارت الأيم إذا لم يرغـب فيهـا‏.‏

وكـان رسـول اللـه صلـى الله عليه وسلم يتعوذ من بوار الأيم‏.‏

وبارت الأرض إذا لم تزرع وأرض بوار وأرضون بور‏.‏

وبر لي ما عند فلان واخبر‏.‏

ب و س باس له الأرض بوساً‏.‏

وتقول‏:‏ اليوم بساطك مبوس وغداً أنت محبوس‏.‏

وتقول‏:‏ أيها البائس ما أنت إلا البائس‏.‏

جاءوا في هوش وبوش وهو الجمع والكثرة وقد بوشوا‏:‏ ب و ص باصنـي فلـان إذا فاتـك‏.‏

ويقـول مـن تستعجلـه فـي تحميلكـه أمـراً لا تدعه يتمهل في الروية‏:‏ لا تعجل عليّ ولا تبصني‏.‏

وفـي المثـل‏:‏ البـوص بالنـوص أي النجـاة بالفـرار‏.‏

وقيـل فـي رسـول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وما كـان إلاّ سابقاً وهو سائقٌ وما كان إلا بائصاً وهو نائص ‏"‏‏.‏

وسار القوم خمساً بائصاً‏.‏

واشترى جارية كالقلوص عريضـة البـوص وهـو العجـز‏.‏

وكـان أبـو الدقيـش يقـول‏:‏ بوصهـا ليـن شحمـة عجزها وامرأة بوصاء وهو من البوص لأنه يربو فيستقدم‏.‏

ب و ع باع الثوب يبوعه إذا قدره بباعه نحو ذرعه إذا قدره بذراعه‏.‏

وتقول‏:‏ كم بوع ثوبك وكم ذرع ثوبك وباع البعير والفـرس وتبـوع إذا مـد باعـه فـي سيـره‏.‏

وفـرس طيـع بيـع‏:‏ بعيـد الخطـو‏.‏

قـال العبـاس بن مرداس‏:‏ على متـن جـرداء السـراة نبيلـة كعالية المران بيعـة القـدر ومن المجاز‏:‏ لفلان سابقة وباع‏.‏

وقال العجاج‏:‏ إذا الكرام ابتـدروا البـاع بـدر وتبوع للمساعي‏:‏ مد باعه‏.‏

قال الطرماح‏:‏ يمانـي تبوع للمساعي يـداه وكل ذي حسب يماني ب و غ ارتفعت بوغاء الطيب أي ريحه‏.‏

وأصلها ما يثور من الغبار ودقاق التراب‏.‏

قال‏:‏ لعمرك لـولا هاشـم مـا تعفـرت ببغـدان فـي بوغائها القدمان ب و ق أصابتـه بائقـة وبوائـق‏.‏

وهـو كثيـر البوائـق أي الشـرور‏.‏

و ‏"‏ لا يدخـل الجنـة مـن لا يأمـن جـاره بوائقه ‏"‏‏.‏

وفلان يعمل البوائق وهي عظام الذنوب‏.‏

ومن المجاز‏:‏ فلان ينفخ في البوق إذا نطق بالكذب والباطل وما لا طائل تحته‏.‏

وجاء بالبوق ونطق بوقاً أي باطلاً‏.‏

قال حسان‏:‏ إلا الذي نطقوا بوقـاً ولـم يكـن فمـن قائـل يأتي بمثل مقالتي مـن القـول قـول صـادق وتبـوق وتبوق الوباء في الماشية‏:‏ فشا فيها وانتشر كأنما نفخ فيها‏.‏

وقال أبو النجم‏:‏ إذا زفى أبواقه ترسـلا أي رفع أصواته‏.‏

ب و ن بينهما بون بعيد‏.‏

ب و و فلان أخدع من البو وأنكد من اللو‏.‏

ب ي ت ماله بيت ليلة وبيته ليلة‏.‏

وفلان لا يستبيت أي لا يملك البيتة‏.‏

وتبيت الطعـام‏:‏ أكلتـه عنـد المضجع وشر الطعام المتبيت‏.‏

وبيته العدو ومن عادته البيات‏.‏

وبيت الأمر‏:‏ دبره ليلاً ‏"‏ إذ يبيتون ما لا يرضى من القول ‏"‏ وهذا أمر قد بيت بليل‏.‏

وخفت بيوت أمر‏.‏

قال جرير أعـد لبيـوت الهمـوم إذا سـرت جمالية حرفاً وميساً مفرداً وبت عنده في مبيت صدق وبيتوتة طيبة‏.‏

وأباتك الله إباتة حسنة وبيتك الله في عافية‏.‏

وفلـان مـن أهـل البيوتـات وهـو مـن بيـت كريـم‏.‏

وقلـت أبياتـاً مـن الشعـر وبيوتاً‏.‏

ولي في هذا المعنى أبيات‏.‏

وكم من أبا بيت ملاح للعرب‏.‏

ومن المجاز‏:‏ قال بدوي لآخر‏:‏ هل لك بيت أي امرأة‏.‏

وقال‏:‏ مالي إذا أنزعها صأيت أكبر غيرني أم بيت وقال‏:‏ هنيئـاً لأربـاب البيوت بيوتهم سوى بعل جمل لا هنيئاً له جمل وبـات فلـان إذا تـزوج‏.‏

وبنـي فلـان عليـه بيتـاً إذا أعرس‏.‏

وتزوجت فلانة على بيت أي على فرش يكفي البيت‏.‏

ب ي د نزلنـا بالبيـداء وقطعنـا بيـداً عـن بيـد‏.‏

وأبادهـم اللـه فبـادوا‏.‏

وفـي الحديـث‏:‏ ‏"‏ بعث الله جبريل فقال يا بيداء بيدي بهم فيخسف بهم ‏"‏ وصاد عيراً وبيدانة‏.‏

وهو كثير المال بيد أنه بخيل‏.‏

ب ي ش ب ي ض اجتمع للمرأة الأبيضان الشحم والشباب وهو لا يشرب إلا الأبيضين‏.‏

قال‏:‏ ولكنـه يأتـي لـي الحول كاملاً ومـا لـي إلاّ الأبيضين شراب يريد بالأبيضين اللبن والماء‏.‏

وما رأيته مد أبيضان أي يومان‏.‏

ودجاجة بيوض ودجاج بيض وغراب بائض‏.‏

ومن المجاز‏:‏ فلان يحوط بيضة الإسلام وبيضة قومه‏.‏

وباض بني فلان وابتاضهم‏:‏ دخل في بيضتهـم‏.‏

وأوقعـوا بهـم فابتاضوهم أي استأصلوا بيضتهم‏.‏

وباضت الأرض‏:‏ أنبتت الكمأة وهي بيض الأرض وبه فسر المثل‏:‏ ‏"‏ هو أذل من بيضة البلد ‏"‏ وباض الحر‏.‏

اشتد‏.‏

وأتيته في بيضـة القيـظ وبيضاء القيظ وهي صميمه بين طلوع سهيل والدبران‏.‏

قال الشماخ‏:‏ طوى ظمأها في بيضة القيظ بعدما جرت في عنان الشعريين الأماعز وبايضني فلان‏:‏ جاهرني من بيـاض النهـار‏.‏

وفـرس ذو بيـض وهـي نفـخ وغـدد تحـدث فـي أشاعره‏.‏

يقال باضت يداه ورجلاه‏.‏

قال‏:‏ وقد كان عمرو يزعم الناس شاعراً فباضت يدا عمرو بن عمرو وثلبا أي صـار ثلبـاً وهـو الهـرم كعـود وهـي بيضـة الخـدر ومن بيضات الحجال‏.‏

وفي مثل ‏"‏ كانت بيضة العقر ‏"‏ للمرة الأخيرة‏.‏

ولا يزايل سوادي بياضك أي شخصي شخصك‏.‏

وبيض الإنـاء‏:‏ ملـأه وفرغه‏.‏

وعن بعض العـرب‏:‏ مـا بقـي لهـم صميـل إلا بيـض أي سقـاء يابـس إلا ملـي‏.‏

وفـي مثـل ‏"‏ سـد ابن بيض الطريق ‏"‏‏.‏

ب ي ع باعـه الشـيء وباعـه منـه‏.‏

وبـاع عليـه القاضي ضيعته ‏"‏ ولا يبيع أحدكم على بيع أخيه ‏"‏‏.‏

وهذا المتـاع لا يبتـاع ونعـم المتـاع وبئـس المبتـاع‏.‏

واستباعـه عبـده ‏"‏ والبيعـان بالخيـار ‏"‏ أي البائـع والمشتري‏.‏

ولفلان بيوع وبياعات كثيـرة أي سلـع‏.‏

ومـا أرخـص هـذا البيـع وهـذه البياعـة يريـد السلعـة‏.‏

وبايعـت فلانـاً وشاريته وتبايعنا‏.‏

وبايعه على الطاعة وتبايعوا عليها‏.‏

وهذه بيعة مربحة‏.‏

وأتيناه للبياع والمبايعة والبيعة وهو من أهل البيعة أي نصراني‏.‏

ومـن المجـاز‏:‏ باع فلان على بيعك وحل بواديك أي قام مقامك‏.‏

وما باع على بيعك أحد أي لم يساوك في المنزلة‏.‏

وتزوج يزيد بن معاوية أم مسكين بنت عمرو بن عاصم على أم هاشم فقال‏:‏ مالك أم هاشم تبكين مـن قـدر حـل بكم تضجين وجارية بائع‏:‏ نافقة كأنها تبيع نفسها‏.‏

كما يقال ناقة تاجرة‏.‏

وأنشد‏:‏ وإنك لـولا ذروة فـي ثنيـة ونـاب لمقلـاق الوشاحين بائع يقول‏:‏ لولا أنه ذرأ نابي أي سقط من السن لرغبت فيك‏.‏

وباعه من السلطان‏:‏ وشـى بـه‏.‏

وأنشد رجل من بني أسد‏:‏ طوال اللحى من آل سعد بن مالك يواشون بي والحرب يشرى وقودها أكلهـم لا بـارك اللـه فيهم معد لبيعي حجـة يستجيدهـا وباع دنياه بآخرته‏:‏ استبدلها‏.‏

ب ي غ تبيغ به الدم‏:‏ ثار به‏.‏

ب ي ن بان عنه بيناً وبينونة‏.‏

وباينه مباينة‏.‏

ولقيته غداة البين‏.‏

وبئر بيون‏:‏ بعيدة القعر‏.‏

قال‏:‏ إنـك لـو دعوتنـي ودوني زوراء ذات منزع بيون فرط العنان كأن ملجمهـا في رأس بائنة من النخل ورجل أبين المرفق‏:‏ أبد ورجال بين المرافق‏.‏

وبان مرفق الناقة عن جنبها‏.‏

قال الطرماح‏:‏ بأفتل عن سعدانة الـزور بائـن وقوس بائن‏:‏ بان وترها عن كبدها‏.‏

وبينهما بين وهي الأرض قدر مد البصر‏.‏

وعليك بذاك البيـن فانزلـه‏.‏

وبينـا نحـن كذلـك إذ جـاء فلـان‏.‏

وبينمـا نتحـدث إذ طلـع‏.‏

وبـان لـي الشـيء وتبيـن وبين وأبـان واستبـان وبينتـه وأبنتـه وتبينتـه واستبنتـه‏.‏

وجـاء ببيـان ذلك وبينته أي بحجته‏.‏

ومن بينات الكـرم التواضـع‏.‏

ورجـل بيـن‏:‏ فصيـح ذو بيـان‏.‏

وما أبينه وما رأيت أبين منه وقوم أبيناء‏.‏

وتقول لحالبي الناقة‏:‏ من البائن ومن المستعلي‏.‏

قال‏:‏ يبشر مستعلياً بائن من الحاليين بأن لا غـراراً البائن من عن يمينها‏.‏

وهذه مباين الحق ومواضحه وظهرت أمارات الخير وتبايينه‏.‏

وتبين في أمرك‏:‏ تثبت وتأن‏.‏

ب ي ي حيّاك الله وبيّاك‏.‏